أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس موسى الكعبي - الاكتشافات الجديدة في العراق تعيد النظر بتأريخ بلاد ما بين النهرين















المزيد.....

الاكتشافات الجديدة في العراق تعيد النظر بتأريخ بلاد ما بين النهرين


عباس موسى الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 13:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ايها العراقيون تاريخكم في خطر .. موضوع مهم وخطير حول العراق..
بقلم. ميليسا جرونلوند / في 14 حزيران/ يونيو 2022
ترجمة: عباس موسى الكعبي

وفقًا لعالم الآثار سيباستيان راي، من المحتمل أن تؤدي الحفريات الجديدة التي جرت في مجمع جيرسو العريق في العراق ، التي يديرها المتحف البريطاني، إلى إعادة كتابة المسلمات التأريخية حيال مدى التطور الذي وصلت له بلاد ما بين النهرين ، بعد أن ظهرت عدة اكتشافات جديدة.
ولعقود من الزمن ، اعتقد المؤرخون أن إتقان السومريين للري - أو قدرتهم على إدارة المياه بشكل منتظم ومستقر - نقلهم من مرحلة الكفاف إلى الإنجازات غير المألوفة التي اشتهروا بها كالكتابة ، ومجمعات المعابد، والتجمعات في المدن.
واليوم ، تشير اكتشافات مشروع جيرسو إلى أن الري لم يكن سبب تلك المتغيرات رغم كل الدلائل الاخرى. لكن يبقى السؤال: ان لم يكن الري، فمن يكون اذن؟
السيد راي ، الذي عمل أمين على جناح بلاد ما بين النهرين العريقة في المتحف البريطاني ، هو كبير علماء الآثار في المشروع. وجيرسو ، أو تل تيلوه حاليا في جنوب العراق ، هي مدينة ومجمع معابد أقامها السومريون في حوالي 3000 إلى 2000 قبل الميلاد. سيتم نشر بحث حول هذا الموضوع في وقت لاحق من هذا العام، وفي هذا السياق، أقام المتحف البريطاني معرض تحت عنوان: العراق القديم- اكتشافات جديدة ، في نوتنغهام بالمملكة المتحدة، لإعادة وضع القطع الأثرية الموجودة في سياق منفصل عن مجموعاتها القادمة من جيرسو ومدن سومرية أخرى.
استخدم السيد راي وفريقه تقنيات جديدة لفهم مدى التطور الذي عم المدينة ، إذ استعان الفريق بطائرات بدون طيار لتحلق فوق الموقع الشاسع الذي تبلغ مساحته 2.5 كيلو مترا. وتُظهر الصور التي التقطت سعة منظومة الري المستعملة في جميع أنحاء المدينة ومحيطها.
كما أدى هطول الأمطار الغزيرة ، بسبب التغير المناخي ، إلى جرف الطبقة العليا من التربة ، الأمر الذي جعل معالمها أكثر بروزًا.
ومن خلال العمل مع علماء آثار من خمس جامعات عراقية ، بقيادة جعفر الجويتري أستاذ علم الآثار في جامعة القادسية، قام فريق المتحف البريطاني بإخراج قواقع صدفية ومواد أخرى من اسفل القنوات لمعرفة عمر الكربون الموجود فيها (بغية تقدير اعمارها). وكانت النتائج مذهلة: يبدو أن القنوات قد حُفرت في القرن الخامس قبل الميلاد !.
وبحسب السيد راي: " كانت المفاجأة الكبرى هي أن أكبر قنوات الري تعود إلى عصور ما قبل التاريخ في بلاد ما بين النهرين. وهذا يعني أنها أقدم بكثير من زمن تشييد المدينة بحوالي 1000 عام". وكما جرت العادة، ما نقرأه يفيد بأن التطور في بلاد ما بين النهرين بدأ في نهاية الألفية الرابعة، أي حوالي 3300 قبل الميلاد، وجرى ذلك حينما حدثت انتقالة مهمة من مرحلة ما قبل التمدن إلى مرحلة التمدن واختراع الكتابة.
"لكن القنوات التي تتبعنا تأريخها مؤخرًا تقول بانها تعود إلى الألفية الخامسة ، مما يعني أن الري ليس هو المفتاح الرئيسي والشرارة التي أطلقت العمران الحضري واختراع الكتابة. وهذا اكتشاف مهم للغاية."
قبل ذلك الوقت، كان علماء الآثار يعتقدون أنه بعد أن تعلم السومريون القدماء كيفية ري محاصيلهم، تمكنوا من الانتقال من مرحلة زراعة الكفاف إلى مرحلة التسلسل الهرمي الاجتماعي والديني الذي تشهد عليه معابد جيرسو المشيدة بعناية ودقة كبيرتين.
مع ذلك، نالت اكتشافات مشروع جيرسو التي دونها السيد راي في ورقة بحثه استحسان أقرانه العلماء واجتازت مراجعاتهم، بيد انها لم تنشر بعد. وهذه الاكتشافات تُظهر أن السومريين كانوا يعيشون في سهول كانت تسقى بشكل حسن منذ ألف عام قبل أن يشرعوا في بناء مجمعات المعابد .
ما الذي تغير؟ ما الذي غير اتجاه البوصلة نحو بناء مجتمع أكثر تعقيدًا؟
