أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - أشكال متعددة لرفض سلطة الإحتلال الصهيوني















المزيد.....

أشكال متعددة لرفض سلطة الإحتلال الصهيوني


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7242 - 2022 / 5 / 8 - 18:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


من البديهي ان تمر الاراضي العربية المحتلة في قلب فلسطين سواءً كانت المناسبة شهر رمضان المبارك الذي يُعتبرُ ارفع مستوى الإبتهال الى الله من قبل الذين يؤمنون بضرورة وجوب الصيام المفروض نصاً ادبيا ً وارداً في آيات وسور قرآنية يتلقفها المسلم منذ نعومة اظفاره مع اولى لحظات تفتحه على الحياة في المجتمع الإسلامي . طبعاً هذا يجرنا الى الحديث عن اخر احداث موقعة "" إلعاد "" التي جرى على ارض شوارعها بطولات سامية في برائة وعفة الشباب الذين إنتقموا شر إنتقام لما قامت وتقوم وسوف تقوم بفعلها الشنيع الإدارة العسكرية الصهيونية في إختراقها صفوف المصلين اثناء اوقات العبادة في كافة المساجد على الاراضي الفلسطينية المحتلة ، فكيف لا يغضب الشباب الذين رأوا بإم العين رجال الشرطة الصهاينة يخترقون صفوف المصلين في باحات المسجد الأقصى الشريف في القدس منعاً لإثارة الشغب والغضب ضد جنود الإحتلال الذين ينفذون اوامر لا يعرفون ولا يدرون عن ما هم قادمون اذا ما تم إيذاء شعور المصلين اثناء السجود والركوع والإبتهال والتضرع الى الله في ايام وليالي شهر رمضان المبارك .
مسؤول حركة حماس في قطاع غزة"" يحي السنوار "" ، و"" صالح العاروري "" ، المسؤل المباشر لحركة حماس في الضفة الغربية ، كان لهما نشاطاً مُعلناً وواضحاً لا عيب ولا غرابة في تحريضهم ضد العدو الصهيوني المحتل والمُغتصب ، كحق شرعي للإنسان عندما يرفض طريقة الإحتلال بقوة السلاح وفرض صيغ وقوانين ونواميس لم تعد صالحة في زمننا هذا تحت مقومات العصر الحديث . اما في المقابل تجد العنصرية والتحريض والترهيب الفعلي عندما يصرح كبار جنرالات العدو الصهيوني الغاشم للإغتيال والملاحقة حتى الموت للقائدين البارزين الذين فعلاً لهما تأثير ومقدرة على نسف ودك معاقل وجوف القواعد العسكرية الإسرائيلية والشرطة العسكرية المتنقلة في القدس الشريف والمدن والقرى المنتفضة تِباعاً في رفضها الرضوخ والصمت عن اهوال وإرتكاب فضائح العدو ضد ابناء فلسطين العُزل .
قال عضو الكنيست الإرهابي الصهيوني "" ايبين مار بن غفير "" اكبر متطرفي اعضاء الكنيسيت في عنصريته التي ليست بجديدة قال وصرح بالحرف :: على طائرات سلاح الجو الأن إلقاء صواريخ على منزل يحي السنوار الذي دعا لشن هجمات بالسلاح الأبيض والفؤوس والسواطير وإغتياله هذه هي الطريقة التي يتم بها القضاء على الإرهاب :: .
إلعاد المدينة المجاورة الى اكثر الأمكنة تعرضاً للمجاز "" كفر قاسم ودير ياسين "" اثناء بداية تكوين اسرائيل الكبرى ، مع كل تلك المهالك صعَّدَ الشباب نضالهم وقوتهم المتواضعة في صد الجيش الصهيوني عن افعاله الخارجة عن المألوف خاصة في ايام وليالي إحياء رمضان التي تبدو مفسحة مهمة للمسلمين عند التضرع الى الخالق ، فكيف الحال اذا ما كانت هناك تواجد للمدرعات وناقلات الجند المدججة بالسلاح تسير وبكل حرية لتطويق وفرض حصار وهيمنة على الأمكنة للعبادة واهمها القدس الشريف والمسجد الأقصى الذي يُعتبرُ مقامه ثالث اقدس الحرمات المبجلة لدى الشعب الفلسطيني العربي والمسلم .
"" صبحي ابو شقير - 20 عاماً "" ، و "" اسعد الرفاعي - 19 عاماً "" ، من منطقة جنين وضواحيها ومخيماتها التي عانت الأمرين منذ ما قبل ولادتهما . فكيف لهما ان يعفوا او يغفرا عن اذلال ابناء المخيمات المحاصرة.
نفتالي بينيت رئيس الحكومة الاسرائيلية يقول إن اعداؤنا تمكنوا من طعنهم ابرياء يهود ونسيّ وبكل صلافة إرهابهِ الغاشم والجائر والفاجر والظالم وسمح لقواته ِ محاصرة ومهاجمة المصلين الذين رسموا الأمل في مستقبلهم لكى تغدو فلسطين حرة .
كما لاحظنا تقرير وتصريح وزير الدفاع الأكثر إرهاباً وتطرفاً "" بيني غانتس "" بعد منحهِ اوامر للجيش غير مسبوقة في إستخدامهِ اعتى الطرق والاساليب لمواجهة المصلين وفتح النار مباشرة واطلاق الرصاص الحي ضد وعلى كل فردٍ يتحرك بعد عمليات الطعن !؟.
وكانت خسائر الطعن حسب إحصاءات العدو ثلاثة قتلي وربما سبعة جرحي وواحدٌ في حالة حرجة .
