عصام محمد جميل مروة
الحوار المتمدن-العدد: 7260 - 2022 / 5 / 26 - 17:10
المحور:
الادب والفن
كيف السبيل إلى منالُكِ .. يا مُنيرة أيامي
سئِمتُ لِمَن ألمحت رْضاها
عبثاً فلا تُراضيني
أتسوَّل الحُب مِنها تنفِرُ
وتمشي تكادُ تُنهيني
أصِرُ على وِصالُها لكنها
بِطَرفِ عينيها تُنسيني
أدنو اليها خِلسةً .. مُعلِناً توَّقي ..
تنفجِرُ رُغماً تُعَّريني
صبراً يا نفسي عليَّ ..
لا تزعلي من إلحاحِ أنيني
إن أمسيت كما أصبحت
بين ساعديكِ .. ضُميني ..
ألَحنٌ .. أنتِ في سما ألزمان عساكِ !؟..
أُنشُودةً .. فغنيني ..
أفجرٌ أنتِ .. لَكم تردد البزوغ
قَبل أن يُصحيني ..
أعصرٌ أنتِ .. في نهاية المشوارِ ..
فدعى للشمس فُسحةً بليدة .. تُحرقيني
أبدرٌ أنتِ .. ليس بُدعةً ..
أقولها وهلاكِ .. بُشرىَّ عويلها يُحييني ..
أهٍ ثُمَ .. أهٍ .. دونكِ .. غربة مجهولة ..
مِنكِ .. يا مَنْ.. كُنتِ اصيلة .. وما زُلتِ ..
دِماءاً تفصلُ .. هشاشةً تُنشيني ..
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 27 - ايار - مايو / 2022 / ..
#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