خمن السيد راي أن التحول لم يكن مرتبطًا بالبيئة وانما يعود إلى نمط تفكير سكان جيرسو: تحول أيديولوجي. وسمحت المعابد والمباني الإدارية للقوى المنسوبة للآلهة بالإقامة في موقع واحد شكل جزءًا لا يتجزأ من هيكل اجتماعي وسياسي أكبر.
يقول السيد راي: "لقد كان ترويضًا لقوى الآلهة" ، في إشارة إلى العبارة المستخدمة عادةً لمدى التطور السومري في ترويض المياه.
وأخيرًا، باتت جيرسو في متناول اليد.
آخر مرة تم التنقيب فيها في جيرسو كانت في ستينيات القرن الماضي حينما لم تكن التقنيات والممارسات الأثرية، المتعارف عليها في الوقت الحاضر، متوفرة. ومنذ ذلك الحين، كان الباحثون العاملون في مجال السومريات يسعون الى ايجاد حلول تتعلق بالمعارف غير المتكاملة لتلك الحقبة، حيث أدى الاجتياح الأمريكي في التسعينيات والاضطرابات التي أعقبت ذلك إلى منع أي أعمال تنقيب أثرية في الموقع.
علاوة على ذلك ، تعرضت جيرسو، تحديدا، إلى النهب بشكل بشع منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ويمكن العثور على أقماع وتماثيل ونذور أخرى في السوق السوداء في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2018، على سبيل المثال ، أعاد المتحف البريطاني أقماعًا رمزية كانت تستخدم في معبد جيرسو السومري. وتم العثور عليها اثناء مداهمة أحد تجار الآثار في لندن.
وحينما وصل الفريق الأثري العام الماضي ، وجدوا أن مدينة جيرسو محطمة ، إلى جانب وجود حفر عميقة، حيث قام اللصوص بنبش التربة واستخراج القطع الأثرية. وعمليات النهب هذه اضافت أعباء أخرى على عاتق فريق التنقيب. كان هدفهم هو البحث في الموقع وكذلك ممارسة ما يسميه السيد راي "آركيولوجيا الطب العدلي"، الذي يتعامل مع الحفر والنبش كمسرح جريمة.
في هذا السياق، أوضح السيد راي قائلاً: "نحاول إنقاذ الموقع من النهب وأيضًا من أعمال التنقيب التي جرت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين". "ونحن نوظف جيرسو كحالة دراسية لغرض الاستفادة منها على الصعيد الشخصي وتدريسها إلى الآخرين، وهي طريقة ستساعد العراقيين على استعادة تراثهم قبل كل شيء.
"من خلال إعادة التنقيب داخل الحفر التي نبشت، يمكننا العثور على دليل يشير إلى ما تركه اللصوص وراءهم - وهو مسار يمكننا العمل عليه لتحديد مكان المنشأ، بحيث عندما تتصل بنا قوات الحدود في المملكة المتحدة وتقول إننا وجدنا هذه القطع في حقيبة سفر في مطار هيثرو ، سيكون لدينا مجموعة بيانات لمعرفة القطع التي فقدت من جيرسو ".
يميل اللصوص إلى نهب القطع غير المكسورة التي تدر أعلى المبالغ في السوق. وتمثل هذه القطع الأثرية غير التالفة ما يقرب من عُشر جميع الأقماع والتماثيل والتحف الفنية المطمورة في باطن الأرض منذ آلاف السنين.
من خلال فحص النقوش السومرية الموجودة على الأقماع التي تركها اللصوص ورائهم، يمكن لعلماء الآثار إجراء اقتران مع تلك التي تم نهبها، حتى لو لم تكن أجزاء من نفس القطع.
سياق مشروع جيرسو:
كان لمشروع جيرسو أيضًا هدف آخر وهو التدريب والإرشاد. ونعمل كشركاء مع الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق وخمس جامعات عراقية شريكة هي جامعة الموصل والحلة والقادسية والسماوة وذي قار- يهدف المشروع إلى تدريب علماء الآثار والمشرفين على صيانة الاثار العراقيين وتعليمهم مبادئ تقنيات المسح، والتنقيب عن القطع الأثرية ومعالجة المكتشفات.
المشروع الذي يمتد لمدة عامين والممول بمنحة من شركة Getty ، يتبع مشروع عراقي سابق للمتحف البريطاني ، والذي أكد بالمثل على التدريب. وتم تنفيذ المشروع الذي مدته خمس سنوات ، بتمويل من حكومة المملكة المتحدة ، من 2016 إلى 2021 ، مع عام إضافي بسبب تأخيرات جائحة كوفيد-19.
يعتبر هذا الجانب من المشروع أساسي ، كونه من نواح عدة لم يتغير فيه إلا القليل في المشهد الأثري منذ انطلاق التنقيبات الأوروبية التي بدأت اثناء الحقبة الاستعمارية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
