أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيل الواجدي - الرابطة موقف واِنجاز / الجزء الثاني















المزيد.....

الرابطة موقف واِنجاز / الجزء الثاني


عقيل الواجدي

الحوار المتمدن-العدد: 7239 - 2022 / 5 / 5 - 09:28
المحور: الادب والفن
    


الرابطة موقف واِنجاز


قراءة في الحراك الأدبي لمدينة الناصرية
المتمثل برابطة الشعر والقصة 1995 – 2001



تعد فترة التسعينات من القرن الماضي أشد ما يمكن أن يمر على شعب كان يتوسم في نهاية حرب امتدت لثمان سنوات أن تكون بادرةَ بداية لبلد يمتلك كل شيء ويطوي صفحة الماضي ويندفع في طريق الدول المحيطة به – على الأقل - التي كانت صحراء فما لبثت غير يسير حتى أصبحت محط انظار العالم، ولعلّه يتعظ من الدرس ويدرك أن من دفعوه باتجاه الحرب إنما كانوا يسعون لأسقاطه، لكن هاجس العظمة ووهمَ الانتصارات الزائفة دفعه الى فخ نُصبَ له بإحكام فدخله بسذاجة الفأر الذي لا يفهم معنى قطعة الخبز بين فكّي مصيدة، المتسلط الجاهل الذي لا يرى أبعد من ارنبة انفه ( 1). ودائما ما تخلف الحروب اَجيالاً مغايرة لما قبلها، تهتز كل القيم والمبادئ، تنحرف مسارات الفهم لدى المجتمع فتتولد قناعات لا تصمد امام قناعات أخرى فيضحى المجتمع ضحية قناعات لا أسّ لها سوى غايات فردية تتقاطع ما بينها، وهذه الغايات الفردية دائما ما تكون سلاحا بيد السلطة التي تُؤمن إن شَتات أمر المجتمع خير من اجتماعه، وضَعفه خير من قوته، ولطالما انهزمت أمم أخلاقيا واجتماعيا بسبب الحروب، لكن يبقى المجتمع العراقي له تفرّده الخاص ومميزاته التي لا يشاطره فيها أحد من الامم الاّ القليل، تشبَّثَ الى أبعد حد بما وَرِثَه من اَعراف وقيم واخلاق الاّ من شذَّ سواء كان مؤهلا لذلك ام كان ضحية الظروف، بقي المجتمع يصارع كل ما هو دخيل وما يسعى لانحرافه جهد قوته، فكان سلاح الجوع اقسى ما وجهته السلطة للفتك بالمجتمع، وحدهُ الجوع ممن لا تصمدُ امامه القيم والأخلاق لكن عند العراقيين امرٌ مختلف، عاشوا الكفاف ولم يفرطوا .
وشعراء الرابطة وكتّابها هم افراد من هذا المجتمع، عاشوا سِنِيّ حربه وويلاتِ جوعه وانتقاص حريته، هم جيلُ نتاجِ حربٍ وحصار، ضحايا العوز وضياع ملامح الغد، لكنّهم اَزهروا رغم سَبخ الأرض واثمروا رغم شحة مائها.
لذا ربما أهم ما اتصف به أعضاء الرابطة هو الاتّساق النفسي والتناسق المعرفي، ووحدة الهدف رغم اختلاف الأساليب، فهم من جيل واحد ونتاج ذات الظروف ومن طبقة واحدة مما جعل هذا أحد أهم أسباب الألفة بين أعضائها على المستوى الشخصي والتقارب الفكري والادراك الحقيقي لما يدور من حولهم من واقع مؤلم، هم جيل الحروب والحصار، ودائما ما تنتج الحروب اجيالا تتعدى بطبيعتها أجيال السلم، جيل متمرد في زمن لا يكاد يجرؤ الشجاع - الا ما ندر - عن قول كلمة حق أو ابداء رأي مغاير لما تريده السلطة، الخرسُ أصاب الزمان والمكان، لا تجد الّا الطاعة العمياء، بل تعدى الامر أن تجد هذه الالسنَ الخرساء جَنَّدت آذانها في التنصت لكل ما يمكن أن يضعها في خانة المتزلفين، هم اُذن السلطة وعينها التي لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، لذا أن تكون مختلفا وسائرا عكس التيار من السهل