أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - السلام افضل من الدمار والحروب














المزيد.....

السلام افضل من الدمار والحروب


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 18 - 13:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مِنا لا يتتوق للسلام والأمان، من مِنا لا يعشق الحرية والتطور والبناء، من مِنا لا يعشق الإنسانية والتسامح بين البشرية، الذي لا يعشق ما كتبته اعلاه يكون متجرد من الإنسانية وحتى ذاته في افكاره الذي يؤمن بها، مهما كانت  اعتناقه لأي فكر او دين او منظمة او حزب إذا تجرد من افكاره للسلام والتسامح ليس لأفكاره وإيمانه قيمة تذكر، السلام افضل الطرق وافضل من كل الحروب والدمار الذي تعم عالمنا، لذالك اعتقد جميعنا متشوقين ان نغوص في اعماقها ونبرز نفسنا كدعاة سلام ومحبة وإنسانية، لم اسمع في كل العالم او حياتي جائزة او وسام تمنح إلى دعاة العنف والقتل والتطرف بل تخصص الجوائز والأوسمة لدعاة السلام والإنسانية، أي إنسان في العالم يحمل صفة الإنسانية وهو من يتعمق بها وهو من يخرج من اطارها ليتحول الى غير إنساني، والناس غير متساوية في تعبيرهم عن الإنسانية، هناك شاعر يعبر عن عمق فلسفته بالإنسانية، وآخر رسام وآخر مدافع عن حقوق الإنسان، وهناك يدافع عن حقوق المرأة والطفل والمثليين وغيرهم، يتنوع البشر بطروحاتهم للإنسانية والسلام والبحث عن الامن والأمان .

من مِنا لا يكره العنف والحروب والدمار، من مِنا لا يتألم عن قتل الإنسان بإسم الديانات والاحزاب والمنظمات الطائفية، عندما يتجرد الإنسان من إنسانيته توقع منه يسلك جميع الطرق لأذية البشر، العراق لم يتخذ ثقافة السلام بل اتخذ طريق العنف وكبت الحريات والعمالة والخيانة للوطن، فسار خلف مجاميعه المسلحة المتجردين من الإنسانية ليطبلوا معهم ويساندوهم بقتل اخوهم الإنسان، وها هو طريق العنف تم تجويع شعب العراق وسرقته لتكون ميزانية العراق خاوية ليصبح شعب العراق محاط باللصوص يحكمونا ويسرقون قوت شعبنا  ، سوريا كما تروها حكومتها وميليشياتها هجروا شعب كامل مع وجود آلاف المغيبين في سجون الأسد، لبنان ايضاً نفس ما تعانيه الدول الذي تحمل السلاح خارج نطاق الدولة لينظر العالم طريق العنف والميليشيات ماذا فعلت بشعب لبنان من جوع وفقر مدقع وهجره؟ اليمن على حافة مجاعة قاهرة بسبب ميليشياتها وحملها السلاح خارج نطاق الدولة، هذا طريق العنف والسلاح ادى إلى تمزيق الدول وتحطيم شعوب المنطقة، اوهام هذه العصابات الذي تصنع العنف في هذه المناطق بعدو وهمي آتي فيحققون رغبات دولة اقليمية تحمل في نفس حكامها الشر بإسم حماية الدين والطائفة.

السلام هو السلاح الفتاك للقضاء على هذه المجاميع والميليشيات الدموية، ثقافة التسامح ولا عنف هي الذي سوف تبني بلدان هذه المناطق، عندما لا تجد لها مؤيدين سوف تنهار انظمتها، يجب الجهاد لغسل عقلية المغيبين وبلورتها نحو ثقافة السلام والمحبة والاخاء بين ابناء الوطن الواحد بعيد عن مسميات عنصرية الطائفة والانتماء المختلف في الديانة، جميعنا بشر من جنس الإنسان وافضل الناس من يحمل إنسانية لأخيه الإنسان، ماذا تطلقون على الإرهابي الذي حاول يفجر مستشفى للنساء في مدينة ليفربول بريطانيا؟ ارهابي، مجنون، متطرف لكن قبل هذا لنسأل نفسنا هو إنسان نفسنا أيعقل يفجر نفسه ليؤذي البشرية، هو هذا العقل المغيب بإسم الدين الذي تم بلورته ليكون مجرم ويسفك دماء البشرية لمعتقد تم ترسيخه في داخل عقله نحو العنف، نحن نعمل العكس نسعى لنكون دعاة سلام وتسامح مع نشرها وتكثيفها في منشوراتنا لنكون مدافعين حقيقيين عن الإنسانية، واكيد دفاعنا عن الإنسانية لكي تشمل جميع الحقوق لجميع البشر بدون تمييز.


