أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء














المزيد.....

الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7264 - 2022 / 5 / 30 - 15:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما اعلن عن نفسي مدافع عن حقوق الإنسان ولم التزم اخلاقياً بمبادئها واهدافها إذاً انا ليس مدافع عن هذه الحقوق، وعندما اكون رجل إنساني ولم التزم بمبادئ واهداف العمل الإنساني ومدونة سلوكها إذاً انا ليس رجل إنساني، عملهن بسيط وجميل لكن ضمير العمل ثقيل جداً، علينا في هذا المجال نكون اوفياء للضمير حتى نستطيع حمل الأمانة وإيصال الرسالة بالسلام والإنسانية بين المجتمع، في مجتمعنا تجد اخوة مختلفين وبينهم كراهية، لكن لنسال نفسنا والمجتمع اسلامي؟ إذا الاخوة والاقارب بينهم كراهية ما فائدة الاسلام وكتابه، إذاً الكراهية والاختلاف ينافي مبادئ اسلامهم، عندما تجد هذه الكراهية متعمقة في عقلية الإسلامي ومبادئها واهدافها تخالف انتمائه لديانته كيف تصنع شعب إنساني؟ وكيف يتعامل مع الغرباء من ابناء مجتمعة؟


  عندما كان الحصار الاقتصادي على العراق، كانت الكهرباء سيئة وفقط تتحسن يجتمعون اهل مولدات الكهرباء لجمع مبالغ طائلة مع رشوة لمسؤول محطة الكهرباء لزيادة قطع الكهرباء على الناس، وهذه حقيقة من لسان احد اصحاب مولدات الكهرباء لأحد المناطق في العراق، وبقت هذه الثقافة في الجشع واذية الناس مستمرة لحد هذه اللحظة والعراق بدون كهرباء، هذا المجتمع الإسلامي وخاصة المجتمع الشيعي المتباكي على ديانته على طول السنة، لذا الإسلام لا ينهي عن الفحشاء ولا المنكر ولا يحقق غاية الحلال من الحرام، التربية العائلية والبيئية هي الذي تنشأ الإنسان على اخلاق الضمير والمبادئ والاخلاق، حتى لو غير ديانته او تجرد منها مستحيل يتحول الى إنسان وثقافة الجشع والظلم وانحطاط الاخلاق متعمقة به.


عندما قلنا نحتاج للثبات الوقوف على مرتفع عالي لأرى هذا العالم الغريب المليء بالعنصرية والتمييز، هدفنا نرى اصحاب القشور من العالم الثاني الذي يحمل في فكره فلسفة إرهاب الكره الشديد ممن يخالفه الانتماء، أذاً علينا ان نؤمن الحياة ليس صافيه كما تتوقع عالمنا بينهم برزخ عالم نقي وعالم ملوث، علينا ان نستمر لا تتوقف الحياة على هدام الحياة بل لنكن صناع الحياة، ولصنع الحياة عليك ان تتألم وتصبر، وتجاهد لإزاحة الظلم ولتحقيق هدفك لصنع حياة وفلسفة خاصة بك لا ظلم فيها ولا طائفية ولا تمييز مدينة سلام نقية.



العالم مخيف جداً مليء بالعنف والنفاق والكذب عالم يتعامل في الماديات اكثر من الهدف الإنساني، علماً لو تم تطبيق العدالة الإنسانية بعدالة لكان الجميع يشعر بالخير، لكن الظلم موجود اين ما ذهبت لا تستطيع جميع قوانين الدنيا تغييره، عندما قلت سابقاً اني متجرد من كل انتماء لدين او طائفة او اي مذهب إلا الإنسانية  وبعض الاصدقاء اتهمني بالألحاد ، لكن انا يجب اتحرر من قيود التبعية بالتزامات الديانة ودستورها او حتى عدم إيماني بالله ووجوده سيشغل تفكيري بالوجودية من عدمها، لذالك اعلنت تحرري وتمسكي بالإنسانية ليكن تفكيري متعمق بمحور الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان والوقوف جنب الفقراء والمحتاجين، ودعوات السلام والتسامح هي نابعة من إنسانيتي تجاه جميع البشرية.

كنت اجلس اكثر الاوقات في كافتيريا اشرب القهوة واجلس اتابع الاخبار، جاء رجل عمره في الاربعينات وجلس في نفس الطاولة فطلب مني ان اضيفه قهوه وتعذر مني لكون لا يملك مال لأنه منتظر حواله من امريكا، رغم اعرف يكذب لكن قلت كل ما تطلبه على حسابي وبعدها طلب مبلغ لتصليح موبايله فطلب مبلغ بحدود 30 دولار فأعطيته ما طلب، واراد يودع جواز سفره مقابل المبلغ فأخبرته المبلغ هدية مني لكون عرفت انه ليس متسول بل واقع في ضيق ونحن غربة خارج بلادنا، فكان  شخص بجانب الطاولة يسترق السمع فأخبرني هذا الشخص مسيحي فقلت له لم اسأل عنه مسيحي او مسلم لان انا لا يهمني بمن يؤمن بل تعاملت معه كانسان، عندما تؤمن بشيء عليك تنفيذ ايمانك على ارض الواقع وتتعامل مع الإنسان كانسان بعيد عن الديانات والمذاهب والانتماءات.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تكون في وجه العاصفة
- عندما يباع الأمل في الخفاء تحت غطاء الإنسانية
- الخبز او الموت
- النهوض ما بعد السقوط
- هل يُسحق الورد تحت اقدام الظلم مرتين؟
- لماذا يا صديقي تتهمني بالألحاد؟
- بوتين يسبح في بحر من دماء الابرياء
- معاناة اللاجئين في الدول المستضيفة
- بوتين مجرم حرب وانتهاكات ضد حقوق الإنسان
- التحرر من حكم الميليشيات العراقية
- اللاجئين العراقيين يطالبون في حصة من نفط العراق
- رفض خطاب الكراهية والعنف
- ريان المغربي حادثة يجب الوقوف عندها
- ماذا يريد الله؟
- الإنسانية في خطر بعيد عن العنف والحروب
- سلام المهندس داعي للسلام والتسامح
- الإنسانية في قفص عدالة عرجاء
- اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة
- انا ومولانا وكأس النبيذ
- مشروع السلام ونزع السلاح  في العراق


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء