رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 3 - 19:50
المحور:
الادب والفن
ما بين حلمٍ ناءٍ و يقظة
ترجلّت جدتي عن ذاكرة الغياب
نشَبَت مِن موتها البعيد
عند أبواب الهبوب
تفضُّ بكارة الأسئلة النيئة
عن ذيّاك الضوء الناضج
في عيني
عن تلك الجوهرة الواهجة
في مسائي
أجبتها بشهيةِ إخضرار القصائد
إنّهُ رفيق الجدات
و رذاذ الاغنيات
كلّما رنّتْ ربابة الحضور جذلى
طارت مِن جيب أمنياتي
فراشة
وخرّت على شفاهِ محبرتي
ظلال القُبَل
ورّث المعاني
موفور الزجل
خزّاف الكلمات هو
يكنسُ ضباب المقام
بهالةٍ مِن مِداد الندى
و بنفسج برّي
ليس نبياً يجهرُ بالمعجزات
إنّما ينفث النبوءات
بنفحاتِ الرؤى
نافذة تلمح الأمل المحرّر
تجدلُ سردها
رغم فداحة العتم
بقط العطر
وعلى أطيافِ الدلالة
يكتبُ نصّاً يملأُ جِرار قداستنا
جلالة الرواء.
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