تشخصيك، تماما كإضاءة قنديل في ليل مُعتم لابد وان يلفت انتباه كل احد، لكن لابد من هذه الإضاءة، اضاءة تنير العتمة لا نار ما ان تضطرم حتى تجد نفسك محترقا بأَوارِها، لذا سعت الرابطة بأعضائها الشعراء والقصصيين ان تخط لها دربا يأخذ بها الى تحقيق الذات وانصافها من خلال الرفض – شبه المعلن – من خلال نتاجها الادبي او سلوك أعضائها الشخصي الذي تجلّى بوضوح خلال تبنّي اية حالة رفض ودعمها مهما كان صاحبها، فعملية الرفض بحد ذاتها كافية ان تحظى بالتأييد ممن اِستوطنت الإنسانية ارواحهم، الناقمين على الواقع الذي رَوّض كل القناعات والرؤى لتكون مجنّدة في خدمة السلطة وقائدها الأوحد، لذا نجد العديد أيَّد السيد الشهيد ( محمد محمد صادق الصدر ) بمجرد ان ظهر للساحة كاسرا الاعتياد الذي عاشه المجتمع عشرات السنين، ايده لفكرة الرفض التي يحملها، للجرأة التي انفرد بها، وان كانوا لا يتبنونه منهجا دينيا( 2).
كان الاحرار من الشعراء والكتاب يتغنّون بأصحاب المواقف الرافضة للظلم والاستبداد في كل العالم، فكل رافضي يحظى بالاهتمام، لذا كان لابد من لعن الظلام وايقاد شمعة، لابد من تشخيص مكامن الظلم والاضطهاد والغطرسة. ولن تجد افضل من الصوت الحر معبّرا وقادرا على اضاءة العتمة وكشف الزيف وبيان الحقيقة، الصوت الحر صفعة مدوية على مَرِّ الازمان، لن يفلح الخانعون في تحاشيها مهما اجتهدوا، هي صفعة الاِفاقة لكل مُستغفل، وان كان ثمن ما يدفعونه باهضا، الاحرار هم القربان الدائم لبناء الإنسانية.
(إنّ كل عمل أدبيّ لا يقل قيمةً ولا أهميةً ولا شجاعة عن عَمَلِ مُقاوِمٍ سهر الليالي الباردة، ليزرعَ عبوة تحيل المحتل أشلاءً ( 3) )
لا يمكن لأية سلطة قمعية اِلّا ان تمارس دور التجهيل للمجتمع حتى يستقيم بقاؤها وهذا بلا شك لا ينحصر في تهديم المؤسسات التعليمية والتربوية فحسب لأنها تدرك أن الوعي غير مقرون بالتعليم فقط، انما بهدم ثوابت المجتمع من قيم واخلاق واعراف فكانت محاولاتها جادة وحثيثة في قلب الموازين وتسليط الجهلة واراذل الناس مما يخلق حالة احباط كبيرة في ان كلّ سَعْيٍ لإنقاذ العراق باتت مستحيلة، السعي للتجهيل بخلق مفاهيم جديدة عدّها البعض - وللأسف لحد الان - انها من القيم التي يعتد بها، فمِن اسوأ ما يمكن ان يقع فيه الانسان هو المفاضلة بين السيئين، غير ملتفتين ان السيء لا وجه مشرق له، انّى اتيته فهو عتمة تُوردك الردى.
ولاشك ان الانسانَ المثقف هو الخطر المتربص بكل جهلهم، الفتيلَ الذي يتوقعون انفجاره في اية لحظة، فكان مما لابد لهم من احباطه، إهانة انسانيته ليسير مع القطيع المُذعن، وقد أدى هذا الدور بعضُ ممن ينتمون للساحة الثقافية، ساخرين ان ينضوي المثقف تحت عباءة رجل الدين، او يتخذ رمزا غير قومي، او ينحاز ضد مبادئ ما يعتقدونه، يستفزون الأنا الراسخة في نفس المثقف الذي يرى نفسه اَسمى من كل الشخصيات والانتماءات، لكن كل هذا لم يَحُلْ دون ان يَتبنّى هؤلاء الشباب كلّ فكر ودعوة للتمرد ولو بحرف. فكان التضييق والمساءلة الخطوات الأولى في اجهاض كل روح متحمّسة تتطلع للخلاص، ولاشك ان حالة الرفض في تلك الفترة ما كانت منحصرة بأعضاء رابطة الشعر العربي بل كنا نلمس عن قرب مشاطرتنا لذات المفهوم من قبل رابطة أخرى هي ( رابطة المسرحيين الشباب )( 4) برئاسة الدكتور ياسر البراك وشخوصها المتميزين أمثال: الكاتب العالمي علي عبدالنبي الزيدي، والشاعر الكبير حازم رشك، والكاتب عمار نعمة ، وحيدر الاسدي ، وجاسم الصكر وغيرهم.
