أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - مشروع / التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (3)..














المزيد.....

مشروع / التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (3)..


عباس موسى الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 17:55
المحور: الادب والفن
    


الحلقة (3): عبد الحق فاضل ) 1911 - 1992 م)

عبد الحق بن فاضل الصيدلي بن حامد بن حديد بن مصطفى الحيالي. ولد في بغداد عام 1911 وهو كبير أبناء الشاعر الموصلي فاضل حامد الصيدلي. انهى عبد الحق دراسته الابتدائية في الموصل واكمل دراسته الدينية في كلية الامام الاعظم، توظف في الديوانية والعمارة، ثم التحق بكلية الحقوق، تخرج فيها عام 1935 ومارس المحاماة في الموصل واصدر مع زميله المحامي يوسف الحاج الياس مجلة (المجلة) التي تعد واحدة من أهم المجلات الثقافية الصادرة في الموصل في اوآخر الثلاثينات، ونشر فيها شعره وقصصه ومقالاته النقدية، ويعد عبد الحق فاضل رائداً للنقد الأدبي في الموصل. وانتقل إلى السلك الدبلوماسي عام 1939 وشغل وظائف عدة في السفارات العراقية في الخارج : تبريز ودمشق والقاهرة وروما، وعين وكيلاً لوزارة الخارجية بعد قيام ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958، وعين سفير للعراق في الصين عام 1960 وبقي في منصبه هذا حتى استقال من الخدمة عام 1963، واستقر في مراكش مشرفاً على مجلة (اللسان العربي) التي يصدرها مكتب تنسيق التعريب التابع لجامعة الدول العربية حتى عام 1992 واصيب في حادث طريق وعاد إلى العراق ليموت في وطنه.
بقي أسما يتردد دائما في المشهد الثقافي العراقي المعاصر؛ فكان قاصا ، وشاعرا ، وروائيا ، وكاتبا ، وصحفيا ، ودبلوماسيا . وهو شقيق القاص نجيب فاضل وشقيق الدكتور أكرم فاضل الباحث والكاتب المهتم بالتراث..
من أثاره المطبوعة: مجنونان 1939 / مزاح وما أشبه (قصص)1940 / حائرون (قصص) 1958 / طواغيت (قصص) 1958/ عبد الحق فاضل، الاعمال القصصية الكاملة ، وزارة الثقافة والاعلام ببغداد سنة 1979/ ثورة الخيام ، ترجمة عن الفارسية صدر 1968 ترجمة عن الفارسية - القاهرة 1951 - بيروت 1968/ نساء و3 ضفادع (مسرحية) 1968/ هو الذي رأى1972 (ترجمة لملحمة كلكامش مع دراسة مهمة) / مع شكسبير في يوليوس قيصر وهي دراسة نقدية...
تقوم فلسفته في الحياة على ان الانسان اذا كان عبقريا فأروع مافيه ان لايشعر انه عبقري . كما ان الانسان مثال ولغة وتدفق لانهائي " .ومما يذكر انه بقي عازبا طيلة حياته ولم يتزوج ولعل سبب ذلك يعود الى مثاليته ونظرته الحالمة الى الحياة مما جعله يرى في الزواج معوقا أو مكدرا لصفو هذه الحياة التي كان يعيشها بين الكتب والكتابة والقراءة والسفر .

رواية مجنونان 1939:

ترتكز حبكتها على لعبة ذكية وبارعة، وبشكل أكثر تحديداً لعبة اختباء يمارسها البطلان صادق شكري وهو كاتب وصحفي ومحامٍ مشهور، وصفية سعدي وهي كاتبة متحررة. وتعتمد الرواية أو تكاد على الحد الأقصى من صدمة التعرف في الدراما الأرسطية إلا أن المؤلف لا يحاول الوصول إلى نتيجة سريعة، يحسم فيها الموقف، بل نراه أكثر ميلاً للدوران والمواربة والافادة من تقنية إبطاء الحديث، والمفارقة، والتلغيز البوليسي أحياناً. وينجح مؤلف مجنونان في خلق لغة رشيقة ومشوقة وساخرة تختلف إلى حد كبير عن تلك اللغة المتجهمة الجادة في روايات مثل (جلال خالد والدكتور ابراهيم..)
من الجدير بالذكر ان نقول بان عام 1939 شكل بداية ناضجة في مسيرة الرواية العراقية، إذ قفزت الرواية العراقية قفزة كبيرة بصدور رواية "مجنونان" لعبد الحق فاضل، الرواية التي شكلت منعطفا جادا في مسيرة الرواية العراقية، إذ امتلكت في القليل من جوانبها ناصية اللغة النفسية، التي حاول من خلالها الروائي البحث في دواخل الشخصيات لتمثل بذلك بداية جادة للقصة النفسية في العراق.
كانت رواية "مجنونان" افضل من الناحية الفنية من رواية "الدكتور ابراهيم" لذي النون ايوب. فقد عنى الراوي بالتحري عن الجوانب النفسية لبطلي الرواية ، فقد تعارفا بداية عن طريق المراسلة ثم التقيا في عربة .. وهذا المشهد يعطي هو الاخر طابعا لحركة المجتمع البطيئة..



#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (4)..
- زاوية الحانة
- الانسان بين العدم وعبثية الحياة..
- لماذا لم يصل بنا التطور الى الخلود؟
- اهداء الى جميع الاحرار..
- حوار بين عراقيين قبل 2003
- سادة وعبيد
- بهائم بشرية
- بداية بلا نهاية...!؟
- هلاوس كورونية.. (1)
- هلاوس كورونية (2)
- اعترافات عربي مغفل ..
- قبل ثلاث سنوات..
- اضحك فأنت في العراق
- رسالة من احد ضحايا فايروس كورونا ..
- حتى مطلع الفايروس
- The Beginning of COVID-19
- طاعون كامو.. بين المتعة والخوف من كورونا القاتل...
- مشروع التعريف بالكتاب والادباء العراقيين ومنجزاتهم - الحلقة ...
- مشروع التعريف بالكتاب والادباء العراقيين ومنجزاتهم - الحلقة ...


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس موسى الكعبي - مشروع / التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (3)..