أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (13)..














المزيد.....

مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (13)..


عباس موسى الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 6898 - 2021 / 5 / 14 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


الحلقة (13): عبد الرزاق المطلبي

روائي وناقد وكاتب قصصي. ولد في ناحية المشرح في محافظة ميسان في العراق عام 1943.
تعلم في المشرح، واكمل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية في مدرسة العمارة للبنين، ثم دار المعلمين الإبتدائية. أعدَّ وأشرف على برامج للإذاعة والتلفزيون، وهو عضو في نقابة المعلمين واتحاد الأدباء ونقابة الصحفيين. وكتب الكثير من القصص للأطفال.
مارس التعليم ، ثم انتقل للعمل الأدبي في دار ثقافة الأطفال خبيراً للقصة والسيناريو ومديراً لتحرير المجلة المتخصصة ( ثقافة الأطفال) .وهو من كتاب الأطفال المعروفين في العراق والعالم العربي، إلى جانب استمراره في إصدار الروايات والمجموعات القصصية للكبار .
نشر العديد من المقالات والدراسات عن القصة والرواية وقصة وأدب الأطفال. حائز على جائزة الإبداع التقديرية من وزارة الثقافة عام 1998 وقلادة الإبداع في الرواية .
يعيش الكاتب العراقي الكبير عبد الرزاق المطلبي الان أسوأ ايام حياته، فقد طرحته جلطة دماغية ارضا واصابت بالشلل جزء من دماغه وجسده، فتعطل عن الحركة والكلام، لم يعد ينطق حرفا واحدا، بل ان ذاكرته اصبحت ارضا يبابا، لم يعد المطلبي الكبير.. يتذكر شيئا..
من اعماله:
الظامئون/ رواية صادرة عن وزارة الثقافة والارشاد 1967 بغداد، وحولت الى فيلم سينمائي سنة 1972.
ثقب في الجدار الصديء/ رواية/ 1968/ عن دار الكلمة ومطبعة الغري النجف.
الاشجار والريح /رواية /1971 /بغداد.
شجرة المسافات/ قصص/ 1979/ دار الشؤون الثقافية العامة بغداد.
كائنات ليلية/ قصص/ /1983 دار الشؤون الثقافية العامة بغداد.
المسكونون/ رواية 1986/ دار الشؤون الثقافية العامة/ بغداد.
السيف والوردة قصص/ 1988/ دار الشؤون الثقافية / بغداد.
يحدث دائما في الليل/ قصص/ دار الشؤون الثقافية العامة.
خطى في مرآة/ دار الشؤون الثقافية بغداد/ 2004.

رواية الظامئون:

تحكي الرواية قصة قرية عراقية تعانى من العطش..
مجموعة من الناس سكنوا ارضا توارثوها من ابائهم واجدادهم، وهو اسلوب حياتهم الاجتماعية وسائرون بنمط رتيب متوارث يعيشون على زراعة الديم ، يحرثون الارض وينثرون البذور وينتظرون المطر ... حدث ذات يوم خلل في ميزان الطبيعة عندما توقفت الامطار وبدا الجفاف يهددهم بالهلاك فيبادر احد سكان القرية وهو الزاير راضي (ابو هاشم) ويطرح العمل كصيغة للتعامل مع الطبيعة وذلك بحفر بئر واستخراج الماء فيقول: ان لم يكن هناك عطاء من السماء فلا بد من ايجاد الماء في مكان ما تحت الارض.. وفي اليوم التالي نشاهد الزاير وابنه فقط يقومان بالعمل وبقية اهل القرية تتهرب وتتعلل بمختلف الاعذار.. وهكذا تسير الرواية الى منتصفها عندما تفشل تجربة الحفر الاولى وذلك بخروج ماء مالح مر من البئر الاول، وهو ما يرمز الى تراكمات ماضي القرية .. ويستكمل المحاولة مرة تلو الاخرى حتى ينجح في ايجاد المياه أخيرا بعد معاناة شاقة..
وللقارئ ان يتعرف ايضا على (حليمة) وهي تحمل جنينها من خلال علاقتها غير الشرعية باحد سكان القرية (حسين) وهو الذي يمثل بشخصيته كعامل مفسد لعلاقات القرية والذي يحمل انفاس المدينة الفاسدة ليبثها في النفوس الساذجة ليطرح من خلالها فعل الرحيل عن الارض مستغلا الخوف والقلق الذي اخذ ما اخذ من سكان القرية. .
تطرح الرواية مشاكل أساسية من حيث الصراعات والخلافات الجزئية التى تصبح كبيرة.. كذلك الفرق بين أصحاب الشعارات وأصحاب الأفعال الحقيقيين الذين نزلوا فعلا لحفر البئر. إضافة إلى ما يطرحه البعض من مسألة الهجرة إلى المدينة لعجزهم عن مواجهة المشاكل الانية في حين يصر البعض الاخر على البقاء وتحدي الصعاب ومقاومتها..
إن قصة الظامئون تمثل الظمأ العراقى المتواصل إلى يومنا هذا، الظمأ إلى الحرية والكرامة والعيش الكريم وأبسط الحقوق الانسانية، فلازال الشعب ظمآنا بعيدا عنها أشد البعد كونه مازال يكرر ذات الاخطاء التاريخية ولم يستوعب دروس الماضي..
اختار الكاتب موضوعا جديدا لم تكن تطرحه الروايات السابقة، باستثناء القلة، وهو موضوع الارض والحفاظ عليها لاسيما وان الرواية جاءت في اعقاب هزيمة حزيران لتنتقد الوجدان العربي المتعب الذي يلهث من هول الهزيمة وتداعياتها..



#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (14)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (11)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (12)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (10)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (9)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (7)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (8)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (5)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (6)..
- مشروع / التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (3)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (4)..
- زاوية الحانة
- الانسان بين العدم وعبثية الحياة..
- لماذا لم يصل بنا التطور الى الخلود؟
- اهداء الى جميع الاحرار..
- حوار بين عراقيين قبل 2003
- سادة وعبيد
- بهائم بشرية
- بداية بلا نهاية...!؟
- هلاوس كورونية.. (1)


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (13)..