أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - الإنسانية ستهدم طغاة العنف والطائفية














المزيد.....

الإنسانية ستهدم طغاة العنف والطائفية


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 17 - 01:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإنسانية لا تموت في عهد الطغاة والعملاء وخونة الوطن، الماء الصافي لا يعكر صفوه نقطة سوداء، رغم كثرة رجال الدين في مجتمعنا  دجالة المجتمع وزرع الفتنة والشقاق بين ابناء الشعب الواحد ، الإنسانية لا يحملها ضعاف النفوس لكونها ثقيلة كثقل الضمير في جسد ميت. الإنسانية مدرسة لا يستطيع فهمها صغار العقول، الإنسانية لا يحملها رجل الدين أو الحاكم أو السياسي الذي تتغلب مصالحه المادية على المصالح الإنسانية، وعندما أقول لا يحملها أعلاه لإنهم هم من سرقوا الوطن وهم من عاثوا فساداً في كل مفاصل الدولة العراقية، ولو كان غير ذلك لوجدنا عراقنا يختلف ما هو عليه من أشلاء دولة منتهكه فيها الكرامة، الإنسانية ان لا اجعل طفل تغرغر عيونه من شدة الجوع او صبي يحمل الاثقال على ظهرهُ لكي يعيل عائلته او يدفع عربانه صغيرة لإيصال حملها لبيوت الأغنياء.

الإنسانية يجب الحاكم على الوطن ان يبحث سبب وجود الفقراء والمتسولين والذي لا يملكون سكن  من الفقراء في بلد يتميز بخيرات لا تُعد ولا تحصى ويعالجها أفضل من وعود كاذبة وهتافات وخطابات، الولاء للإنسانية أفضل من الولاء لأشخاص هم كانوا سبب تجويع شعبنا وسبب لإنتهاك حقوقنا وكرامتنا، لا تموت الإنسانية في شعب عُرف عنهُ دائماً عَطاء للخير والمحبة والتواصل بين الأهل والأقارب والجيران، بالرغم بعد مجيء أعداء الإنسانية وتغيير هذه القيم والمبادئ في الإنسان ورسخوا في داخله الحقد والكراهية والطائفية، لكنها يقيناً لا تموت وستنهض في داخلنا من جديد نحوا عراق جديد واحد موحد لا فرق بين اطياف الشعب رغم ما زرعوه من تفرقة وتعالي طائفة على طائفة اخرى،

لا تمييز بين اطياف عراقنا، كم مصاهره بين اطياف الشعب بين الجنوب والشمال والغرب؟ وكم بيت مفتوح للضيافة العربية؟ هذه أخلاق العراقيين وإنسانيتهم الذي حاولوا أعداء الإنسانية من سياسي الصدفة هدمها وزرع الفتنة بينها وهدم هذا الصرح المبني منذ قرون، رغم الظلم المفرط على شعبنا العراقي من قتل وتجويع وحروب ومهالك اقترفوها هؤلاء المتطفلين على بلدنا، وكثرة الأحزاب والميليشيات الذي حاولت بكل الطرق تهديم القيم الإنسانية داخل نسيج المجتمع العراقي والعشائري ونجحت، لكن الإنسانية لا تموت ستحيى من جديد وستعود الكرامة والكبرياء العراقي بكل قوة وعنفوان لتهديم صروح وقلعة أعداء الإنسانية والطغاة  المدعومين خارجياً بإسم التطرف والعنصرية والتمييز الذي حاولوا جاهدين لزرعها داخلنا.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية في عصر العبودية
- السلام والإنسانية دين بلا نبي
- بين طريق الإسلام وبين طريق السلام
- اغتيال شعب العراق
- السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف
- نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية
- مطلوب رأس الكاظمي حياً أو ميتاً
- جائزة كتب السلام العالمية وشهادة سفير السلام العالمي
- ثقافة العنف في التواصل الاجتماعي
- السلام هو الطريق الصحيح للأمان
- ميليشيات إيران خنجر مسموم في خاصرة العراق
- الحلم المستحيل من تحت أنقاض الوطن
- بابل ستبقى قِبلة للعاشقين وليس قِبلة للمصلين
- لماذا طريق الله مُلَطخ بالدماء؟
- بين الأمس واليوم حكاية وطن
- تساؤلات بين الفلاسفة والمفكرين حول الديمقراطية
- الديمقراطية الزائفة في عراق الميليشيات
- حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء
- المأساة الكبرى


المزيد.....




- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...
- ثبت الأن تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ...
- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - الإنسانية ستهدم طغاة العنف والطائفية