أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - احذر من جرح القلوب الطاهرة














المزيد.....

احذر من جرح القلوب الطاهرة


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7272 - 2022 / 6 / 7 - 20:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم أكن يوماً إنسان ناكر للجميل ولم أكن أفتي بشيء لا علم لي به، بل كنت إنسان كانت تعنيني هذه الكلمة بكل محتواها ومبدئها، نعم كانت تعنيني كلمة إنسان! كنت اعالج الامور بحكمة بهدوئي وكنت اتحمل الخطأ لوحدي واحمل الاساءة من الآخرين بقلب كبير واتجنب الاساءة لهم، الطيبة هي فطرة جميلة في نفس الإنسان كجسد وروح نابعة من مشاعر الشخص تجاه الآخرين، لا اعرف كيف يستطيع احد النوم؟ ويجعل إنسان آخر ينام متألم بسببه لظلم ما او اساءة مهما كانت في اعتباراتي تعتبر خطيئة لا تغتفر، حتى من احببتهم من كل قلبي ومنحتهم الثقة تخلوا عني علماً لم استغل حبهم لنزوة او شهوة خوفاً لا اظلمهم معي او اسيء لهم وادمي قلوبهم الذي منحوها لي.

الظلم مرآة عاكسة لجميع اعمالك سوف يرتد عليكَ يوماً ما، فلا تظلم احد ولا يأخذك الغرور لتغمس نفسك في وحل ظلم الآخرين، النفوس قادرة على تصفية حساب ظلمك فالروح إذا تألمت سوف تؤذيك، لجميع من قدم الاساءة لي انا سامحتهم السماح طريق النبلاء والظلم طريق المنافقين والجبناء، لنكن كالورقة البيضاء ونعبر عن مشاعرنا في داخلها بالكلمة الطيبة بالحُب بالإنسانية والوقوف جنب اخينا الإنسان، ظلم أن نملأها  بالكراهية والإساءة للآخرين، تعلق بما شئت لا تجعل حدود للعاطفة سوف تلتقي الارواح مهما كانت بعيدة، ولكن لا للظلم اكررها لا للظلم والإساءة للقلوب الطاهرة، اما ان تبقى على نفس الطريق واما إرحل بلا ظلم لإن سوف تلاحقك الارواح وتقتص منك مهما كانت المسافة.  


الحُب جميل إذا كان بدايته اهتمام وتبادل افكار فمتعته لا تكمن بشهوته بل المتعة بالصدق والوفاء، انا اكره التعبير للطرف الآخر في الكلام بل اعبر عنهُ بالاهتمام واخذ الرأي، فأجمل ما فيه الصدق والخوف على من تهتم بهِ، فلغة الكلام بلا ثمن والعيب في الكذب لذا اتجنب التقرب مثلما قلت اعلاه لا اريد آذي قلوب ليس لها ذنب بالألم، مررت بأيام سوداء مليئة بالألم فتأكدت عقاب ارواح اجساد الاخرى مؤلمة وارتدادها كان عنيفاً عليه نفسياً وجسدياً، رغم الصدق وإنسانيتي ومحتويات الذات في داخلي لكن الألم غير في داخلي كثير، كيف اكون انسان؟ وانا غير قادر لتحقيق احلام من ائتمنك على روحه، لكي اكون انسان عليه اكون عادل وصادق ومخلص وإن لم أكن كذلك يجب عدم السير في اتجاه اذية أحد.

كنت محظوظ في حياتي جداً كل شيء متوفر لدي، وظيفة مرموقة واحب عملها جداً سارت الرياح بما لا تشتهي السفن، فقدت كل شيء في لحظة كأنهُ كابوس، سقوط مدوي ومؤلم في نفس الوقت، صدقاً لحظتها أسأل نفسي لماذا حدث لي هذا؟من مسؤول اللاجئين إلى لاجئ؟ ومن مسؤول اغاثة الفقراء إلى فقير؟ اكررها لماذا حدث لي هذا ؟ بحثت في حياتي هل أسأت للناس؟ هل كنت إنسان عاق لوالديه؟ كل هذا لم افعله في حياتي، تأكدت انهُ عقاب الارواح روح آمنت بي كنت اتخذها تسليه وامارس النزوة، دروس قاسية جداً علينا التعلم منها والاستفادة من تجاربها ونتجنب جرح قلوب آمنت بنا، علينا فقط نمنح الاهتمام لمن نحب بدون ان نصارحه ونعطيه الاهتمام ما اجملها إذا الارواح التقت في طهارة ارواحنا.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء
- عندما تكون في وجه العاصفة
- عندما يباع الأمل في الخفاء تحت غطاء الإنسانية
- الخبز او الموت
- النهوض ما بعد السقوط
- هل يُسحق الورد تحت اقدام الظلم مرتين؟
- لماذا يا صديقي تتهمني بالألحاد؟
- بوتين يسبح في بحر من دماء الابرياء
- معاناة اللاجئين في الدول المستضيفة
- بوتين مجرم حرب وانتهاكات ضد حقوق الإنسان
- التحرر من حكم الميليشيات العراقية
- اللاجئين العراقيين يطالبون في حصة من نفط العراق
- رفض خطاب الكراهية والعنف
- ريان المغربي حادثة يجب الوقوف عندها
- ماذا يريد الله؟
- الإنسانية في خطر بعيد عن العنف والحروب
- سلام المهندس داعي للسلام والتسامح
- الإنسانية في قفص عدالة عرجاء
- اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة
- انا ومولانا وكأس النبيذ


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - احذر من جرح القلوب الطاهرة