أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - الإنسانية في قفص عدالة عرجاء














المزيد.....

الإنسانية في قفص عدالة عرجاء


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 14:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإنسان هو القيمة العليا في الأرض وله حقوق وواجبات وعليه حقوق وواجبات، لكن لو بحثنا عن قيمته في كثير من الدول التي لا تعير اهتماماً لحقوق الإنسان لوجدناه في قفص مظلم من عدالة منقوصة الأعمدة كالعدالة العرجاء مثال ذلك في ايران، العراق، سوريا، لبنان، اليمن، وبعض الدول التي تنتهك حقوق الإنسان، هذه الدول تعيش مرحلة المد الإسلامي وثقافة العنف ونشر التطرف والطائفة وصرف مليارات الدولارات لهذا المشروع على حساب جوع وذل شعوبها، ولم نكتب او نتجنى على هذه الدول بل حقيقة معروفة لجميع المفكرين والمحللين المتعمقين في سياسة هذه الدول، ونلاحظ كثير من الاعتقالات التعسفية والاعدامات والمحاكمات الباطلة إضافة إلى سجناء ابرياء تحت التعذيب الشديد في سجون هذه الدول.

هذا المشروع يكلف ايران مليارات الدولارات، لكونها الشريان الاساسي للعنف والتطرف والمد الشيعي وتناميه من خلال هذه الدول، ولو سألنا نفسنا لماذا ايران دولة صناعية كبرى اضافة لثروات نفطها الهائلة يعيش شعبها في فقر مدقع مع انهيار عملتها الرسمية؟ السبب واضح هو اعتمادها على برنامجها التسليحي مع دعم المتطرفين في العراق ولبنان وسوريا واليمن، وشاهدنا كثير من المظاهرات وحرية الرأي تم قمعها بشراسة لكونها خالفت سياسة نظام ايران، وكثير من الاعدامات للنشطاء منتهكة كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان فهي تملك اكبر عدالة عرجاء في المنطقة، العراق ذات السيادة المنقوصة وذات حكم صبياني سياسيها لا يفقهون في السياسة بشيء تاريخهم مليء بالجهل وشهادات مزورة ويسيرون عكس بحر مد التطور، العراق صاحب الثروة النفطية الهائلة يقبع شعبها في قعر الفقر، شكلياً دولة رسمية وباطنها تحت أجندة وافكار حكم ولي الفقيه يتعامل معها كولاية له وهو اخطر بكثير من اي استعمار او احتلال، والسبب ليس في افكارهم احترام الإنسان او التأثر في ظروفه المعيشية السيئة، ويعتبر موقع العراق لحكام ولاية الفقيه في ايران مركز مهم جداً لنشر افكارهم التطرفية واستمرار المد الشيعي والربط الاستراتيجي بين سوريا ولبنان واليمن.

نزع السلاح وإنهاء العنف وإنهاء مسرحية خلق اعداء وهمين، الطريق الأسلم للعدالة الإنسانية وتحقيق طموحات الشعب، الرفاهية، الوضع المعيشي الجيد، كرامة الإنسان لا تتحقق إلا بوجود سياسة اللاعنف وتواجد سياسة تحقيق رغبات وطموحات الشعب لما ذكرته اعلاه، لينظر الجميع إلى إيران وشعبها الذي يتحسر على نظام الشاه ويتمنى الخلاص من حكومة ملالي ايران، وكذلك شعب العراق ليس بمنأى عن شعب إيران بالخلاص من الحكم الصبياني والجهلاء، بل يتتوق يوما ما للخلاص من رغبات إيران بهذا المد الذي يسير داخل حدود العراق عابراً حدودها لتحقيق سياستها خارج ايران، والادوات مجموعة من اللصوص متسترين برداء الدين بين السرقات وبين الطاعة والولاء لإيران، دعواتنا المستمرة هو للسلام ونبذنا لكل عنف القائم على مستوى دولة وافراد، لكون سوف لا تجد دولة تتبنى العنف إلا وتجد حكامها لصوص لمآربهم الخاصة من سرقات وفساد مع التضحية بالشعب كوقود لهذا العنف على حساب كرامتهم وسوء معيشتهم، اتمنى تجد دولة غنية وتمتهن في سياستها العنف وشعبها يعيش في خيرات بلده أكيد سوف لا تجد، العنف والتسليح سيجعل الشعب في ظلام الفقر والامراض النفسية والدول التي ذكرتها ايران، العراق، سوريا، لبنان، اليمن مثال لدول العنف وشعبها يعاني من ويلات هذا العنف.


مشروع السلام عكس مشروع الحرب والتطرف والمد الإسلامي المتمثل بالشيعة كطائفة، مشروع السلام مجاني ينبع من صميم مبادئ واهداف الإنسان اخلاقياً ومهنيأً والرفض التام لكل عنف، حرية الأديان لها واجباتها والتزاماتها مع احترام حرية وكرامة الإنسان، ولكن لا يوجد احترام للدين في ظل استخدام العنف ولا يوجد احترام لطائفة يكون طريقها تكميم الحريات او شراء سلاح بمليارات الدولارات لدعم التطرف وزعزعة امن البلاد هذا يسمى ارهاب، والارهاب كل من يقتل الإنسان بدون ذنب، ويكمم الافواه ويهدر دماء النشطاء والصحفيين لإختلاف الرأي، سبق ان قلنا نحن ليس ضد الدين واعتناق الاديان حرية شخصية، نحن ضد العنف مهما كان ولأي انتماء ومع السلام مع كل انتماء مهما كان يهمنا جوهر الإنسانية ودعوة السلام واحترام الإنسان وكرامته دون النظر لانتمائه وولائه، درست كثيراً وتعمقت اكثر مما يتصوره الإنسان مع استنتاجي الإنسان الإيراني والعراقي والسوري واللبناني واليمني يعيش تحت ظل عدالة عرجاء في هذه البلدان، لماذا؟ لإنهم يبنون مجدهم بالعنف والضحية الإنسان المغلوب على امره في تلك البلدان، لذا دعواتنا للسلام مستمرة ولا يقف في طريقنا من ينتقدنا او يهددنا لكوننا دعاة سلام لتحرير الشعوب من عبوديتها تحت سلطة حكام لصوص ومجرمين.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة
- انا ومولانا وكأس النبيذ
- مشروع السلام ونزع السلاح  في العراق
- العنف الاسري المتجرد من الإنسانية في العراق
- كيف تستطيع تحقيق العدل في مجتمع يحب العنف؟
- الفقراء في ضمير كل انسان حي
- القائد الحقيقي ان يكون في مصاف الجماهير
- الإنسانية ومحتواها الفلسفي في الحياة
- بؤساء الاجيال القادمة
- هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة
- بين انتمائي للإنسانية وبين الديانة
- المفهوم الخاطئ للناشط في حرية الرأي
- السلام افضل من الدمار والحروب
- الإنسانية ستهدم طغاة العنف والطائفية
- الحرية في عصر العبودية
- السلام والإنسانية دين بلا نبي
- بين طريق الإسلام وبين طريق السلام
- اغتيال شعب العراق
- السلام الطريق الأقرب لإنقاذ بغداد والعراق من العنف
- نزع السلاح حصرياً من بغداد وجعلها مدينة سلام عالمية


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - الإنسانية في قفص عدالة عرجاء