مُجرد استشعار السلطة – متمثلا بمرتزقها واقلامها التي تتحسس من كل شيء – انك ممن له بعالم الكتاب صلة حتى تصبح ضمن دائرة الترصّد واثارة الشك، لا حُسْنَ ظنٍ مع كل كلمة تنطقها فعلى حدّ قول احد هذه العيون المترصدة: ( كلامكم حِسْجة )( 5)، بهذه النظرة كان المثقف مُراقَباً ممن لا يجيدُ رَصْفَ بضع كلمات صحيحة، رقابة الجهل للتنوّر، ورقابة الخنوع للتمرد، بل هي رقابة كل المتضادات في مجتمع اَرْسَفوهُ في اغلال الرضوخ والقبول بكل ما تُملي السلطة عليه، فاذا قالت السلطة قال العراق، وكم كان لهذا المفهوم من اثرٍ في تجنّب المثقفين والادباء من التغنّي بالعراق لأنه اصبح مفهوما عاما انك تقصد التزلف للسلطة، لذا خسر العراق أقلامَ وقلوبَ محبيه لأنه اصبح واجهة ومتمثلاً بشخص واحد.
التجربة التي تَسَنَّمْتُ فيها إدارة رابطة الشعر العربي إضافة لرابطة القصة التي توقفت أنشطتها بعد غياب – تَغييب - رئيسها ( عبد الأمير الوليد )، جعلت المسؤولية الملقاة على عاتقنا كبيرة في استقطاب المواهب القصصية، خاصة وأنَّ وسائل الدعم تكاد تكون معدومة الّا بما تيسَّر لنا من إقامة امسيات ومسابقات ثقافية، إضافة الى نشر بعض النتاجات ضمن مطبوع الرابطة الذي كان الحاضنة الأولى لعدد كبير من الشعراء والقصاصين في نشر أولى نتاجاتهم، وترسيخ امكانياتهم التي بدأت تقطف ثمار النضج سريعا، فما كانت الرابطة منحصرة بكتّابها الشباب بل كانت حلقة وصل مع كبار الادباء في المحافظة، وللأمانة فان الكثير منهم تبنّوا هذه المواهب واحتضنوها ودعموها بكل ما يُقَوِّم ُ من تجربتهم، فقد أسستْ الرابطة لحركة أدبية كانت تفتقدها المدينة لزمن طويل وبشهادة كبار الادباء، كان الأدب مائدة الجالسين في ( مقهى رافد ) الى ساعات طوال مستعيضين بها عن مقرها المهجور في مجلس شباب ذي قار، فقد بلغ بأعضاء الرابطة التنصُّلَ من كل ما يصل بينهم وبين هذا المجلس بشتى الطرق عدا ان يكون واجهة لإصدار مطبوع الرابطة الثقافي خشيةً من اية حالة مساءلة متوقعة في اية لحظة. ماعدا هذا فان الرابطة أصبحت كيانا منفردا بعيدا عن كل انتماءٍ الّا للإنسانية والدعوة للحرية.
انتهجت الرابطة ان تكون ذا حضور مُؤثر في مساحة اشتغالها ضمن المدينة التي تعجُّ بالمثقفين ولاشك ان هذه المساحة خطرة الى حَدٍّ كبير في ان تكون ريحاً عاتية وانت غض فلربما القليل من النقد كفيل بكسرك، خاصة وان نِدّيّة الأجيال لازمةٌ لم تنفرد بها الناصرية عما سواها من المدن، لذا كان لابد من توخي الحذر والسير بالاتجاه الصحيح وان تباطأت خطواتنا، ولا انكر ان المودة الحقيقية التي ابداها اغلب ادباء المحافظة تجاه هذا المفصل الثقافي عزز في النفس الثقة في خطوات اكبر واسرع، وأهمها مواجهة جمهور اتحاد الادباء والكتاب في أماسٍ عديدة خُصصت لأعضاء الرابطة، ولاشك ان هذا الاتحاد العريق ما كان ليمنح تكرار الفرصة لو لم يجد أهْلِيّة هؤلاء الشعراء والقصّاصين الشباب في ارتقاء منصة الاتحاد.

