أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية














المزيد.....

نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 13:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المشهد العراقي بالتأكيد معقد جداً وليس هناك بادرة لحل هذا المشهد الذي يقدم صورة سيئة للعالم بانتهاك المجاميع المسلحة لحرمة وسيادة مركز القرار في العراق، لكن هناك حلول يمكن ان تغير من مسار العنف واراقة الدماء إلى مسار السلام والأمن والأمان، ولنسأل الجميع إلى متى هذه الفوضى وإراقة الدماء؟ الم يكتفوا بإسالة واراقة دماء العراقيين وكرامتهم، جميعنا نعرف ان المشاكل الذي تحدث حالياً في العراق بسبب الميليشيات وحملها للسلاح ومنحها قوة اكبر من قوة الدولة، والميليشيات انبثقت من فتوى مرجعية عندما داهم العراق خطر من قبل إرهاب داعش، وعليها الآن نفس المرجعية صاحبة الفتوى ولعدم تحمل في رقبتها إراقة الدماء العراقيين ان تعلن علناً بإنهاء مهمتها، ونعلم علم اليقين هذا لن يحدث حتى لو اعلنت مرجعية الفتوة إنهاء مهمتها وتسليم السلاح سوف لا تستجيب هذه المجاميع المسلحة لكون القرار في ايران والامور ابعد من القاء السلاح، لكن نرجع نسأل ما هو الحل؟


نكررها ما هو الحل؟ لكي يتجنب شعبنا المجازر الذي تحدث داخل بلدنا تارة من الارهاب الديني وتارة من ارهاب الميليشيات، وسبق ان قلنا صعوبة القاء السلاح والدولة ضعيفة مع دعم الميليشيات من قبل إيران وجعلها قوة عسكرية اقوى من الجيش والدولة، الحل ان يتحمل الجميع بالسير خطوة إلى الامام خطوة صادقة واعلان بغداد مدينة سلام منزوعة السلاح خارج اطار الدولة، الجميع ان يتحمل والجماهير العراقية عليها ان تنادي بجعل بغداد منزوعة السلاح من خلال لافتات ومن خلال التواصل الاجتماعي الكل وبقوة، كأول تجربة لجعل محافظة بغداد منزوعة السلاح، وبعد نتائج اعلان بغداد مدينة سلام وبناء تبدأ التطبيق على كل محافظة حتى يسري على جميع المحافظات، لنرى الفرق بين السلام والسلاح ايهما يؤيد الشعب، لنجرب ثلاث اشهر ثقافة السلام في بغداد، الشعب اعطى فرصة ومدة طويلة للميليشيات، لكن الميليشيات استغلت الشعب العراقي المضطهد فسفكت الدماء وخطفت وسرقة وانتهكت حرمة الدولة وتجاوزت على سيادة العراق، الآن على جميع القوى والاحزاب والميليشيات ان يمنحوا شعب العراق ثلاث اشهر لإعلان بغداد منزوعة السلاح واعلانها مدينة سلام.


بناء الدولة يعتمد على الجماهير وثقافتهم للسلام ونبذ العنف والخطابات العنصرية والتمييزية، لننظر العالم اين وصل؟ ونحن اين وصلنا؟ علينا ان نتحمل المسؤولية لنكن شعب واعي ونميز بين الاعمار الحقيقي وبين الزروقة الذي تبهرنا ونحن اغنى بلد، الانارة والوانها ليس بناء ولا تطور والتشجير في الجزرات الوسطية ليس اعمار هذا اجتهاد شخصي من المتطوعين وعمل البلدية، ورغم هذا واجب المسؤول كموظف حكومي، لنترك ثقافة تعظيم الاشخاص وتقديسهم وإذ تجد صفحات التواصل الاجتماعي مليئة بتقديس هذا الشخص لكون عمل انارة او جزرة وسطية وتدعم ترشيحه لدوره اخرى، البناء هو العلم والصحة والتعليم الخ وصرف مليارات الدولارات للبناء بدون سرقتها هذا الاعمار الحقيقي، واجب الموظف المسؤول بدون التمنين علينا، يا اخوان اسهل شيء السلام ونشر التسامح واصعب شيء اراقة الدماء وهدر كرامة الإنسان، الدولة تتحمل مسؤولية محاسبة المجرمين وليس الميليشيات الذي دورها خارج نطاق حدود الدولة او على حدودها، إذا كان شعب نيجريا يعاني من ميليشيات الإسلامية لبوكو حرام الإرهابية فالشعب العراقي يعاني من الف بوكو حرام، تكاتفوا بالخطوة الأولى واعلان بغداد مدينة سلام منزوعة السلاح وادعموا هذا المطلب وابتعدوا عن الأنانية والأنا الذي لم ننال منها سوى هدم بلادنا.

الجميع شارك في تمزيق العراق وهدم نسيجة الاجتماعي، اولهم رجال الدين ومراجع الدين والشعب كان شريك اساسي بهدم بلده، وعندما نقول الشعب نحن نخص وليس نعمم، لا تبنى الاوطان ولا يعم السلام الا بوقوف الشعب العراقي، والركوع والذل هو الموافقة في هدم بلادك، الشعب العراقي صاحب المزاج المتقلب جرب جميع الطرق تقديس الاشخاص، العبودية، اتباع المراجع، الرياء وغيرها من امور الجهل والتخلف، والنتيجة لا شيء فقط تم تمهيد الطريق لقتلنا وسرقتنا، دعونا نجرب طريق السلام والفئة القليلة ممكن تحدث تغيير لتكبر وتكبر حتى تصل الى مرحلة ان ثقافة السلام واحترام حقوق الأنسان والإيمان في مبادئها هو الطريق الانسب والاسهل لنعيش في امان تحت كنف الوطن الواحد.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب رأس الكاظمي حياً أو ميتاً
- جائزة كتب السلام العالمية وشهادة سفير السلام العالمي
- ثقافة العنف في التواصل الاجتماعي
- السلام هو الطريق الصحيح للأمان
- ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق
- الحلم المستحيل من تحت أنقاض الوطن
- بابل ستبقى قِبلة للعاشقين وليس قِبلة للمصلين
- لماذا طريق الله مُلَطخ بالدماء؟
- بين الأمس واليوم حكاية وطن
- تساؤلات بين الفلاسفة والمفكرين حول الديمقراطية
- الديمقراطية الزائفة في عراق الميليشيات
- حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء
- المأساة الكبرى


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية