أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (9)..














المزيد.....

مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (9)..


عباس موسى الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 6896 - 2021 / 5 / 12 - 01:34
المحور: الادب والفن
    


الحلقة (9): انيس زكي حسن (1937 – ؟)

أنيس زكي حسن هو كاتب و مُترجم عراقي عُرف بترجمته لمؤلفات الكاتب الإنكليزي كولن ولسن.
ولد أنيس زكي حسن حوالي عام 1937، وتخرج من دار المعلمين العليا في بغداد حوالي 1959، وشغل وظيفة بوكالة الأنباء العراقية فور تخرجه. بعدها بسنوات عمل مديرا لدائرة الصحف الأجنبية في وزارة الخارجية العراقية ثم حصل على وظيفة في الأمم المتحدة. بجانب كونه مترجماً.. كان أنيس زكي حسن قاص ينتمي إلى جيل الخمسينات، ونشر العديد من القصص القصيرة في مجلة أهل النفط، ومن بعدها في مجلة العاملون في النفط. وكلتا المجلتين كان يشرف عليهما الروائي والمترجم القدير جبرا إبراهيم جبرا. لا يُعرف فيما إذا كان أنيس زكي حسن قد توفي منذ زمن طويل أو انه ما زال حياً ويعيش في باريس.
المؤكد عن (أنيس زكي حسن) هو أنه ترجم العديد من الكتب، أبرزها كتب (كولن ولسن) وهي: اللامنتمي- سقوط الحضارة - المعقول واللامعقول في الأدب الحديث..
كما قام بترجمة كُتب عديدة أخرى، منها: (1) تاريخ الأدب الانكليز، تأليف ايفانز (2) أربع خطوات نحو الفن الحديث، تأليف فينتوري (3) الإنسان الصرصار، تأليف دوستويفسكي (4) اسطورة سيزيف، تأليف البير كامو (5) السقطة، تأليف البير كامو (6) العودة إلى ميتوشالح، تأليف برنارد شو (7) لوحات كهوف الصحراء، تأليف هنري لوت، (8) مغامرات الأفكار، تأليف لهوايتد (9) مرتفع إلاهات الجمال تأليف ه.س. كاوير، (10) رسائل من تحت الأرض تأليف دوستويفسكي.
البحث في الانترنيت عن أنيس زكي حسن لا يقودك إلى شيء يذكر، ربما سوى مقالة فقيرة كتبها (مهدي شاكر العبيدي) بعنوان (شيء عن أنيس زكي حسن) محاولة من كاتبها أن يعرف الناس بهذه الشخصية المهمة.. جاء في هذه المقالة:
نفدَت الطبعة الأولى من كتاب (اللامنتمي) بسرعة مذهلة، فلم تجد دار العلم للملايين مناصاً من إعادة طبعه ثانية وثالثة، وكان مشجعاً له [أي لأنيس زكي حسن] على المضي في الترجمة لنظائر وأشباه في المنطلقات والتوجهات للمؤلف نفسه وللآخرين من متنوري الأمم والجماعات في غاياتهم وإستشرافاتهم.
كذلك كتب أنيس منصور، الكاتب المصري المعروف، بضعة اسطر يتساءل فيها عن المترجم العراقي أنيس زكي حسن، عنونها (ولكن أين أنيس زكي حسن؟)، جاء فيها:
)ولم أنس أديباً عراقياً اسمه أنيس زكي حسن ترجم كتاب «الغريب» The Outsider للأديب الإنجليزي كولن ويلسون. ولكنه اختار كلمة موفقة جداً، فبدلا من الغريب جعلها «اللامنتمي» وكتبت عنه كثيراً ولا يوجد كتاب واحد من كتبي الفلسفية لم أذكر فيه اسم أنيس زكي حسن وأنه هو صاحب هذه الكلمة البديعة. وأدهشني كيف عثر عليها.. وذهبت إلى بغداد وحاولت أن أعرف أين هو. ولم أجد جواباً وإنما كلهم يقولون: لا نعرف من هو. وربما لأنه ليس لهم اهتمام أدبي أو فلسفي أو أن سؤالي جاء متأخراً عشرات السنين ....
يضاف إلى ذلك مقالة بعنوان (من يتذكر كولن ولسن)، نشرتها جريدة المدى في عددها (2959) الصادر بتاريخ 11 / 12 / 2013، وبقلم علي حسين، وردت فيها بعض المعلومات عن (أنيس زكي حسن) باعتباره مترجم كتاب (اللامنتمي).

