أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - أحقاً نحنُ مسجونون في الأبدانِ














المزيد.....

أحقاً نحنُ مسجونون في الأبدانِ


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7253 - 2022 / 5 / 19 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


نستبدِلَ الطعام والغذاء .. بالكِساءِ اثناء الليل
نعود بُرهة الى معالم الحرية ..
قبل سماء زرقاء تُرتَسْم في بهجتها
لم يحُن موعد الولوجِ الى مدار وقلب ..
ملعب المدرسة العتيقة الزاهرة في إعتناقها
نشر وتدريس فروض رذيلة متهورة ..
لم نُأمَرُ بالوقوف مُصطفين واحِدٌ تلو الأخر ..
ننظرُ بلا ريب الى معانى تأمل في خلفيات
الرؤوس المتراصة .. صفاً إدارياً لا ينزاحُ ..
تُنادى المُعلمة !؟..
مَنْ يسعى إلى رؤية فخذاى ..
حينما تكون تَنِزُ عرقاً من إكتنازِ البياض ..
عندما أنحنى لكى أتناول الطبشور المحفور صبغاً ..
يصرخُ الناظر موبخاً جاهراً ..
نحنُ لسنا في معبد العُهرِ ..
ينوحُ صوت مُزَفَّر .. عن بوقٍ عتيق بالي ..
مُنبَّح من كثرة الإستهلاك والدوران ..
يُطِلُ المُدير .. مُعتمِراً قفازات سوداء ..
تتناسق مع الألواح المعلقة على اسوار الفصول ..
يمضي التلاميذ ردحًا ازلياً ..
وقتاً ثقيلاً للتأهُبِ من وفرة الخطب ..
يُصدِحُ عريف الصف النشيد المُبتغي ..
الى الغرف يمضون اولاداً ..
لا يسمعون سوى دبيب.. حلمات النهود ..
البارزة مِنَ خلف المراييل المتلهلة ..
تبثُ نتانة (( نجاسة )) تبرعم نوافير البداية ..
يسيلُ لُعاب من بلغوا درجة معنى الفحولة الرعناء ..
ولزوجة إفرازات (( إستنماء )) سخونة طائشة مُلطخة !؟..
يرِنُ جرس الساعة الأخيرة من نهارٍ لم يبدأ ..
ليس جريئاً .. ولن يقبعُ .. بريئاً ..
كونها .. فضول وهج .. رعونة .. فضول مُبتذل ..
حتى يركض جميع من نام طيلة اليوم يحلم
حتى لا نفتضحُ .. إلا غداة اليقظة الساحرة ..
يُدوىَّ أزيزُ فرقعة الرصاص بلا مواعيد !؟..
يلبسون أقنعة تقينا من الفِرار والموت المزعوم بُرهة ..
تُرى هل ما تزال تهزعُ ..؟
دقات قرعُ الحراس الرؤوس ..
أم التلاميذ يفرون ويهرولون وينشدون ..
في بواكير وطالع زهوة حريتهم المُنالة ..
بلا إيعاز .. مُقتضب .. بل شعاراً الى اخر العمر ..

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 19 - ايار - مايو / 2022 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغطية شيرين أبو عاقلة لشيطنة العدو الصهيوني
- مَضت لا تبحثُ عن قصاصةٍ لكى تكتُب ليَّ
- أشكال متعددة لرفض سلطة الإحتلال الصهيوني
- إلى من يسكن الأكواخ
- في عيدكم رائحة عرق الأكَّف
- تتزاحم في موسم الإغتِسال
- عن قَصد أو بدون وعي -- الإحتراق المُستَفَّز --
- ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ
- جبرا إبراهيم جبرا ملف متجدد -- البحث عن وليد مسعود -- فلسطين ...
- طوفان وَهمي َّ فوق رؤوس العُشاق
- نموذج مِنَ المجازر بِلا مُحاسبة خوفاً من سلطة -- الإمبريالية ...
- زائرة ألليل على هودج مُطَهَم
- كيف لنا تَصدِيق سلطان تركيا رعاية مفاوضات السلام بين روسيا و ...
- أُعِيدُ مُجدِداً إليكِ -- فهل تقبلين --
- قبل نهاية مواعيد مُحددة لبنان يضمحِلُ
- كَلِمات حَزينة -- حنونة ثقيلة --
- اللجوء والفِرار وإدراجهِ حسب التميَّيز العنصري
- إنارة الغرفة -- أم إضاءة الشمعة --
- ألفرق الشاسع ما بين مقاطعة أمريكا وإسرائيل والعقوبات الراهنة ...
- خُذي كُل شيئ منى -- حتى عيونيّ ألباصِرة --


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - أحقاً نحنُ مسجونون في الأبدانِ