أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - عام التحدى يهزُ أركان قيادات الشعب الفلسطيني














المزيد.....

عام التحدى يهزُ أركان قيادات الشعب الفلسطيني


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 11:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


إنها الساعات الأولى من بداية العام الجديد قد أدخل قيادات الثورة الفلسطينية والرئاسة وقيادات المعارضة المتواجدة في قطاع غزة المحاصر حتى في أحسن ظروف مواعيد التهدئة بين السلطة الفلسطينية المتمثلة بقيادة محمود عباس الرئيس الذاهب الى التقاعد قريباً حسب ما تُقدِرهُ الدراسات الإحصائية لخوض غمار الإنتخابات الفلسطينية المؤجلة منذ سنوات ودورات التجديد للرئيس محمود عباس ما هي إلا ضروباً من تجرع الأمرين .
عن ماذا نتحدث في مطلع العام الجديد عن اللقاء الذي تم إجراءه علناً وعلى الملء. مع وزير الدفاع بيني غانتس المفترس والغاضب والساعي الى إبادة الشعب الفلسطيني عن بكرة ابيه حسب قوله في سيرتهِ الذاتية التي اوصلتهُ الى مركزهِ الذي تفح وتنبعث من خطاباتهِ لغة الحصار والمجازر والتركيع بدعم امريكي وغربي وإحتمال صمت عربي .
كما إننا مع بداية الأيام مع عتبات الدخول للعام المرتقب ها نحنُ نرَ نفس السياق والتهديد الممنهج للصهيونية التي ترسم خارطتها الواسعة على اسماع كل المعاديين لها قولاً وليس فعلاً .
ماذا عن إطروحة مشروع رئيس الحكومة الاسرائيلية " نفتالي بينيت " الذي يسعى الى تكريس ثنائية الجزارين عندما وقعت حروب العرب والصهاينة تحت زعامة غولدا مائير ووزير دفاعها الجزار والارهابي موشي دايان الذي كان يخترق الحدود العربية ويسرق رمال واشجار وتحف لكى يحصر وجودها في منزله الحالى في تل ابيب الذي تحول الى متحف اسرائيلي مصغر يجذب إنتباه كل من يطمح الى التطاول على تركيع الشعب الفلسطيني من خلال النكبات والمؤامرات وتوابعها المشينة .
ماذا نشاهد وماذا نقرأ ؟ بعد التحول التاريخي للإرهابي مناحيم بيغين الذي غمز من خلف نظاراتهِ السميكة ومنح الجزار ارئيل شارون صك برائة في إبادة الشعب العربي الفلسطيني في صبرا وشاتيلا عام الطرد المنظم لمنظمة التحرير الفلسطينية من عاصمة الصمود بيروت بعد حصار المئة يوم ايام إجتياح " 1982 " .
انها الإتصالات الحالية اشبه بمستنقع يتوه بمياهه فقط القيادات التي تتناحر على زمام امساك حق توارث السلطة .
اللعنة كل اللعنة على كل من لا يرفع الصوت عالياً بوجه المطبعين سواءً كانوا ممن هم يُديرون دفة الحكم او ممن هُم يمسكون ويقبضون على الزناد بلا خطط مدعومة !؟.
انهُ عام التحدى المشترك الفلسطيني بوجه العدو الشرس ، لكي نفوت الفرصة وحقناً للدماء والصراعات الجانبية يجب السير في مشروع مشترك مهما كلف ذلك من تفكيك للإرتباط مع دول مانحة ودول تفتح ابوابها فقط لتمرير حساباتها الدولية !؟.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قالت فلسطين عن حقٍ وعن يقين
في غزةٍ ناحية قِلاع صلاح الدين
ساد الصاروخ منالاً عُذراً من المِقلاع
حَطّ البيان صرخة فوق اثيرُ المذياع
مهلاً يا وردة الصبح تَنبُتِ فوق النزاع
راجت عُجاج الغبار في ذروة الصراع
ابناء العمومة تُلهيهم ضراوة الصعود
لأعداد مقامات ومضخات
من نفطٍ ومن غاز
من بلادةٍ ومن سُخمٍ ومن عار
يا لهم ابالسة التصحر والرمال
ينئون وهناً من رعب غول
ينهرُ غرفهم اثناء سُبات مفضوح
فواحة عطركِ يا دماء ..
زكية محياكِ يا ارض تُلِدُ شُهداء
صُبحكِ ارضُ مباركة
وليلُك شعلة مضياءة
اه غزة والجوار
وِصالُكِ عهداً لنا
بين جوانب المخيم والديار

عصام محمد جميل مروة ..
المريجة لبنان في -3 - كانون الثاني - جانفييه- 2022 -



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش آمَاد النسيان الذليل
- توبيخ أكبر رأس لبناني من قِبَّل أمين عام الأمم المتحدة
- وداع بلا عودة -- ثمانية وعشرين -- عاماً
- المستنقع الفلسطيني التائه
- مزايا زينة الأعياد .. ميلادُكِ يا ست فيروز
- توطينَ الحُب في عينيكِ
- إلى ملك الملوك .. وأمير الأمراء .. وشَيخ المشَايخ ..
- مجلس العموم الإنكليزي ويستمنستر تحت تأثير إرهاب مقصود ومدروس
- لبنان ليس مُستقِلاً ولا يستطيع إدارة شؤون دولتهِ
- الفراغ الرِئاسي مِحنة -- دستورية و تدخلات خارجية -- لبنان ين ...
- شروط الحجاج بن زايد على الأسد المخلوع
- قصيدة الخريف
- مؤتمر الطائف أكبر هدايا المذاهب المتناحرة
- تَقبُل الأخر ليس موجوداً لدى جمهور المُمانعة -- أين الوعدُ ا ...
- إستعادة دفة قيادة العالم في قِمة الأغنياء
- العُنف الداعشي يُفرضُ أزمة بعيدة المدى
- المصير المجهول والمسير المتواصل لبنان ينقرض
- الإنتخابات النيابية القادمة لن تُعيد -- الوجه المُشرِق للبنا ...
- ثورةً -- 1917 -- كانت بلشفية لكنها تحورت لاحقاً
- الخطاب التاريخي الأسود من شيكاغو -- الى واشنطن في البيت الأب ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - عام التحدى يهزُ أركان قيادات الشعب الفلسطيني