أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - وعي الحرية وحرية الوعي معادلة غير منصفة بين الشرق والغرب















المزيد.....

وعي الحرية وحرية الوعي معادلة غير منصفة بين الشرق والغرب


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7182 - 2022 / 3 / 6 - 23:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يبشرون بان عصر الحرية إنما يبدأ من نقطة تاريخية محددة تتمثل في سيادة التقنية على العلاقات الاجتماعية، وان على التاريخ والزمن ما قبل التقنية إن ينتهي من الذاكرة الجمعية، ليحل محله التاريخ التقني بالرغم من إيمانهم بخطورة التقنية على الإنسان ذاته، ولكن في نفس الوقت يمجدون التاريخ التقني وأحكامه الخاصة والعامة، لقد كان لهيجل إذن فضل استشفاف المعالم الأولى للتحولات التاريخية المرافقة للحداثة، وفضل محاولة استخلاص أساسها الفلسفي مستشعرا أن البشرية قد دخلت مع العصور الحديثة عهدا جديدا أنجز قطيعة جذرية مع الماضي، معلنا عن بزوغ جديد ورائع للشمس قوامه الفلسفي الحرية والذاتية كما تبلورت في الأحداث التاريخية الكبرى الفاصلة بين العصور الوسطى والعصور الحديثة.
لقد كانت هذه الشمس التي تعطي للأوربيين حرية هي في نفس الوقت لتعلن إيذانا ببدء عصر من العبودية لجزء من الإنسان، طرح مبرر ومشرع بل له مسوغ أخلاقي عند البعض، وقد حاول الكثيرون من الفلاسفة والمفكرين التبشير به متناسيا البعد الأخلاقي لخطر هذه الذاتية الحرية بمساسها بالأخر، الذي يتشارك معه في الإنسانية والكونية لكنه يستجيب من جهة أخرى كما قلنا لاستحقاق التحول والتبدل في النظرة التي تنطلق من واقع مادي لا روحي ولا أخلاقي، وهو استحقاق عصر التحديث والحداثة والتقنية بوجهها البشع الذي أطلع على العالم كمنتج من منتجات عصر النهضة والثورة الصناعية.
لم يكن التناقض بين الهدف المعلن والهدف الحقيقي من الفلسفات الأوربية خاليا من تصادم يعتمد على المكان، كما يعتمد على قيم مثالية محافظة أخرى منبعها في الأكثر ديني، فقد شهدت أوربا صراعا حقيقيا في مسألة الحرية والذاتية هو الهدف من هذه التغيرات التاريخية الاقتصادية والاجتماعية الكبرى، التي مرت على المجتمعات الإنسانية وبها تخلق قيم جديدة منقطعة ومناقضة بالضرورة لما كان من قبل تاريخ التغير والانقلاب.
وهذا ما سعت له كل القيم والفلسفات الاجتماعية الأوربية ومن قلب أوربا ألمانيا فرنسا بريطانيا على وجه الخصوص، باعتبارهما قوائم التغير الاقتصادي والمادي والفكري وركائزه في القارة الأوربية، مقابل قيم وأخلاقيات تمسكت بها جنوب القارة وخاصة ايطاليا مقر الكنيسة البابوية التي وقفت موقفا مناقضا وحادا للتغير والحداثة والوجودية المادية وبتعبيراتها الخاصة والمحافظة على القيم والعادات الدينية والأخلاقية الأصولية.
لقد كان الصراع محتدما لكنه أيضا محسوما بفضل الدفق العارم الذي أجتاح أوربا بفعل المكاسب المادية، وسيطرت قوى العالم الجديد على حركة الشعوب الأوربية، والزخم الفكري المتواصل الذي كانت تغذي فاعليته القوى الاقتصادية الجديدة والناهضة، مقابل عجز قوى المحافظة على الاتيان بفكر فاعل ومؤثر قادر على المواجهة مع بلادة الأسس الدينية التي يعتمد عليها والمنخر في ذاته عجزا وتخلفا، وعدم توافقه على الإستجابة الحقيقة بشكل ما على الاستحقاق الجديد وبعده الطبيعي، كونه فكر تقليدي وبعيد عن المسايرة لما هو مستحكم بالزمن وضرورات الحراك التأريخي.
