أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عصام محمد جميل مروة - حي السلم وعربات مكبرات الصوت مع صوت مظفر النواب














المزيد.....

حي السلم وعربات مكبرات الصوت مع صوت مظفر النواب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 00:03
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


"""" برقبة عطر في رحيلك استذكر مجد صوتك """
مع مطلع الحرب الأهلية اللبنانية مباشرة " 13 - نيسان- 1975 " كان ساحل المتن الجنوبي الضاحية الجنوبية اليوم يسكنها عشرات الألاف من الجنوبيين الذين هجروا قراهم ومدنهم قسرا اولاً من الفقر المدقع وعدم اتاحة الفرص من جهة مع بطش للدولة اللبنانية وإحتكار شراء إنتاج زراعة الدخان المصدر الاول والوحيد للطبقة الفقيرة من العمال وبطبيعة الحال كان ملاك الاراضي يتعاملون بقساوة غير مسبوقة في الإحتكار الأقطاعي الأبشع . كذلك العدوان الاسرائيلي بدورهِ كان السبب الأكثر خطراً لمغادرة كافة الطبقات المنطقة الجنوبية وصولاً الى حدود نهر الليطاني الذي ينساب وصولاً الى مصب القاسمية على مشارف مدينة صور التي كانت الارضية الخصبة للقوات المشتركة اللبنانية والفلسطينية في آن واحد ومشترك . وكان هناك المئات من الرفاق قد تطوعوا في المقاومة ضد العدو الصهيوني من الحزب الشيوعي العراقي . وكانوا جميعاً من الطبقة المثقفة والواعية والتي لها اصوات محببة لدى الجنوبيين وخصوصاً عندما يمزج المستمع القصائد الثورية التي كان يرددها صوت مظفر النواب على اشرطة متواصلة وعلى متناول الجميع في امكنة المراكز للأحزاب التابعة للحركة الوطنية اللبنانية والحزب الشيوعي اللبناني بصورة مختلفة تماماً كون الطبقة الفقيرة من المقاتلين كانوا جميعاً ينتسبون الى مدرسة الفقر المدقع واحاسيسهم تمتزج وتختمر مع صوت مظفر النواب الذي دك حينها بقصائدهِ الرؤساء العرب فرداً فرداً ووجه انتقاداً لاذعاً احبتهُ كل الطبقات المثقفة اللبنانية ومناطق سكنها وكان افقرها حينها حي السلم واتذكر دائماً صوت مظفر الرخيم عندما كان يصدح في علوهِ الناقد
"" القدس عروس عروبتكم .من باع فلسطين وأثرى بالله سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام ومائدة الدول الكبري "
الصوت العربي الثائر كان إندلاعاً مميزاً للأجيال التي كانت تتلهف لإستماع النقد اللاذع شعراً وغناءا على عربات الفقراء في شوارع برج البراجنة وحي السلم وصبرا وشاتيلا ومنطقة مخيمات البص والراشيدية وعين الحلوة ونهر البارد والبداوى وتل الزعتر !؟.
طبعاً مظفر النواب وبلاغة شعره الشعبي والمتواضع هو الذي جعل الألاف من البحر الى النهر وفي ارض الرافدين وسوريا وفلسطين المحتلة كونها كانت مقدسة الى درجة العبادة ..
الف وردة حمراء تزين دواوينك في مقامك الادبي والمثقف الذي رحل بعيداً لكنه اقرب الى الجميع من القدس وبيروت ودمشق وبغداد والقاهرة وكل مدينة وقرية نائية كانت تستمع الى مكبرات الصوت المصدح كالآذان.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 20 - ايار - مايو - / 2022 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحقاً نحنُ مسجونون في الأبدانِ
- تغطية شيرين أبو عاقلة لشيطنة العدو الصهيوني
- مَضت لا تبحثُ عن قصاصةٍ لكى تكتُب ليَّ
- أشكال متعددة لرفض سلطة الإحتلال الصهيوني
- إلى من يسكن الأكواخ
- في عيدكم رائحة عرق الأكَّف
- تتزاحم في موسم الإغتِسال
- عن قَصد أو بدون وعي -- الإحتراق المُستَفَّز --
- ألفتُ المكان الذي كُنتِ ترتَّدينهُ
- جبرا إبراهيم جبرا ملف متجدد -- البحث عن وليد مسعود -- فلسطين ...
- طوفان وَهمي َّ فوق رؤوس العُشاق
- نموذج مِنَ المجازر بِلا مُحاسبة خوفاً من سلطة -- الإمبريالية ...
- زائرة ألليل على هودج مُطَهَم
- كيف لنا تَصدِيق سلطان تركيا رعاية مفاوضات السلام بين روسيا و ...
- أُعِيدُ مُجدِداً إليكِ -- فهل تقبلين --
- قبل نهاية مواعيد مُحددة لبنان يضمحِلُ
- كَلِمات حَزينة -- حنونة ثقيلة --
- اللجوء والفِرار وإدراجهِ حسب التميَّيز العنصري
- إنارة الغرفة -- أم إضاءة الشمعة --
- ألفرق الشاسع ما بين مقاطعة أمريكا وإسرائيل والعقوبات الراهنة ...


المزيد.....




- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عصام محمد جميل مروة - حي السلم وعربات مكبرات الصوت مع صوت مظفر النواب