أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - التعصب الحضاري في مواجهة الكونالية















المزيد.....

التعصب الحضاري في مواجهة الكونالية


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7192 - 2022 / 3 / 16 - 21:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في كلامي تجنبت تذكير صديقي بموضوع التعصب الحضاري الذي سوف ينفيه بالتأكيد عن ما تختزنه ذهنية الغربي عموما والأمريكي خصوصا تجاه العرب والمسلمون ومن المفيد، أن أستعرض فحوى وثيقة أقرتها منظمة(اليونيسكو)حول موضوع التعصب الحضاري ، إثر اجتماع أشرفت على تنظيمه وشارك فيه عدد من خبراء وعلماء الأنثروبولوجيا، وانعقد في موسكو من 12 آب إلى 18 آب 1964م، ومثّل اليونيسكو فيه الأنثروبولوجي المعروف (جان هيرنو).
وقد أصدر المجتمعون وثيقة عنوانها (مبادئ خاصة بالجوانب البيولوجية للجنس) وقد نفت هذه الوثيقة كل الأفكار الرجعية الخاصة (بنقاء بعض الأجناس الانسانية دون الأخرى) كما أنها أشارت إلى قلة الأهمية العالمية لتصنيف البشر على أجناس متمايزة, ومن ناحية أخرى أشارت إلى أن التطور الانساني يرد إلى الإنجازات الحضارية التي أسهمت كل الشعوب في تحقيقها، أكثر من تحققه من خلال مواهب تكوينية يمتلكها جنس دون غيره من سائر الأجناس, وتختم هذه الوثيقة بقولها (ان شعوب العالم اليوم تمتلك طاقات بيولوجية كامنة متعادلة، تسمح لها بالوصول إلى أي مستوى حضاري والاختلافات في إنجازات الشعوب المختلفة لا ينبغي ردها إلى غير تاريخها الحضاري).
النظرة التي نستكشفها من نمطية الفهم الغربي لعلاقته بالأخر وخاصة الشرقي ليست بالتأكيد تلك النظرة الدونية التي تظهرها بعض وسائل الاعلام والتواصل بل نظرة مفادها أن الإنسان مع الإنسان متساوي ولكن ليس بالضرورة أن يكون متشابه, وهذه الصورة المغرية للبعض تحمل في طياتها جوهر المخاوف التي حددتها وحذرت منه منظمة اليونسكو في الوثيقة التي أوردناها للتو.
القول بتساوي البشر مقولة غير جديدة ولا أكتشاف مثير بل كلنا في التكوين والتكيف والتجنيس متساوون بالقدرة على أن نكون واحد ,ولكن الإشكالية تقع في نفي التشابه وهو الاخطر في الموضوع, حيث أن نفي التشابه يعني أن الناس أجانس لنوع واحد وهذا هو جوهر العنصرية مثلا الله تعالى يقول في القرآن الكريم ما ينفي ويثبت به حقيقة أن الناس ليس سواسية فقط بل واحد متماثل {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ}المائدة18,إذن هذه الدعوة قديمة وليست جديدة ولا مستحدثه بل هي من تأصيل الأنا المنسوبة لليهود والنصارى على مر تأريخهم.
هذ التأصيل مرده فقط إلى التعاليم المحرفة التي تجعل من الناس طبقتين أبناء الله والأميين {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ....بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}آل عمران75, الله الذي جعل من الناس أمة واحدة في كل شيء وجعل معيارية التفاضل هو التراحم لم يفضل بشر على بشر ولم يمنح أحد امتيازات خارج ما هو واحد كلي ,فكيف لهم أن يغيروا إرادة الله بادعائهم أن الله كتب لهم من دون البشر منزلة خارج الحساب.
يمكننا أن نقول وبدون تحفظ أن النظرة التمييزية التي تجعل من العنصرية حقيقة تأريخية مستندة للنصوص دينية ما زالت تعشعش باللا وعي الغربي الذي يقتفي في كل سلوكيات الأنا في داخله فيصف كل ما هو خارج تصنيفهم أمي بمعنى لا يشبه ولا يمكن أن يتشابه مع حدوده في توصيف الذات الخاصة ,لذا فمحدثي ومحاوري عندما يبدأ الكلام إنما يشير من حيث لا يعلم إلى هذه المسمة الفكرية عنده فيقول لي في الرسالة السابقة (لنشرح له حقيقة ما نضمره كأمة متحضرة تريد أن ترى في أصدقاءنا جهة متفهمة وقاصدة) فهو يفترض ثلاث حقائق لا مجال لمعاكستها وهي:.