إن غلبة الاتجاه المادي المرافق للحداثة وقيمها ليس انتصارا للحرية بالمفهوم الذي نحدده ونعرفه اليوم، ولكن كان انقلابا حقيقيا لمفاهيم تصور الحرية وفق رؤى فكرية وذات بعد اقتصادي واجتماعي على الأسس التقليدية للمجتمع الاوربي، وعلى روح المحافظة التي ترعاها الكنيسة وعلى الفلسفة الاخلاقية والمثالية القديمة، وقد برز هذا الفهم في المعاناة الإنسانية من الصراع بين المصالح والنفوذ والاتجاه القومي الذي دعمته الحداثة والداعمين لها، وظهور المشكل التقني ومتطلباته من بحث عن الموارد الخام والأسواق.
اضافة لما شكله النظام الطبقي البرجوازي من جشع تجاه الطبقة العاملة التي سحقتها سرعة الآلة، وتزايد الطلب على الناتج الصناعي وظهور النظريات الاقتصادية والاجتماعية الجديدة التي كانت تغذي الصراع أو تكشف عن ابعاده الجوهرية، من ماركسية الى ماثيوسية وانتهاء بمشروع مارشال، مما أدى الى الحاجة لوجود تنظيمات اجتماعية متضادة قبال منظمة الصناعيين والتجار والرأسمالية وهي نقابات العمال والمزارعين والفلاحين.
شهدت أوربا في منتصف القرن السابع عشر والثامن عشر وما تلاه حتى بدايات الثلاثينات والأربعينات من عمر القرن العشرين حروبا قومية واقتصادية وتجاريه مختلفة، عصفت بالقارة وسحقت بآلتها الحربية مفهوم الحرية التي جاءت به الثورة الفرنسية، بينما وظفت الكتلة الاقتصادية في أوربا مفهوم الحرية باتجاه تنمية المصالح وتوفير المبررات التي تسارع وتزيد من التعجيل في حركة الصناعة والتجارة، وأمتد هذا الزخم الى خارج القارة وإن لم يكن تحت نفس العنوان السابق وهي الحروب الدينية، إنما تحت يافطة الحرية الاوربية الذاتية، حرية تنتقص من المعنى الاصلي بصورة لا اخلاقية فولدت الكلونيالية والاستعمار الجديد.
لقد أعادت الذاكرة الإنسانية هذه الصورة من الحرية الأوربية مشهد الحروب الصليبية والصراع بين الشرق والغرب، الصراع الذي يدور بأدوات مادية وأسلحة فكرية، ولكنه في جوهره صراع وجودي صراع تزاحم وتنافس حضاري بين القيم المادية التي دوما يبشر بها الغازي الأوربي وبين القيم الروحية والأخلاقية التي يمثلها المحارب الشرقي، لقد نقلت أوربا ونجحت في القرن الثامن عشر وما تلاه من نقل هذا الصراع المادي الروحي من ديارها إلى الخارج باسم الحرية، وهي مفردة روحانية اكثر منها مادية لتحطم بذلك صورة الشرق والجنوب بالمفهوم الحالي، لقد تسلحت الحرية الاوربية والذاتية بجوهر روحي مقابل ماديتها المفرطة لتغطي بشاعة الهدف الغربي الشمالي من المناداة بالحرية.
لقد أنتج هذا الصراح وكنتاج عرضي لا يقاس بالثمن حركة تساؤلات مصيرية في المجتمعين معا، كان الاثر الفكري أوضح في أوربا أما الأثر المادي فكان أوضح في مجتمع الشرق والجنوب، حيث تهاوت اركان البناء الروحي والأخلاقي عندها مقابل ضخامة قدرات المواجهة الغربية الشمالية، لقد أصيب الحضارة الروحية الشرقية والجنوبية بفوبيا التخلف وبفوبيا عدم اللحاق به، وأبهرتها الصورة المادية وقوتها ونشاطها لتبدأ بالتخلي شيئا فشيئا من ثابتها المعلن ومقدماتها لصالح الحداثة الطاغية مجتمعيا وفكريا، وسعت بكل قوة نحو التقليد والسعي للمماثلة دون ان تعي ذاتيتها كما فعلت الحداثة اصلا في أوربا، لذا نجد أن في سعيها لم تنجح في بسط مقومات ونتائج الحداثة في بلدانها بالقدر الذي نحت فيه أوربا، لأنها لم تدرك أن وصفة الحداثة ليست سحرية ولا جاهزة للتطبيق دون مراعاة للذاتية والحرية الذاتية الخاصة بها.
