أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق














المزيد.....

ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7063 - 2021 / 10 / 31 - 16:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإنسانية أسمى شيء في الإنسان وإن تجرد منها أخرجته من دائرة الروح الإنسانية الساعية للخير، وعكسها الشر الذي تدفع الإنسان لارتكاب مجازر من القتل والخطف والاغتصاب وبذلك تخرجه من دائرة انه إنسان، واول جريمة عرفها التاريخ هو عندما قتل قابيل اخيه هابيل وهذا ما قرأناه من كتب التاريخ او القصص، واكبر جريمة بشعة تحدث في العراق هو ما يحدث في ديالى من قتل وتهجير طائفي وعرقي، لكن لو سألنا لماذا حدث الحقن الطائفي الآن؟ لماذا بعد خسارة أحزاب الميليشيات وبعض الاحزاب الإسلامية؟ لإن قاني وولاية الفقيه تخطط والميليشيات تنفذ، احتياجهم للصراع الحالي لإرباك العراق ولرجوع حلفاء إيران للساحة وبقوة السلاح ورسالة واضحة للفائزين نحن من نتحكم بالعراق والا تبدأ مرحلة الصراع الطائفي.

ان ما يحدث من ذبح بين قرية تحمل سلاح وبين قرية مجرده من السلاح مع اختلاف الطائفة، المسلحين شيعة والمجردين من السلاح سنة وآسف ان اقول هل الكلام لإني انا اكره لغة الطوائف، مع الصمت الحكومي الذي ليس له دور في العراق، وهو واجبه احتضان جميع ابناء الشعب العراقي بجميع أطيافه، والتغاضي والسكوت عن ذبح ابناء الوطن جريمة كبرى يجب ان يحاكم دولياً عليها، واكثر استغراب الصمت الدولي الذي يوجه بوصلته نحو احداث السودان ويغمض عينيه عن مجازر الذبح الطائفي في قرى ومدن ديالى، إذاً وبالدليل القاطع حضور هادي  العامري للأشراف على الذبح الطائفي وبعد اهانته من قبل احد وجهاء ديالي مصطاف التميمي وبعدها اعتذار الشيخ من هادي دليل قاطع ان اوامر إيران يجب أن تُنفذ والمخطط اكبر من الإهانة الذي تعرض لها العامري، الشيعة تحولت من طائفة مذهبية إلى نظام سياسي دموي تنطوي تحت لواءه اجندات دموية، والتهجير القصري لأهل المناطق السنية وقتل الاطفال والنساء وصمة عار في جبين النظام السياسي الشيعي، وصمت رئيس البرلمان العراقي بدون تنديد والتوقف عن ما يجري من اقتتال طائفي يعتبر خيانة كبرى لمناطقه الذي منحته الثقة لدورة البرلمان المقبلة.

النظام الشيعي السياسي العراقي يجب ان يتنحى عن قيادة العراق لإن يجب ان يقف نزيف الدم العراقي، والعلمانية هي اقرب الحلول لإنقاذ العراق من هذا الوحل بعيد عن جميع التيارات والانظمة المذهبية، من بداية عام 2003 لحد هذه اللحظة لم نرى من العراق فقط الاقتتال الطائفي ونريد ان نقول كفى للعنف كفى لقتل الإنسان، إلى متى يبقى استمرار هذا التدهور الامني؟ إلى متى يبقى العراق بلا قانون وقانون الميليشيات هو السائد في العراق؟ التوقيت لهذا الانهيار والهجمات الطائفية ضد الاطفال والنساء مرتبط بخسارة ميليشيات ايران في الإنتخابات لخلط الاوراق والضحية الابرياء من هذه المناطق، عندما قلنا سابقاً الأنسلاخ من الدين والطائفة الطريق الأسلم للخلاص من طريق غير إنساني طريق مليء بالدماء، لكي تسير في درب السلام والإنسانية اخرج من دائرة الدين والطائفة المليء بالفتن والانتقام ومحاربة الإنسانية، نعم محاربة الإنسانية بكل طرقها ومحاربة الإنسان وجعل سلطتهم فوق سلطة القانون.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم المستحيل من تحت أنقاض الوطن
- بابل ستبقى قِبلة للعاشقين وليس قِبلة للمصلين
- لماذا طريق الله مُلَطخ بالدماء؟
- بين الأمس واليوم حكاية وطن
- تساؤلات بين الفلاسفة والمفكرين حول الديمقراطية
- الديمقراطية الزائفة في عراق الميليشيات
- حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء
- المأساة الكبرى


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق