أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - اغتيال شعب العراق














المزيد.....

اغتيال شعب العراق


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7074 - 2021 / 11 / 11 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الضجة الكبيرة عالمياً وعربياً ومحلياً لحادثة اغتيال رئيس حكومة العراق وحدوثها مباشرتاً بعد تصريح قيس الخزعلي مسؤول عصابات اهل الحق ، ولكن لم نسمع اي تنديد لـ اغتيال شعب كامل ولا اي ضجة لـ اغتيال شعب العراق جسدياً وفكرياً ومعنوياً، والغريب المنطقة الخضراء بتقنياته المتطورة لم يشاهد لا العراقيين ولا العالم الطائرات المسيرة في الجو حتى لو تصوير فيديو، فقظ لإطلاق نار مع فيديو تهديم منزل الكاظمي مع قذائف على سطح المنزل لم تنفجر، واكيد لم يكن رئيس الحكومة في المنزل على الدمار الهائل داخل المنزل، نحن لا نتمنى الشر لأي كان مهما كان، طريقنا طريق السلام والتسامح، لكن نتكلم على شعب تم اغتياله وتفننوا بقتله وبجميع الطرق، مفخخات، اغتيالات، قطع رؤوس، دفن احياء، اغتصاب، تهديم فكر الإنسان وكل من يبحث عن خير في ظل هذه السلطة السياسية والميليشية فهو واهم لإنه يصنع من السراب وهم كانه بحر من الخير يتمنى يتحول إلى حقيقه.

من سيدفع الثمن للشعب المغتال؟ من سيعوض الارامل والاطفال؟ من سيمنح الصبر للأمهات عن فقدان ابنائهن؟ ثمان عشر سنة ودماء شعب العراق تراق على الأرض حتى اصبح الزرع والنهر يتغذى بدماء شعبنا، شباب بعمر الورود ونشطاء وناشطات تم اغتيالهم بدم بارد وبدون رحمة لإنهم نادوا بالحرية، لم نسمع ضجة عالمية للمجازر الذي حدثت ضد ابناء الشعب العراقي سوى تنديدات خجولة ليس لها معنى، إذاً كيف يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق وفي العراق ليس لها تطبيق فقط من هم في السلطة ، نطالب بتنديد دولي للجرائم الذي تحدث في العراق من قبل المجاميع المسلحة مع احترام حقوق الشعب العيش في كرامة تحت ظل القانون، الشعب العراقي يعيش في فقر مدقع وتكبيل الحريات وعدم احترام وتطبيق الدستور العراقي، يجب انهاء التعذيب والاعترافات القسرية وحل قضايا المساجين الابرياء، انهاء المظاهر المسلحة وسحب السلاح من العشائر العراقية والميليشيات وفرض سلطة القانون.

ان ما يحدث في العراق ما هو إلا ضحك على الذقون ومسرحيات ساذجة على معاناة الشعب العراقي، الذي انتهكت سيادته وكرامته وحدوده من قبل إيران، والدليل حضور قأني الى العراق وهو قائد عسكري بعد محاولة اغتيال الكاظمي هو إنتهاك لسيادة العراق وشعبه، ولا نعرف ما دور قآني لحضوره العراق وما شأنه بالعراق، ان اغتيال الشعب العراقي مستمر وتحت انظار العالم وصمته، اغتيال جسدي ومعنوي وفكري وصحي وتعليمي ومعيشي لجميع شعبنا، الآن ايهما يستحق الضجة والتنديد المشارك في الحكومة ويده بيد الميليشيات أو الشعب المغلوب على امره، علينا ان نعي ونكون متأكدين لا احد يتباكى على الشعب العراقي بل هو ضحية لتصفيات سياسية على حساب كرامة ومعاناة شعبنا العراقي، مشكلة الشعب العراقي عاطفيته ولو يأتي مليون رئيس حكومة ستجد نفس الخنوع لكون لم يصل شعبنا إلى مرحلة الاقتناع بان رئيس الحكومة موظف وليس إله او نبي.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف
- نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية
- مطلوب رأس الكاظمي حياً أو ميتاً
- جائزة كتب السلام العالمية وشهادة سفير السلام العالمي
- ثقافة العنف في التواصل الاجتماعي
- السلام هو الطريق الصحيح للأمان
- ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق
- الحلم المستحيل من تحت أنقاض الوطن
- بابل ستبقى قِبلة للعاشقين وليس قِبلة للمصلين
- لماذا طريق الله مُلَطخ بالدماء؟
- بين الأمس واليوم حكاية وطن
- تساؤلات بين الفلاسفة والمفكرين حول الديمقراطية
- الديمقراطية الزائفة في عراق الميليشيات
- حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء
- المأساة الكبرى


المزيد.....




- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - اغتيال شعب العراق