أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - قَصيدة ألوهَم و ألزَعم














المزيد.....

قَصيدة ألوهَم و ألزَعم


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7179 - 2022 / 3 / 3 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


قصيدة الوهم والزعم ..
صماء لا يزورها النحيب
لا ترىّ لا ترمشُ لا تدمع
قلبها مُبتَلٌ مدمولٌ عميقاً...
غاضِبُ على نبضٍ مسموع
نسيانٌ جُرمُ إثمٌ يُفرضُ.. حِساباً ..
خاطِئاً.. ناصباً العداء .. بلا دواء ..
يُقاضينا الضياع ام الحب ..
يُساومنا على أن .. أو .. إن..
يواسينا الندم أم البغض ..
يُحاكينا صوت إنسدال النسيم ..
ام رعشة رعب تُهزمنا
يرمينا بالقذى.. عيوب الحب ..
يقذفنا الى وراء اسوار كَهِلة ..
انهكتها جلجلة ضحوكة ..
تُرى هل ما زالت الغرفة مُغبرةً ..
أم قصاصيّ .. التشرد بلا مأوىَ ...
بلا حُضنٍ يلتحِفُني .. يفترِشُني ..
كم تجملنا معاً .. وتقلبناً معاً ..
كم تعرقناً معاً .. برغم البرد والصقيع !.
كم انتظرنا الفجر .. سوياً ..
كم كانت تُقرعُ اجراس الحي العتيق.
كم كانت تلاوة مآذن الصبوح تتموج ..
كم كانت قرقعة نِعال جيراننا ..
كم كانت الستارة تتأففُ مِن لَيّها ..
كم اعترانا خوف من بزوغ الفجر ..
كم تساءلنا بلا صوتٍ .. بلا همسٍ ..
كم اعتقدنا .. إن النزوح .. للروح ..
كم من ال ..كَمْ ..خرساء .. عجزاء !؟..
لا لسان حُرٌ يعرف مكمن الحقيقة ..
لا يُميتُهَا إلا بغاء .. مُرتهن ..
لا يمقتها إلا سماتها النائية ..
أيُها ألأنتِ .. أينَ كُنتِ .. لماذا أنتِ ..
أيُها المشوار لا تنكسر .. لا تطحطم ..
لا تندثر مع اول مفرق بلا إنذار ..
لا تأفل قبل تسليمك كومة من الاسرار
أنسجها بأحرفٍ من دم ٍ .. ومن نار ..
شيمة العاشق تنكيس مذلات حروب ..
غابرة .. سائرة .. غائرة ..
ليس الغُفرانُ بريئاً ..
ليس نحر الحب إنتقام او جسارة ..
في مواسم .. عنوانها .. المحاكم ..
تعالي نحتكم الى مقاضاة الذات..
تعالي لكى اركع فوق ظن الملذات..
تعالي حتى اغدو رهينة لديكِ..
تعالي إغتاليني إنحربني ..
تعالي سريعاً .. لا تهجريني..
تعالي احتاج سر غطاء جناحيكِ ..
تعالي إني أندفِنُ هاربٌ مطرودٌ ..
تعالي لأطمئنُ إلتِمَاس صفحكِ ..
تعالي لأنني جريحُ يهذو .. نزيفاً مع أنين .. في مغارة ..
تعالي قبل فقدان صمودي الضعيف ..
تعالي لا تنصبي ألأكواخ الآيلة للركام .. ولا القيود ..
تعالي كوني اميرةً على عرش قصري..
تعالي الى رصيدكِ في رهافة نُزقي..
ليس في السرد عتباً ..لا فصاحة ..
لا تنميقاً للأحرف .. لا أدباً ..
ليس في النص ..سوءاً زوراً أم فجور ..
ليس في العهد إرتباطاً وثيقاً..
ليس في الصورة كياناً بل خيالاً ..
ليس في الكلمات تباعداً مطبوعاً..
إنما الطُهر ألعَفِيف كان جاهزاً .. حاضراً ..
متوجساً يُقيدُ معصمي ..
كأسيرُ مأخوذٌ الى رؤية حتفهِ ..
ليس على أعواد ألمشانق ..
ليس بلسعة أو بصعكةٍ براقة حاقدة ..
بل على أيادي .. منيرةً .. حبيبة ..
حتى راودتني مقولة الشيب الشهيرة..
توقف أيُها العُمر .. بعد إمتحان ..
بعدما حفر الشهبُ .. ثقوب .. و نتوء..
احقاد زمان لا يرحم !؟
تمهل قبل عبور نهر الأيام والطوفان..
تمهل قبل موعد الحصاد بالسيوف ..
بالمقابض بالمطارق المدَبْبة ..
كوني برقاً يلمع جبهتي
كوني نوراً يُضيئُ عتمتي
كوني السحر لكى يُبهِرُني
كوني كل اتساع الكون ولا تغربي ..

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في -3 - اذار - 2022 ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدب الروسي يبحثُ عن فرائس متعددة
- أين .. وكُنتِ .. ومازلتِ ..
- على وشّك حرب طاحنة -- قد لا تقع --
- أسطورة المرآة العاكسة
- العَقدْ الإبراهيمي المُبرمَم لمصلحة الكيان الصهيوني .. وترهُ ...
- أوكرانيا ظلم وقهر وعهر وإستبداد
- هدية عيد ميلاد ملاكتي المسافرة في حضوري -- منيرة طه --
- طالبان خارج حدودها تحت حماية الناتو
- الحوار اللبناني الساقط ضمناً
- دَمامل لبنانية قابلة للإنفجار المؤدى للإنتحار
- عام التحدى يهزُ أركان قيادات الشعب الفلسطيني
- على هامش آمَاد النسيان الذليل
- توبيخ أكبر رأس لبناني من قِبَّل أمين عام الأمم المتحدة
- وداع بلا عودة -- ثمانية وعشرين -- عاماً
- المستنقع الفلسطيني التائه
- مزايا زينة الأعياد .. ميلادُكِ يا ست فيروز
- توطينَ الحُب في عينيكِ
- إلى ملك الملوك .. وأمير الأمراء .. وشَيخ المشَايخ ..
- مجلس العموم الإنكليزي ويستمنستر تحت تأثير إرهاب مقصود ومدروس
- لبنان ليس مُستقِلاً ولا يستطيع إدارة شؤون دولتهِ


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - قَصيدة ألوهَم و ألزَعم