لقدت فقدت الذاكرة الشرقية فاعليتها وأيقنت أن التجربة الغربية مصير محتوم لا بد من المسايرة لها والقبول بها أمرا واقعا، ولم تعد تنتج ما يمكن أن ينجح في استيعاب مفعول الصدمة والتعامل مع المستجدات دون أن تضحي المجتمعات الشرقية بقيمها الاصيلة، لذا فإن حالة من الاغتراب والغربة عن الواقع جثمت على العقول والأفكار، فلم تعد تميز قيمة الحرية بالنسبة لها، فكل ما يأتي من الغرب والشمال الحداثي هو ضرورة وجودية وعين اليقين، الذي يجب أن يكون سائدا وباسطا مفهومة ولو تناقض مع الواقع والحقائق على الأرض، فوجدنا استلابا حقيقيا لحرية هذه المجتمعات، بل وجدنا دفاعا مستميتا من البعض الذي فقد ذاكرته عن الاستعمار وعن الحرية الاوربية الذاتية.
في الوقت الذي تمتعت فيه أوربا بالحرية الذاتية كمجتمعات وعلى مستوى أقل كأفراد ونجحت في ارساء انماط وصور من التحرر الفكري والعقيدي والعلمي أيضا تحت جناح الحداثة وما بعدها، عجز الشرق والجنوب أن يؤسس اطر مماثلة وظل يسير بمنهج ذيلي متقمص كل الأمثلة والمنتجات الغربية والشمالية دون فحص ووعي، والعلة تكمن في تغييب الذاكرة التي لم تفيق بعد نتيجة انبهارها وفقدان التوازن وعجز الطبقة الفكرية والسياسية ان تلهم الذاكرة حلم العودة لها، وحلم الانفعال الذي ينتج ما انتجه المجتمع الغرب من قيم ومفاهيم ورؤى وأفكار مؤسسة على بنيان رصين اجتماعي وسياسي واقتصادي.
قد يكون من المهم أن نشير إلى أن فقدان الذاكر لتوازنها ليس عيبا طارئ، ولا نقص في قابلية الذات الشرقية والجنوبية في أن تتكيف مع مظهرية الحداثة وقبولها به، ولكن السبب يعود لتمسك الذات بالجانب النفسي فيها والذي يكمن في نسيجها الواقعي الذي نشأت عليه بما فيه الجانب ألميتافيزيقي، والذي له دورا حيويا في ارشادها نحو تحقيق نوع من التكامل الرصين بين الضرورات والحتميات من جهة وبين الأسس والمعطيات الابتدائية، فهو أذن صراع داخلي مضمر يتعلق بالروح الشرقية ووجدانها المسيطر، مما قلل أيضا من الحماسة للمشروع الحداثوي الوافد إليها من خارج نظرتها للوجود الموضوعي والوجود المادي للأشياء.
أسباب عديدة كانت وراء فشل الذاكرة الشرقية في تبني الحداثة بالشكل الذي ابتكرته أوربا وروجت له بكل الاتجاهات، وعمقته بالممارسة القهرية المصحوبة بتغلب عوامل الصراع لصالحها، دون أن تتهيأ له مسبقا أو تستجيب للصراع بشكل يؤمن لها مناعة تتناسب مع ضراوة النزاع، فكان الانزواء مجسدا بشكل يتيح للغرب والشمال أن يفرض نجاحه وقوانينه عليها، فأما الإستسلام الكامل أو البقاء أسيرة أحلام الماضي والبقاء تحت قيد الانغلاق والتقوقع في عالم خالي من الديناميكية الضرورية.
