أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - بوتين مجرم حرب وانتهاكات ضد حقوق الإنسان














المزيد.....

بوتين مجرم حرب وانتهاكات ضد حقوق الإنسان


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 17:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن كسفراء سلام ودعاة للسلام العالمي نرفض وندين اي حرب واستخدام العنف واراقة الدماء، بوتين صاحب المجازر في سوريا يكررها في أوكرانيا وينتهك كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان بمجازره ضد المدنيين العزل، بوتين إنسان متعطش للدماء وديكتاتور دموي وصواريخه الذي اطلقها بشكل عشوائي على شعب أوكرانيا لا يعبر سوى دموية هذا الرجل المريض بجنون العظمة، الجميع سمع خطابات بوتين المكوكية ليبرر هجومه واراقة الدماء تارة لدعم الانفصالين وتارة الاعتراف باستقلال دونيستك ولوغانسك وتارة اخرى يقاتل نيابة عن الشعب الاوكراني للتدخل العسكري غير المبرر، والشعب الاوكراني شاهد الجميع يرميهم بالحجارة ورافض هذا الاحتلال.

الحرب عمرها لم توحد الشعوب ولا قتل الإنسان ولا تهديم المدارس على الاطفال، لكن بوتين فعلها منتهك جميع القوانين الدولية، لا توجد مقارنة بين روسيا وبين أوكرانيا بين اسلحة الاول وبين التعداد السكاني، وخطابات بوتين التي تدعوا لإنقاذ شعب كرواتيا من الحكم النازي، وهو لا يعلم كل من يدق طبول الحرب نازي ومريض نفسياً ليبحث عن الدماء التي تروي الارض من دماء شعب مسالم، لا يساند ما فعله بوتين واجرامه وجنونه ضد شعب أوكرانيا سوى الحكام المجرمين وحتى شعوبهم تتمنى الخلاص منهم، مستنقع اوكرانيا سيتحول وباء على بوتين وسوف يدعوا جميع دعاة السلام بمحاكمة بوتين كمجرم حرب، رجل المخابراتي لم يكن ذكياً هذه المرة بل مد قدمة لتغرس في وحل الذلة والسقوط واكثر دول العالم ضده، لم يتعلم من الحكام الذين سبقوه وغزوا جيرانهم ونهايتهم كانت سيئة ومصيرهم يلعنهم التاريخ والتأريخ لا يرحم.

لم يقف مع رئيس روسيا سوى المرتزقة والخارجين عن طريق القانون، لم يؤيد روسيا سوى الحكام الديكتاتوريين المتعطشين لإراقة الدماء، أوكرانيا وحيدة تقاتل مع شعبها لوحدها لتدافع عن ارضها امام غزو غادر من دول جاره لم تراعي الاخلاق الإنسانية للجار، والآن بوتين يستجدي ويتباكى لأجراء مباحثات مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في بلا روسيا الذي مهدت اراضيها لغزو جارتها، ليرد عليها رئيس أوكرانيا كيف اتباحث تحت سماء دولة جاره غادره؟ كيف الشعب البلاروسيا سينظر لأطفاله وهو شارك بقتل اطفالنا؟ ليعود بوتين يتباكى بإجراء المفاوضات في اسرائيل، إذاً ما هدف بوتين منذ البداية للحرب بعد ان هدم وقتل وشرد شعب مسالم؟ إذا هو نفسه يدعوا للمفاوضات، أحبتي القراء نحن دعاة سلام نقف مع السلام في كل مكان في العالم ونقف ضد الحرب والعنف واراقة الدماء في اي مكان في العالم، الإنسان عندنا إنسان ندافع عنه بدون تمييز وعنصرية وسلاحنا الوحيد القلم.

جميع دعاة الحروب انتهى مصيرهم إلى نهايات مأساوية، جميع من اراقوا الدماء مصيرهم الذل ونهايتهم غير مأسوف عليها، لذا تجدنا نبحث عن السلام  و اللاعنف للمحافظة على كرامة الإنسانية للإنسان وفي اي مكان في العالم، ارواحنا متجردة من العنف وتسري بها روح السلام واكرام الإنسان بعيد عن الديانة والتمييز والعنصرية، حتى الإنسان العادي عندما يؤيد الحرب ضد أوكرانيا وفي اي مكان في العالم كأنه غمس يده في دم شعب مسالم وشارك بقتل الإنسان من حيث لا يعلم، شيء جميل ان نرفض الحروب وندعو للسلام فالإنسان انسان في اي مكان في هذه الارض، رفض الحرب حتى في منشوراتي وردودي بالتواصل الإجتماعي يعني انا مسالم ولم اشارك في القتال واعبر عن ما يحويه داخلي، وتأييدي للحرب من خلال منشوراتي في التواصل الاجتماعي يعني اعبر عن ما في داخلي وشاركت بقتل الإنسان رغم انك بعيد عن الحدث، دعونا ننشد للسلام دائماً فالحروب لم تأتي إلا بالويلات ومن يسعى لها تجد اسمه في سجل اسود من صفحات التاريخ.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرر من حكم الميليشيات العراقية
- اللاجئين العراقيين يطالبون في حصة من نفط العراق
- رفض خطاب الكراهية والعنف
- ريان المغربي حادثة يجب الوقوف عندها
- ماذا يريد الله؟
- الإنسانية في خطر بعيد عن العنف والحروب
- سلام المهندس داعي للسلام والتسامح
- الإنسانية في قفص عدالة عرجاء
- اللعبة السياسية القذرة على انقاض ديمقراطية مزيفة
- انا ومولانا وكأس النبيذ
- مشروع السلام ونزع السلاح  في العراق
- العنف الاسري المتجرد من الإنسانية في العراق
- كيف تستطيع تحقيق العدل في مجتمع يحب العنف؟
- الفقراء في ضمير كل انسان حي
- القائد الحقيقي ان يكون في مصاف الجماهير
- الإنسانية ومحتواها الفلسفي في الحياة
- بؤساء الاجيال القادمة
- هوية المرأة مع الله في أنظمة معتقداتنا المختلفة
- بين انتمائي للإنسانية وبين الديانة
- المفهوم الخاطئ للناشط في حرية الرأي


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - بوتين مجرم حرب وانتهاكات ضد حقوق الإنسان