أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - هدية عيد ميلاد ملاكتي المسافرة في حضوري -- منيرة طه --














المزيد.....

هدية عيد ميلاد ملاكتي المسافرة في حضوري -- منيرة طه --


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7147 - 2022 / 1 / 27 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


هدية عيد ميلاد ملاكتي المسافرة
في حضوري ..
منيرة طه ..

نهضتُ لكى أُتابِعُ لحظات الغنيمة
كان قلبي يرتجُ تحت قفصي
وترائبي ..وصدري .. الموجوع ..
يخفقُ حيناً .. طرباً لها ..
ويُذعرُ أحياناً .. من غبطةِ الوهمِ ..
لكنهُ يلتحِفُ سرجِ الغرام .. متموجاً ..
لدقة ووهلة الطوفان لفؤاديَّ
مراراً يتنهدُ بكل عفوية ٍ بلا مشقة ..
كنتُ مُضطرباً.. كعهدي السابق
بعدما قلبت وُريقات رزنامة الأيام ..
يوم حسبتُ الف خطوة للوراء..
قبل الترجل خطوات قادتني
أرجُلي الي عنوانها ..
في الواقع .. وليس خيالاً..
بعد إختمار فكرة ""عيد ميلادها ""
في رحلة العُمر الفواح المُغّنى ..
إلتمعت بُرهة تبرج هدية المُعصم ..
ورزمة الورود وباقة تنسيق مربطها ..
عاتبتُ روحي خوفاً على جهلي
سألت نفسي حول ردة فعلي
لم آئبهُ قطعاً لبرودة ِالطقسِ ..
إرتجفت شفتاي .. قسماً ..
تخيلتُ حين اطبعُ على خديها
"بوسة " مُختمرة اللُعاب ،
ورِضاب قُبلة رعناء ،
نبيذية طال زمن خوابيها ..
بعد ملامسة كف يديها
صُدق الوله ورهافة ترنيم
عهدي اللاحق ..
لأنني بلا ماضي ..
كان وخزُ ومضات .. الحزن بادية
تلعثمتُ ربما لأنني لا أُريدها
إرتعدت مفاصلي ليناً داخلياً
اثناء خشخشة الترباس والمفتاح
للقفل الموصد ..
رأتني صامتاً جامحاً
هامتي تهالكت رقصاً لرؤيتها
وطلعتها البهية " المنيرة " ..
ان تفتحُ باب قلبها الفسيح
نغماً وابتساماً .. للحب على
مقدرة العتاب ..
تأجل فجأة كُل جديد
وتهدمت قواعد الكلمات
ومُنِعت فوضوية حوار الشفاه
ولم تُلعّقُ الأفواه جهراً !؟..
اصغيتُ الى كُل لفتة
سمحتُ ان ابرقُ مباشرة
ليس بريداً طائراً ام حماماً يهدلُ بخفوتٍ ،
.. وداع الدياجير ..
المُقبلة على إنفراج اضواء نهارية
انسجُ اسمّىَ اريجُ التيهان لكِ
حبوراً وإمتناناً لتقبلك هديتي
منحُكِ ليّ فتح الباب !؟..
صار وشاحاً علقتهُ على صدر الأيام
التي جرفت جِراح تحتاج الى تدميلها
اشواقي في عتمات ظليلة في دماستها



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طالبان خارج حدودها تحت حماية الناتو
- الحوار اللبناني الساقط ضمناً
- دَمامل لبنانية قابلة للإنفجار المؤدى للإنتحار
- عام التحدى يهزُ أركان قيادات الشعب الفلسطيني
- على هامش آمَاد النسيان الذليل
- توبيخ أكبر رأس لبناني من قِبَّل أمين عام الأمم المتحدة
- وداع بلا عودة -- ثمانية وعشرين -- عاماً
- المستنقع الفلسطيني التائه
- مزايا زينة الأعياد .. ميلادُكِ يا ست فيروز
- توطينَ الحُب في عينيكِ
- إلى ملك الملوك .. وأمير الأمراء .. وشَيخ المشَايخ ..
- مجلس العموم الإنكليزي ويستمنستر تحت تأثير إرهاب مقصود ومدروس
- لبنان ليس مُستقِلاً ولا يستطيع إدارة شؤون دولتهِ
- الفراغ الرِئاسي مِحنة -- دستورية و تدخلات خارجية -- لبنان ين ...
- شروط الحجاج بن زايد على الأسد المخلوع
- قصيدة الخريف
- مؤتمر الطائف أكبر هدايا المذاهب المتناحرة
- تَقبُل الأخر ليس موجوداً لدى جمهور المُمانعة -- أين الوعدُ ا ...
- إستعادة دفة قيادة العالم في قِمة الأغنياء
- العُنف الداعشي يُفرضُ أزمة بعيدة المدى


المزيد.....




- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام محمد جميل مروة - هدية عيد ميلاد ملاكتي المسافرة في حضوري -- منيرة طه --