محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7285 - 2022 / 6 / 20 - 22:37
المحور:
الادب والفن
ا
كرذاذ ابيض
تتراقص ضفاىر النجوم ببن انامل
متموّجة الضوء
مثل سنابل مكتنزة الأثداء تداعب النسيم
بغنج أنثوي خالص
احيانا اراها تتدافع أمام أبواب قلبِِ
اغلقه الحرمان عنوة
ودون تعويضات !
في زمن غير بريء تماما
من سوء الأحوال
واختلاط الحابل بالنابل واتساع
مناطق "خفض التصعيد" العاطفي بعيدا
عن العواطف...
اطلّت عليّ
بثياب من أوراق الزعفران البريّ
بوجه برتقالي الابتسامات والشجن
من بين اطلال حديثة العهد
معروضة للايجار
صالحة للبكاء في ألافراح والاتراح
وما بينهما
وقابلة للسكن على نفقة الذكريات...
خلتها لاوّل وهلة قصيدة غزل
بلا عنوان
هربت من سوق الورّاقين
مشيا على الاقدام
شبحا ساىرا في ثياب النوم
يحمل احلامه المهرّبة
في حقيبة اليد
ويحتضن وسادة حبّ مطرّزة
بقُبل لياليه التي لم يكتمل النصابُ فيها
حتى يوم الناس هذا !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