محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7272 - 2022 / 6 / 7 - 22:11
المحور:
الادب والفن
لو آن أوان اللقاء افتراضا
أو عبر وسائل شيطانية مُشاعة
اين سنلتقي يا ترى؟
فخرائط العمر ازدحمت بأقدام غرباء
يحملون جنائز أسلافهم
على الاكتاف
ويطوفون بها في ساحات اللهو
ومرابع الانس
مرددّين: (يُدفّن بعضُنا بعضا وتمشي -
اواخرُنا على هامِ الاوالِ)
ثم يرمون عصارة أحلامهم البعيدة المنال
في مكبّات الآخرين
مع إشارة مبهمة: اهي وداع ام تحدّي
ام لا شيء؟
إشارة لا تُفسّر الا بشقّ الأنفس !
فامتلا الهواء بأنفاس اللاهثين
بلا جدوى
خلف سراب داكن لا يبشّر باي أفق
شفّاف
ومع هذا فثمّة بصيصِِ من املِِ
مُراوغ
يجرجر إذيال نواياه الحسنة
ليطلّ على الجميع مجددا
ومن خلف الكوابيس هذه المرّة...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