( 1) انتهاء الحرب العراقية الايرانية في 8/8/1988 وغزو العراق لدولة الكويت في 2/8/1990

( 2) هو السيد مُحمّد بن مُحمّد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر، هو رجل دين ومرجع شيعي عراقي معروف؛ كان من مُعارضي النظام العراقي في فترة حكم حزب البعث وقد عُرف بنشاطه المُناهض للنظام وهو الذي أدّى لاغتياله.
( 3) غسان كنفاني
( 4 ) كانت تؤدي الرابطة اعمالا مسرحية كبيرة تدين الواقع المعاش بأسلوب لايحتاج الى كثير من فهم ليصل الى المتلقي.
( 5) كلام مشفر وذات ابعاد اخرى تظهرون به شيء وتقصدون شيئا آخر .



#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرابطة موقف واِنجاز / الجزء الاول
- مقدمة مجموعة ميارنا للشاعر عقيل الواجدي
- مقدمة مجموعة (في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي
- وللجمال بقية --- قراءة انطباعية في نص ( وللخيال بقية ) للشاع ...
- ميارات عقيل الواجدي - بقلم عبدالمحسن نهار البدري
- انسيابية الكتابة في قصص محمد رسن صكبان
- ( موت ُ الاسم ... موتُ الذات )
- ذمة الموج ، موج من الجمال
- البابُ المُوصد ، باب يُشرع لكاتب شاب ( حسين عماد الواجدي )
- جمالية الأسلوب في نصوص الشاعرة اللبنانية ( كاميليا )
- ( اقمار فلسطينية ) قراءة في قصائد الهايكو للشاعرة الفلسطينية ...
- (براعة التوظيف للمفردة) قراءة في هايكو( تجاعيد مدينة خربة ) ...
- (نقش الجمال بحنّاء الابداع ) قراءة في المجموعة الشعرية ( نقش ...
- دراسة اسلوبية ( الجزء الأول ) في قصة ( لا ذاكرة للوطن ) للأد ...
- لوحة متوالية الاوجاع والكاتب عقيل الواجدي.. للناقد الاستاذ و ...
- لاذاكرة للوطن - النص المتوّج في مسابقة احمد بوزفور - قراءة ل ...
- (( قراءة في نص شعري للشاعرة شمس احمد ))
- دلالة القمر في قصيدة ( ياقمري ) للشاعرة المغربية ( سعاد الزا ...
- الناقدة خلود البدري وقراءة في فلسفة الطين للشاعر عقيل فاخر ا ...
- حينما يحزن الياسمين


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عقيل الواجدي - الرابطة موقف واِنجاز / الجزء الثاني