أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ














المزيد.....

ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 17:49
المحور: الادب والفن
    


ألفت ُالمكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ
والمصابيح التي كانت تُنيرُ رؤاه
تُطَلِلُني في الخيال المنعكس
على المنضدات واحدةً تلو الأخرى ..
كان البائع"النادل" يرفع صوتهِ عالياً ماذا
تُريد ..
هل ما زِلتُ تفضل القهوة البنية التي تعودتها !؟ ..
اما رائحة البن المغليّ هي التي ارشدتك الى الذوق المحبب لديك.
عاودتني الأسئلة في داخل رأسي.
علني أُجيب على ما يُرِيد ام تذمر السؤال هو المندفع نحوى!؟..
حثني على ان أهز هامتي مراراً
لإرضاء رغباتي !؟..
في غيابكِ الذي تعودت عليه.
لكنني لن املُ من التردد الذي يلف تشوهات مجهودي الضئيل
كي ينتزع شهوات سُكرية الحلاوة والذوق الرفيع ..
وافكاريّ المتواصلة ..
سوف ادفع للسائل ثمن فنجان قهوتك المفضل !؟..
لكي تنتشي برائحتهِ .. المُزمِنه ..
والتي تكاد لا تزول....أهواكِ شَماً ولثماً و رغباً ..
وأُحبُكً لردهةً من الوقت العبثيّ..
رَفعت من بعيد عن علاقة الخزائِن المُغبرة
""الكبوت - الروب "" الليلكي المُثني الأكمام ..
اطليناً معاً على "" ضفتي نهر "" آكرش إلفا "" ..
وقفنا نُراقِبُ من الجسر الدانى
المُطِلُ على تلاطم فيضان جارف
تتدفقُ المياه هادرةً ..
بعد رحلة الشتاء المُعتمة ..
لم نكن وحيدين .. علها النوارس تملء المكان ..
صباحاً تغطُ حيناً .. ثم تُعاود مُرفرفة .. الى الأعلى ..
كأنها تُغازِلُ مياه النهر المُترجرج َ ..
كََ إيقاعات الخرير الصارخ في فوضى التيارات
حينما تتكسرُ الامواج العابرة بموسيقاها البليدة
وجريانها اللاهثُ تحت هطول رذاذُ ..
يخجلُ النهر من عبوس العشاق على
مدرجات مُحيطة .. ويُحاسِب دون غُفران ..
لكنهُ الربيع ورواد السراديب الجانبية ..
تعفي المُحبين من إرتجاف الإلتصاق ..
مع رغوة وزبد صُراخ هدير النهر ..


** اكرش الفا _ النهر الذي يقسم اوسلو الى شرق وغرب **



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبرا إبراهيم جبرا ملف متجدد -- البحث عن وليد مسعود -- فلسطين ...
- طوفان وَهمي َّ فوق رؤوس العُشاق
- نموذج مِنَ المجازر بِلا مُحاسبة خوفاً من سلطة -- الإمبريالية ...
- زائرة ألليل على هودج مُطَهَم
- كيف لنا تَصدِيق سلطان تركيا رعاية مفاوضات السلام بين روسيا و ...
- أُعِيدُ مُجدِداً إليكِ -- فهل تقبلين --
- قبل نهاية مواعيد مُحددة لبنان يضمحِلُ
- كَلِمات حَزينة -- حنونة ثقيلة --
- اللجوء والفِرار وإدراجهِ حسب التميَّيز العنصري
- إنارة الغرفة -- أم إضاءة الشمعة --
- ألفرق الشاسع ما بين مقاطعة أمريكا وإسرائيل والعقوبات الراهنة ...
- خُذي كُل شيئ منى -- حتى عيونيّ ألباصِرة --
- عطاء وسخاء المرأة بِلا مُقابل لكنها مُحاصرة
- قَصيدة ألوهَم و ألزَعم
- الدب الروسي يبحثُ عن فرائس متعددة
- أين .. وكُنتِ .. ومازلتِ ..
- على وشّك حرب طاحنة -- قد لا تقع --
- أسطورة المرآة العاكسة
- العَقدْ الإبراهيمي المُبرمَم لمصلحة الكيان الصهيوني .. وترهُ ...
- أوكرانيا ظلم وقهر وعهر وإستبداد


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