أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - اللاجئين العراقيين يطالبون في حصة من نفط العراق














المزيد.....

اللاجئين العراقيين يطالبون في حصة من نفط العراق


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 13:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد أجراء استفتاء والتواصل مع اللاجئين العراقيين وطالبي اللجوء في الدول المستضيفة، جميعهم يطالبون بحصتهم من النفط العراقي الذي يذهب لجيوب الفاسدين من حكومة واحزاب العراق، ولا توجد هناك احصائية دقيقة لوزارة الهجرة والمهجرين اعداد العراقيين خارج العراق بعد عام 2003 الفارين من الاحتقان الطائفي والنشطاء والمعارضين السياسيين، هنا عندما نقول اللاجئين العراقيين الذين يحملون جنسية عراقية وغير مجنسين في دول الاغتراب، ومن هنا وهذا الموقع ككاتب وناشط عراقي نيابة عن جميع اللاجئين اطالب حكومة العراق ان تشمل جميع اللاجئين بعد عام 2003 براتب شهري بمقدار حصته من النفط شهرياً مع المتأخرات من سنة 2003 لحد كتابه هذا المقال، ان عدم شمول اللاجئين الفارين من العنف يعتبر إنتهاك لقانون حقوق الإنسان، ومواد قانون حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة ويعتبر أيضاً إنتهاك لمواد دستور العراق.


أناشد القنوات التلفزيونية والإعلامية وجميع رؤساء تحرير الصحف الإلكترونية وغير الإلكترونية، الوقوف بجانب اللاجئين والنازحين والمهجرين بعد عام 2003، حسب ما تنطبق عليه فقرات حقوق الإنسان والدستور العراقي للمحافظة على كرامة العراقي خارج بلده الذي خرج منها مجبوراً وليس بأراداته، مع اعطاء حقوقه الشرعية له ولعائلته من نفط العراق، اللاجئ العراقي او النازح يعتاش بعضهم على المساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية لا تفي بسد حاجته من المأكل والملبس من غير الأطباء واسعار الأدوية باهظة الثمن في الدول المستضيفة، اللاجئين العراقيين تركوا وطنهم مجبورين ليحافظوا على حياتهم وحياة عوائلهم، اكثرهم تعرض للتنكيل والتهديد ومحاولة الاغتيال ومن غير المخبر السري لأعتقال الأبرياء وزجهم في سجون بتهم الإرهاب وبدون محاكمة، ولا يخفى على الجميع هروب النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، بعدما تم محاولة اغتيالهم وتهديدهم بشتى التهديدات وفضل الهروب من وطنه والمحافظة على حياته، لذا نناشد لتطبيق العدالة الإنسانية والالتزام بحقوق الإنسان ودفع مستحقات اللاجئين والنازحين والمهجرين العراقيين من نفط العراق.


"بأسم الشعب مجلس الرئاسة  بناءاً على ما اقره مجلس النواب طبقا لأحكام البند (أولا) من المادة (61) وأحكام الفقرة (أ) ولمضي المدة القانونية المنصوص عليها في البند (خامساً) من المادة (138) من الدستور. صدر القانون الأتي : رقم (21) لسنة 2009 قانون وزارة الهجرة والمهجرين"

خامساً: اللاجئون وطالبوا اللجوء الذين يعيشون في خارج العراق بسبب الهجرة القسرية وحصلوا على إقامة دائمة هناك
أو اكتسبوا جنسية دولة أجنبية، هذه المادة الخامسة من قانون وزارة الهجرة والمهجرين منتهكه لم يتم تطبيقها على اي لاجئ او مهجر او نازح، بل هي حبر على ورق، لم يراعوا لا حقوق الإنسان ولا الجانب الإنساني لظروف اللاجئين خارج العراق في دول تركيا والاردن ولبنان ومصر وتونس وبعض دول المستضيفة، الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية من الامم المتحدة وبعض المنظمات الشريكة،

المادة (15) من دستور العراق
أولا: لكل فرد الحق في الحياة والأمن والحرية، ولا يجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون، وبناءً على قرار صادر من جهة قضائية مختصة. هذه الفقرة منتهكه من دستور العراق اي حياة يتمتع بها المواطن العراقي، وهو ملاحق من قبل فرق الموت الإرهابية للميليشيات او حريته المقيدة وتارك وطنه ومنزله ويعيش خارج بلده تحت ظل الامم المتحدة، وحصته من ثروات وطنه تذهب في جيوب الفاسدين والسارقين من حكومة العراق، المادة 30 من دستور العراق ثانياً: تكفل الدولة الضمان الاجتماعي والصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون، هذه المادة من دستور العراق منتهكه، كيف تستطيع تعطي ضمان اجتماعي والحكومة تحرم اكثر من 5 مليون لاجئ من نفس الحقوق؟ واللاجئين سبق ان قلنا هربوا بسبب النعرات الطائفية وانتقام الميليشيات من كل يعارض افكارها، وايضاً تم حرمانهم من خيرات العراق.

المادة 37 من دستور العراق ج ـ يحرم جميع أنواع التعذيب النفسي والجسدي والمعاملة غير الإنسانية، ولا عبرة بأي اعتراف انتزع بالإكراه أو التهديد أو التعذيب، وللمتضرر المطالبة بالتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الذي أصابه، وفقاً للقانون، جميع اللاجئين والنازحين والمهجرين هم من المتضررين، كيف يطلب التعويض وهو محروم من خيرات بلاده ولاجئ في دول الجوار او معزول في مخيمات النازحين؟ وشاهدنا جميعاً كيف النازحين عانوا من قساوة الشتاء وموت الأطفال. المادة 44 من دستور العراق ثانياً: لا يجوز نفي العراقي، أو إبعاده، أو حرمانه من العودة إلى الوطن، كيف يعود إلى الوطن وهو مطلوب ومهدور دمه من قبل فرق الموت؟ والسبب ناده في الحرية او طالب في دولة مدنية او خالف افكار الميليشيات والاحزاب، وهذه المادة ليس لها تطبيق في دستور العراق المنتهك كلياً من اساسه. نكرر دعوتنا للقنوات الإعلامية بتسليط الضوء لمطالبة اللاجئين حصتهم  من نفط العراق، العراقيون يعيشون في ظروف جداً صعبة ووصل بهم الحال للتسول، بينما خيرات بلادهم وحصتهم من النفط تذهب لجيوب الفاسدين مع استغلالها من ميليشيات للعراق لشراء السلاح وتهديد السلم الأهلي للمجتمع العراقي.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفض خطاب الكراهية والعنف
- ريان المغربي حادثة يجب الوقوف عندها
- ماذا يريد الله؟
- الإنسانية في خطر بعيد عن العنف والحروب
- سلام المهندس داعي للسلام والتسامح
- الإنسانية في قفص عدالة عرجاء
- اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة
- انا ومولانا وكأس النبيذ
- مشروع السلام ونزع السلاح  في العراق
- العنف الاسري المتجرد من الإنسانية في العراق
- كيف تستطيع تحقيق العدل في مجتمع يحب العنف؟
- الفقراء في ضمير كل انسان حي
- القائد الحقيقي ان يكون في مصاف الجماهير
- الإنسانية ومحتواها الفلسفي في الحياة
- بؤساء الاجيال القادمة
- هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة
- بين انتمائي للإنسانية وبين الديانة
- المفهوم الخاطئ للناشط في حرية الرأي
- السلام افضل من الدمار والحروب
- الإنسانية ستهدم طغاة العنف والطائفية


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - اللاجئين العراقيين يطالبون في حصة من نفط العراق