نشر ثقافة السلام والدفاع عن حقوق الإنسان لا يحتاج الوقوف على المنبر والصراخ، بل يحتاج تواصل اجتماعي ويحتاج خطوط اتصال داخل صفوف طلاب المدارس، نعتمد على الجيل القادم لبناء بلادنا وليكون رافد مهم جداً للعطاء في جميع المجالات، اخوتي الإنسانية وثقافة السلام لا تعتمد على مجال واحد لإننا رأينا ماذا حل في بلادنا، الدكتور فقد إنسانيته واصبح لديه المال اهم من روح الإنسان، والصيدلي تحول إلى إنسان جشع لتفريغ جيوب الناس بأدوية السوق السوداء، والمهندس بجميع مجالاته وغيرهم  والحاكم والسياسي ورئيس الحزب فقدوا إنسانيتهم، مع ملاحظة إني ليس أعمم على الموظفين والاطباء والصيادلة والمهندسين بل البعض، بل التعميم فقط على الحكام والسياسيين فاقدين الإنسانية والاخلاق والمبدأ، عندما اخبرت احد المقربين لي اسعى وادفع حول بغداد مدينة سلام عالمية منزوعة السلام، رد علية ستجد الجميع يقف ضدك واحتمال يهدرون دمك واحتمال يتهموك بالعمالة والخيانة والتعاون مع دول اقليمية ورد قلي شعب يعشق العنف والطاعة للقوي، لكن لم يحبطني كلامة مادام السعي نحو الإنسانية ليؤمن بي واحد خير من الف واحد ليس لهم هدف في الحياة، ايماني راسخ بان السلام افضل من الدمار والحروب.

عندما تنادي بالحرية والسلام وتحرر الانسان من العبودية ستتهم بانك مناصر دول اقليمية لنشر عادات وتقاليد على مجتمعنا، هل يعقل الامن والامان والسلام والتسامح والرأفة بين البشرية عادات دخيلة على بلادنا؟ والعنف والرياء والقتل والسرقة عادات بلادنا وتقاليدها الاصلية، اكيد غير معقول لكون المتسلطين على المشهد العراقي اشباه الرجال الذي ليس لهم قيمة تذكر في العهود السابقة، اصبحوا اسياد على بلدنا لكي يعتاش على الخرافات المذهبية لتعميقها في عقل عبيدهم واتباعهم ويبقوا مستمرين واسياد على ثلة من الناس تتبعهم بلا وعي، هدفهم التغييب مثلما غيبوا المتطرفين عقل الإرهابي الذي حاول يفجر مستشفى النساء في ليفربول، فالتغييب في بلدنا يخرجوك من قائمة الإنسانية إلى العبودية ليطلقوا عليك موالي للديانة وانتمائك لها وهم ينتهكون كرامة الإنسان بأسم هذه الديانة الذي تنتهك حرية الفرد.
"تجرد من جميع القيود واولها قيود الدين والطائفة"



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسانية ستهدم طغاة العنف والطائفية
- الحرية في عصر العبودية
- السلام والإنسانية دين بلا نبي
- بين طريق الإسلام وبين طريق السلام
- اغتيال شعب العراق
- السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف
- نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية
- مطلوب رأس الكاظمي حياً أو ميتاً
- جائزة كتب السلام العالمية وشهادة سفير السلام العالمي
- ثقافة العنف في التواصل الاجتماعي
- السلام هو الطريق الصحيح للأمان
- ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق
- الحلم المستحيل من تحت أنقاض الوطن
- بابل ستبقى قِبلة للعاشقين وليس قِبلة للمصلين
- لماذا طريق الله مُلَطخ بالدماء؟
- بين الأمس واليوم حكاية وطن
- تساؤلات بين الفلاسفة والمفكرين حول الديمقراطية
- الديمقراطية الزائفة في عراق الميليشيات
- حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء
- المأساة الكبرى


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - السلام افضل من الدمار والحروب