كما عمل وزير الخارجية الصهيوني بدوره "" مائيير ليبيد "" ، على توسيع رقعة إتصالاتهِ الإرهابية والدبلوماسية في آنٍ واحد ، بعد تلقيه رسائل تضامن من كافة الدول التي تعمل تحت راية الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا . حيث لم نجد هناك غرابة في رسائل التضامن تلك ، لكن الذي كان حديثاً وجديداً ومُستغربا هو تضامن الدول العربية الجديدة التي ارست حالات التطبيع والإنحياز الى دولة العدو وعدم إبراز اية ملامح نحو التضامن مع شعب فلسطين الذي يعاني الامرين من هول افعال الهمجية الصهيونية وفتكها المستمر منذ ""74- عاماً "" .
يجري اليوم التداول المتباينة في تحديد صيغ مشروع حدود ارض اسرائيل المعلنة في عقيدتهم التوسعية والتوراتية الفاضحة في توسعها ليس بعد احتلال عام 1948 - 1956 او 1967- او بعد حرب 1973 -
وصولاً الى ايامنا الحالية فما هي إلا مسرحية الاعيبها في المؤامرة لإحتلال مزيداً من الاراضي العربية على ارض سيناء وجزءاً كبيراً من العاصمة المصرية القاهرة ، وكامل دولة الاردن وجزءاً من العراق وكافة اراضي لبنان وسوريا وصولاً الى حدود قريبة جداً من ارض تركيا الحالية !؟.
علينا دراسة حقيقية للواقع الاسرائيلي والخطر الأتي علينا منذ بداية تاريخ إستخدام اسرائيل دولة واحدة واخيرة لكل يهود العالم وعلى ارض فلسطين حتى لو كان ذلك شبه او احتلال وإعتبارهِ مبرر وغض النظر من قبل المجتمع الدولى الذي لَهُ دوراً اساسياً في دعم اقامة الكيان الصهيوني مهما كلف ذلك من قتل وتشريد للشعب الفلسطيني الذي ما زال الى اللحظة يحاول طوال تلك العقود اثبات الوراثه الشرعية للأراضي التي احتلتها اسرائيل ، وأقامت مستوطنات مُصطنعة ، وتأمين وحدات سكنية مباشرة للذين اتخذوا من اسرائيل اخر عناوينهم بدواعي توراتية والمؤدية الى زيادة العنف والعنف المضاد ؟. ولكن هنا يبرز الفارق في التعامل مع من يحارب ويقاوم ويناضل ويكافح وبكل تواضع في إمكانيته في الادوات المتوفرة لديه .
وما بين الاسلحة التي تدفقت على الكيان الصهيونى منذ اليوم الاول لإبتداع ارض الميعاد في العصر الحديث بعد حربين عالميتين ادتا الى تجزئة العالم الى اقطاب وتحالفات غريبة ، وكانت كبرى ضحاياه فلسطين المحتلة ونكبة " 1948 " كانت ضياع حق الشعب الفلسطيني المجاهد والذي لن ولم يسكت عن رفع صوتهِ مدوياً حتى إستعادة الأراضي المغتصبة وإن كانت حالة المقاومة والدفاع تُستعاد بالسواطير والسيوف والخناجر والرماح بوجه طائرات الحربية العسكرية من طراز الأف ستة عشر وتوابعها!؟.
إن العصابات الأراغون والهاجانا ومنتحلي صفات تشيرين هم نفسهم اليوم يمارسون نفس الأساليب ولكنهم يتغطون تحت اقنعة ووجوه اساسية في رسم لعبة الأمم التي يحاول من خلالها الصهاينة إثباتها للعالم بإنهم الضحايا والأبرياء والمُستهدفون بسبب ما يُسمى العداء للسامية تحت رؤية كتبة التلمود واثاره التوراتية في إلهام العالم كونهم شعب الله المختار .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 8 نيسان- افريل / 2022 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى من يسكن الأكواخ
- في عيدكم رائحة عرق الأكَّف
- تتزاحم في موسم الإغتِسال
- عن قَصد أو بدون وعي -- الإحتراق المُستَفَّز --
- ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ
- جبرا إبراهيم جبرا ملف متجدد -- البحث عن وليد مسعود -- فلسطين ...
- طوفان وَهمي َّ فوق رؤوس العُشاق
- نموذج مِنَ المجازر بِلا مُحاسبة خوفاً من سلطة -- الإمبريالية ...
- زائرة ألليل على هودج مُطَهَم
- كيف لنا تَصدِيق سلطان تركيا رعاية مفاوضات السلام بين روسيا و ...
- أُعِيدُ مُجدِداً إليكِ -- فهل تقبلين --
- قبل نهاية مواعيد مُحددة لبنان يضمحِلُ
- كَلِمات حَزينة -- حنونة ثقيلة --
- اللجوء والفِرار وإدراجهِ حسب التميَّيز العنصري
- إنارة الغرفة -- أم إضاءة الشمعة --
- ألفرق الشاسع ما بين مقاطعة أمريكا وإسرائيل والعقوبات الراهنة ...
- خُذي كُل شيئ منى -- حتى عيونيّ ألباصِرة --
- عطاء وسخاء المرأة بِلا مُقابل لكنها مُحاصرة
- قَصيدة ألوهَم و ألزَعم
- الدب الروسي يبحثُ عن فرائس متعددة


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - أشكال متعددة لرفض سلطة الإحتلال الصهيوني