أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - توقيعات














المزيد.....

توقيعات


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


1
الخوافون الخائفون جبناء بالسليقة, مراوغون بكل طريقة
مداهنون, متزلفون, متملقون, متحذلقون, متسلقون
كونهم بلا مبدأ, ولا موقف, ولا مسؤولية
والشاعر الخائف, والكاتب الخائف, والمثقف الخائف, كائن بليد ورعديد ومنافق
كونه يخشى من قول كلمة حق, كلمة صدق, كلمة شرف
وكل ما يكتبه ويسطره وينشره هراء في هراء في هراء
الخائفون لا يبدعون أبدا ...

2
الناقد المكناسة بلا لياقة وكياسة .. الذي يشمر عن ذراعيه في كل ندوة أو مؤتمر أو جلسة نقاشية, لكي يدلو بدلوه في أي شيء وأي لا شيء .. هو مستعد في كل وقت وآن أن يكتب بحثا أو دراسة عن الظاهرة الفلانية, والشخصية الفلانية, وفي المتغيرات الثقافية, والميتافكشن في الرواية العراقية, والأبعاد السيكولوجية في الشعر العراقي الراهن, والفونمولجيا والتحليل الخطابي في النقد العربي المعاصر, والهرمونطيقا والتبيئير الأسطوري في الحكاية الشعبية .. المهم هو مشارك وفاعل وقوال مقابل دعوة ودنانير, والكثير من اللغو والهراء, ومعظمهم لا يفرق بين قصة قصيرة وقصيدة نثرية, ولا بين الرواية والسيرة الذاتية, ولا بين الأدب الغث والأدب الرصين, بل يخلط هذا بذاك من دون أي معيار نقدي أو منهج دراسي واضح المعالم .. يخلط النقد الأدبي في الجمالي في البنيوي في التفكيكي في الثقافي في التشريب.
علما إن النقد هو أهم أداة بناء للعقل البشري حسبما يقول كانط.
ألا تبا للنقد والنقاد من أمثال هؤلاء المقاولين, والكتابة مدفوعة الثمن.

3
يمتاز بعض النقاد الأكادميين بسذاجة وغباء مفرطين حد القرف .. يلفون ويدورون حول النصوص من دون أن يدخلوا في صلب الموضوع .. مجرد ببغاوات لا تجيد غير تنظير سفسطائي بعيد كل البعد عن ثيمة النص وأبعاده .. وهم عادة لا يعترضون ولا ينزعجون ولا يضيفون .. يمدحون ويمتدحون ويتبارون في كيل الإعجاب الفارغ للناص (القاص أو الروائي أو الشاعر) كائنا من كان .. ولدي شواهد كثيرة تؤكد ما ذهبت إليه.
هؤلاء النقاد عالة على الأدب العراقي برمته .. كائنات ثقافية طفيلية مرتزقة تفسد الأدب وتعلي من شأن أنصاف الأدباء.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدب الارتزاق
- أسماء وعلامات في ذاكرة المعرفة
- سماحيات 25
- الأبوية الثقافية
- خالد أبو خالد / أقاتل دفاعا عن الطفل في داخلي
- في الشعر والشعراء
- اشكالية العنونة ومزاجية التسمية
- الحب والأسى عن يوم مضى
- لا دين في الصين
- ثلاث نقاط على ثلاثة حروف
- مفردات المحق والإقصاء والتهميش في التراث العربي الإسلامي
- محنة الثقافة .. محنة المثقف
- ثقافة الكراهية
- المنحى السردي في شجرة الحروف
- مقامة الكيروسن بين المخيلة والواقع
- حلول الولادت ومسخها
- فنطازيا رأس الحصان الطائر
- ما لم يقلهُ النقاد في (ما لم يقلهُ الرواة)
- محطات الطفولة والكهولة في (هي والبحر)
- المتنطعون


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - توقيعات