1. إنهم أمة متحضرة وغيرهم أميون فلو قال نحن وإياكم أمم متحضرة لقلنا أن الرجل أراد منطلق من مفهوم المشابهة والتماثل ,ولكنه وضع مفهومين محددين لمجموعتين مختلفتين وهذا هو الأخطر في كلامه.
2. يريد منا أن نثبت له أننا قادرون على الفهم بمعنى افتراضي أننا لا يمكن أن نفهم أو نتفهم ما في جعبتهم من تصور عنا وعلينا كي نثبت لهم ما يريد أن نخلع عنا حاجز مانع يتعلق بكوننا جنس مختلف.
3. أننا ما زلنا غير قادرين أن نستوعب ما في إنسانيتهم وتفضلهم علينا لأن الله أساسا فضلهم وبذلك يجتر دونما وعي مقولة أنهم أبناء الله وما نحن إلا مجرد برابرة مطلوب منا الإصغاء.
هنا يكمن جوهر التقاطع الحقيقي الذي يفصل بيننا وبينهم ليس على أساس أننا نكن الكراهية والمقت لهم أو أنن بحكم الطبيعة غير مستعدين لأن نتواصل ,بل المشكلة فيما يخزنه وعيهم الثقافي من تأصيل لنظرة العنصرية التي أمن بها من كتب التوراة والإنجيل المحرف وليس كتب الله التي تدعوا إلى الأخوة وعدم التفاضل إلا بما ينفع الناس كل الناس.
المهم مضى أسبوعان وأنا أنتظر جوابا محددا على رسالتي وأوشكت أن أتيقن أن محاوري لا يمكنه أن يهضم ما في كلامي من فكرة لكوني أنطلق من فهم متغاير ومغاير لما يؤمن به , وهو من بيئة تريد من الأخر أن يفهم ما تريد وعلى الاخر أن يتكيف مع الطرح وإلا عد خارجا عن التحضر وغير قادر أن يرتقي لمصاف الفكر الغربي , وكنت أشك أيضا أن محاوري يقبل أن ينهي الحوار بدون أن يضع خاتمة لها يفصلها على وفق ما يريد تحت مبررات عدة.
بعد أكثر من شهرين استلمت رسالة مقتضبة من صديقي العربي ردا على رسائلي المتكررة له يعلمني فيها أن صديقنا ومحاورنا قد أنتقل إلى عمل أخر وهو لا يستطيع برغم من حساسية الموضوع واهتمامه الجاد في مواصلة الحوار إلا أن طبيعة عمله الجديد لا تتوافق مع ما نريد مكررا اعتذاره وتحفظه على بعض ما طرحته أنا من أفكار معيبا علي أني لا افهم ولا أدرك قيمة المحاور كشخص وكقوة فكرية مؤثرة متمنيا لي محاولة توسيع أفقي العقلي ومحاولة الابتعاد قدر الإمكان عن المواجهة المباشرة مع الأخر لكي تبقى خيوط الوصل والتواصل ,أي يطالبني بكثير من البرغماتية الفكرية لغرض إيصال ما أريد دون تحسيس الأخر بشيء من ردة فعل غير محسوبة.
لقد توضحت لي الكثير من القضايا التي كانت محل تشكيك في عقليتي وفي ما أؤمن به من أراء حول حقيقة ما يشاع عن أن الذات العربية ذات منغلقة على نفسها عصية أن تفتح شبابيكها على الأخر, وأتضح لي أن المشكلة ليست فيما ترسخ فيها من تصورات قد تبدو للبعض أنها بالية ولم تعد تناسب العصر كمفاهيم ولا كطرح ,والحقيقة أن الموضوع أكبر من هاتين النقطتين وأبعد في جذورهما ,إنها أشكالية كيف يرى أحدنا رب الأخر, العربي والمسلم يرى في لله صورة أكثر قربا من الحقيقة التي طرحها الفهم الإبراهيمي كأساس وهو أن الله ليس مجرد رب يتعاطى بالسياسة كما يتعاطى المخلوق ويبرر ويسوق للسياسي فعله لمجرد أنه قال أن أؤمن به !, إنه الرب الذي في جنب منه أرحم الراحمين وفي الجانب الأخر شديد العقاب
الإشكالية إذن تتمحور في أنا الله وأنت الله أي بمعنى كيف أفهم الله واحدا أو متعددا يتناسب هذا التعدد أو الوحدة في تجزئة الصورة أو تجميعها ,أنا أضمر في داخلي الله عادل{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ{7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ{8}سورة الزلزلة ,الله الذي جعل من رحمته غطاء للدافع الخيري في الإحياء{مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}المائدة32,لا يبرر لأحد ولا يحمل أحد مسؤولية فعل للغير وكل نفس بما كسبت.