رواية السجين 1961:

هذه الرواية مكتوبة بأسلوب جميل معزز باستخدام التداعي وتيار الوعي، وبشكل ينمّ عن سعة قراءة واطلاع وفهم لما باتت عليه الرواية في الغرب ولأساليبها وتقنياتها الحديثة.. وقد مهد كاتبنا لانطلاق الرواية الفنية الذي تم على يد غائب طعمة فرمان في “النخلة والجيران” ..
ورواية "السجين" قريبة الشبه للروايات العبثية ، وكأنها متأثرة بما كتبه سارتر في "الغثيان"، موضوعها الاساسي هو البحث عن الحرية .
يقول الراوي :"اراد السجين بعدئذ ان يتخلص من المستوى الحشري للحياة ، فطرد زوجته نهائيا، وترك العمل بالمصلحة التي كان موظفا فيها، وهجر الاماكن التي ارتادها مع الاصدقاء مرارا وهام على وجهه في الأزقة والطرقات متجها الى الشارع المؤدي الى الحقيقة او الى احد وجوهها: الحرية بالتحديد ولم يعنِه مطلقا ان يشير اليه الناس بأنه مجنون، وهو لم يتخلص من المستوى الحشري للحياة فقط ، بل اراد ان يرتفع على المستوى البشري فراح يسبق البشرية الى اليوم الذي تحرق فيه كل ما لديها من اوراق وسطور وتبدأ الحياة فعلا ، لأن الحقيقة لا تظهر الا حين لا يعود صاحبها في حاجة اليها على الإطلاق ".. “كان يحاول أن يخدع نفسه، ويقنعها بأن الألوان موجودة، هناك وراء الآفاق، وكان يضع على عينيه منظاراً، ويحاول أن ينفذ إلى أعماق الأشياء، جدران الأشياء المنيعة المكفهرة حوله، ولكنه يستقيظ من وهمه بين الحين والحين، ولا يعود هناك منظار ولا ألوان ولا أطياف ولا براقع، وإنما يجد نفسه وجهاً لوجه مع الرعب، أمام الجدران المنيعة الحاقدة، ويمسك بمعول، ويحاول أن يهدم تلك الجدران، ثم ينتبه إلى نفسه، ويجد أنه إنما يحاول أن يُنهي الوجود باكمله، ويكفّ عن ذلك يائساً، ثم لا يعرف ماذا يفعل”... من رواية “السجين” لأنيس زكي حسن.
ملاحظة: للاسف لم اعثر على صورة للكاتب والمترجم انيس زكي حسن..والى اليوم لا نعلم هل ان الكاتب انيس مازال حيا ام توفي في مهجره في باريس.



#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (7)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (8)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (5)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (6)..
- مشروع / التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (3)..
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (4)..
- زاوية الحانة
- الانسان بين العدم وعبثية الحياة..
- لماذا لم يصل بنا التطور الى الخلود؟
- اهداء الى جميع الاحرار..
- حوار بين عراقيين قبل 2003
- سادة وعبيد
- بهائم بشرية
- بداية بلا نهاية...!؟
- هلاوس كورونية.. (1)
- هلاوس كورونية (2)
- اعترافات عربي مغفل ..
- قبل ثلاث سنوات..
- اضحك فأنت في العراق
- رسالة من احد ضحايا فايروس كورونا ..


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (9)..