ما تزال معظم الحفريات الأثرية في العراق تنظمها الدول الغربية وتمول من الدول الغربية ، وبعد ذلك يتم نشر المعلومات في المجلات الغربية - ونادرًا ، إن وجد، ما يتم ترجمتها إلى اللغة العربية لسكان العراق المحليين للتعرف على الاكتشافات التي تجري امام اعينهم وتحت اشرافهم.
حتى مصطلحات علم الآثار - الاكتشاف والتطوير والتركيز على الثقافة القائمة على اللقى الأثرية – تعتبر مترسخة في منظومة الفكر الأوروبي ، كما أظهرها العمل الأكاديمي المكثف في مجال علم الآثار في مرحلة ما بعد الاستعمار.
في هذا السياق ، تعد المعايير الأخلاقية من أكثر العناصر الجديرة بالثناء في مشروع جيرسو.
يسلط الجويتري، الأستاذ البارز في علم الآثار الجيولوجي في جامعة القادسية والذي عمل في مشروع جيرسو، الضوء على أهمية الإرشاد لعلم الآثار العراقي. ففي مشروع جيرسو، تم الحفاظ على القطع الاثرية المكتشفة حديثًا مثل المنحوتات النذرية والتماثيل والأختام الأسطوانية المنحوتة أثناء التنقيب عنها ، مما يمنح علماء الآثار العراقيين المتدربين فرصة لدراسة القطع ، بدلاً من الموقف الذي تتدفق فيه المعارف المكتسبة من الموقع إلى المختبرات الأوروبية وعلماء الآثار الأوروبيين. وبعد ذلك يتم تسليم القطع إلى المتحف العراقي في بغداد.
يقول الجويتري: "لدينا جانبان: الدولي والعراقي. في الجانب العراقي ، يحتاج علماء الآثار إلى معدات وأجهزة كمبيوتر محمولة وتدريبات وإعاشة ومنازل ورواتب. وعلى عكس المهام الاخرى، انخرطت في مشروع جيرسو المزيد من الجامعات العراقية والمجتمعات والمنظمات المحلية، حيث قامت باجراء عدة ورش العمل وحضرت المؤتمرات، واثبت العراقيون انهم لا يقلون شأنا عن نظرائهم الخبراء البريطانيين ".
ويضيف الجوتيري، "مع ذلك ، هذه ليست هي القاعدة. في الواقع ، بالنسبة للعراق ، حيث نادراً ما تفرض الهيئة العامة للآثار شراكات مماثلة ، ما يزال هناك وضع يتشكل من مستويين بالنسبة لعلم الآثار.
واردف، بالنسبة للجانب الدولي، عادة ما يريد الخبراء السيطرة والتحكم في كل شيء، على غرار الحقبة الاستعمارية، فهم غالبا ما يطلبون من الجانب العراقي ان يتحلى بالصمت ولا يتحدث، وكأننا عبيد لهم رخيصون لا يحق لنا التحدث بل فقط الاصغاء، وهم يتولون كل شيء، ويتعاملون مع الموقع الأثري كحقل نفطي، نعم حقل نفطي عندما يكون البرميل رخيصًا ليس له قيمة ".
قد يحقق مشروع جيرسو اكتشافات رائدة حول تطور الحضارة في بلاد ما بين النهرين قبل 5000 عام. لكن هذا المشروع ومشروع العراق الذي سبقه، يلقيان الضوء أيضًا على الحاضر، ويشكلان تذكيرًا بأن بعض الممارسات التاريخية لعلم الآثار قد لا تكون غارقة في الماضي كما قد يظن المرء.

المصدر: https://www.thenationalnews.com/.new-discoveries-in.



#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابك ايها الغريب..
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 12
- العراق: قلب الشرق الاوسط 1925 .. ح 11
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 10
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 9
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 8
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 7
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 6
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 5
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 4
- العراق : قلب الشرق الأوسط .. ح 3
- -العراق: قلب الشرق الاوسط- - ح 1
- العراق: قلب الشرق الاوسط .. ح 2
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (13)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (14)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (11)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (12)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (10)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (9)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (7)..


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس موسى الكعبي - الاكتشافات الجديدة في العراق تعيد النظر بتأريخ بلاد ما بين النهرين