في الجانب الأخر يفهم أنت الله على أنه ذو عقلية براغماتية يهمها أن تنحاز له وأن تؤمن به كيفما يكون الإقرار حتى لو كان ظاهري دون جوهر ودون جذر لأنه يؤمن أي الله أنت أنه في صراع مع الشيطان, فمن لم يكن بصفه حتما سيكون بصف لشيطان ولذلك قدم له المغريات التي من منها من {إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني تكون له الحياة الابدية, ولا يرى عذاب اليوم الاخر لأنه انتقل من الموت للحياة} (يوحنا24:5), هذه الهدية المغرية لا يمكن أن ينالها أحد من أنا الله لأنه صرح في كتبابنا أنهم محاسبون أما الفوز أو العذاب {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55.
إذن ما يقوله السيد المسيح عليه السلام بما ورد عن لسان أتباعه يخالف ما عند ربنا رب أنا الله فهو يقول حسب ما يزعمون{مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ }, هذا الركن الذي يقيم عليه أتباع الدين المسيحي رؤيتهم للأخر ينسف عندي كل أمكانية للتصديق وكل إمكانية للفهم ليس على أساس مجرد الأختلاف بين مؤديات ديني ودينه, بل لأن إيمانه بأنه ناج من أي محاسبة وفوق القانون الرباني الذي يحمي وجودي يجعل من مجرد قبولي فكرته عن الله تشكل عندي عقبة لا يمكن أن أتجاوزها لأن في التسليم بها إقرار بعبوديتي له وإقرار مني بعدم التشابه وإقرار مني بأفضليته لأنه من نتائج ذلك كله قبولي للعنصرية الدينية بأبشع صورها.
التسويق الذي يريد أن يصل له الغربي ليس تسويق مفهوم المصالح المشتركة ولا على مفهوم حق الجميع في الحياة كما هو شائع بل أن الهدف أبعد وأخطر عندما يستدرجك خطوة خطوة لتؤمن بربه الرب الذي يسامحه بمجرد الإيمان بأنه مسيحي ,هذا الإيمان العاصم من المسئولية يضع الأخر في زاوية القبول باشتراطات العصمة أو تقبل صفة البربرية التي يسميها القران بلسانهم أميون, إنهم يستخدمون ربهم في العملية السياسية كلاعب جوكر من كان معه فهو كاسب بالحتمية, أما لو قلت له أترك هذا لرب على جنب ونتعامل كإنسان لإنسان لا يمكن أن يقبل بهذا القياس لأن المعيارية الذاتية عنده تمنعه لمجرد قبول الفكرة.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكونالية وعالم متعدد الأقطاب
- الحرب والسلام ... مقاربة تضاد أم مقاربة وجود
- السياسة من منظور فعل القوة
- الكونالية وما بعد العولمة
- تناقضات الكونالية والعولمة
- العولمة والكونالية
- هل يمكن التجرد من الهوية الكونية
- أنا والآخر من منظور كوني
- الإنسان الكوني هوية أم وجود؟
- صراع الفسلفة ومبدأ الحرية
- وعي الحرية وحرية الوعي معادلة غير منصفة بين الشرق والغرب
- حلم الإنسان الأول
- الكونية وحاجة الإنسان للعودة لنقطة الإنطلاق الأولى
- هل يمكن التوافق بين الفكر الديني ومبدأ الديمقراطية التعددية
- حق الإنسان في الحرية والديمقراطية من منظور ديني حقيقي
- وهم انظرية الأقتصادية للدين
- الخروج من الدين ح2
- الخروج من الدين
- الى صديقي ...أخي فراس معلا
- حرب إعادة التموضع


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - التعصب الحضاري في مواجهة الكونالية