محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7257 - 2022 / 5 / 23 - 22:24
المحور:
الادب والفن
قبل ان اطرق أبواب التشرّد
الجميل مضمونا
لا شكلا
امتطيتُ كعادتي صهوة الاوهام بالمقلوب
بلا لجام
وسط ريح صرصر عاتية
لسنوات ياكل بعضها البعض بشراهة الذئاب
تحت نظراتي الممنوعة
من ابداء رأيِِ ما
يُأخذ بنظر الاعتبار...
رسمتُ
الى جانب تاء التأنيث الساكنة
مقابل بيتي
علامة استفهام بحجم سبعين سنة
كبيسة
وقلتُ للجيران بصوت متناثر النبرات:
"زوروني بالسنة مرّة..."
فاوصدوا ابواب البيوت ونوافذ العيون
وآذان الجدران
وقالوا: ان شاء الله !
دون أن يراني "عواذلُ ذات الخال" مختبئا
خلف تلّة من تلال الهزائم الممتدة
من قلبي شمالا الى جنوب قلب آخر
ما زال ينبص ضدّي !
حاولت ان انقذ خُفّي حُنين
من سوريالية المشهد
وان اكتفي
بالضحك على ذقني الباطن !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