لعل من المهم والمفيد أن نتذكر أن الفشل الشرقي في تبني المشروع الشمالي الغربي لا يعود فقط لعدم قدرة الذات الشرقية والجنوبية على إستيعابه، ولكن هناك وكما قلنا إنحياز طبيعي ومهم لتركيبة الأنا، ففي الوقت الذي تختصر فيه معرفة الغرب والشمال لمفهوم الأنا بالبحث الدائم والتأكيد على حريتها وذاتها المنفردة المزاحمة، نجد الوعي الشرقي يعطي للمفهوم ذاته أبعاد أكثر سيكولوجيه وتعريف أدق لها من خلال تحديد أركان النفس الناطقة بأعتباره الجوهر الحقيقي للأنا الشرقية، هذا فهم مغاير بل وله قوة روحية وعملية وعلمية للمدركات الخاصة بالنفس.
النفس الناطقة الثالثة بعد مرحلة النفس النامية النباتية والثانية الحسية والحيوانية هي تلك الجوهرية التي تميز الكائن الناطق، الإنسان المجرد كقيمة تعتمد على قوى خمسة تتفاعل وتتشارك لصياغة المفهوم عند الوعي الشرقي، وبالشكل التالي تحديدا وبدونه لا يمكن ان يفهم الجوهر الذاتي للإنسان كإنسان الا بها وهي:.
• الذاكرة، وهي العنصر الاول والقوة الانسانية المتفردة بطبع الأنا الشرقية، إن وجود الذاكرة والتذكر عنصر تبتنى عليه قدرة النفس الثالثة على إعادة وترتيب وقياس واستنتاج المحسوس الخارجي، وبدون قوة التذكر وفعل الذاكرة يبقى الإنسان في حالة غيبوبة عن الأسس التكوينية الأولى، وكل منتجه الفكري اللاحق يخلو من قاعدة استنادية، وفيه يكون الفكر مجرد عارض وقتي لا يمكن الاستناد عليه.
• الحلم والتحلم وممارسة الاحلام أيضا قوة قادرة على ممارسة الوجود بشكله الإنساني، والكائن الحي الوحيد الذي يحلم ويتحلم ويبني المعرفة لديه على عامل الحلم والقدرة على التحلم هو الإنسان، قد تمارس بعض الحيوانات الحلم ولكن حلمها لا يمكن لها من أن تبني عليه سلوكيات مباشرة مع الخارج ولا مع المعرفة، ولا يمكنها ان تتطور او تنتج معروفة بناء على الحلم والاحلام.
• العلم والتعلم والتعليم وهي القوى الأهم ومصدر الرئيس للقدرة على الأنتاج بما يبنى عليهما من جوهر نتائج مادية وحسية يمكن ادراكها بالبديهية، ومن خلال السير التاريخي للوجود الانساني فلا ذات ناطقة حقيقية بدون قدرة على العلم والتعلم والتعليم بصورة أو بأخرى، وحتى في الحدود البدائية، إنها في الحقيقة تعزيز للذاكرة وتفعيل لها.
• الفهم وهو القدرة الذاتية على التواصل والتفاهم البيني والمشترك مع الجنس والفصل والنوع، وهي قوة نفسية لا يمكن ان نجدها إلا عند الذات الإنسانية، وأيضا هي محاولة طبيعية لجمع العناصر الأربع للإدراك ومن ثم الأنتاج الفكري، إنها رد طبيعي لفاعلية القوى الأربعة السابقة وبه تتحدد مديات الأستجابة أو التحفظ أو الانكار لما هو في الداخل الذاتي أو الخارج الموضوعي، وهي خصيصة فريده للذات الإنسانية الطبيعية، وبدونها لا يمكن أن نصف الكائن الوجودي كونه إنسان بصورة تامة.
• النباهة أو الأنتباه هي المحصلة العملية للقوى الأربعة ونتيجة حتمية لقوة الفهم وقدرة الإنسان من تحويل المفردات التي تكونت بالفهم ذهنيا، إلى نتاج سلوكي يضبط سير الأنا ويدفعها للعمل، وبهذه القوة يمكن أن يستجيب ويمارس الاستجابة واقعيا معتمدا على تكامل العناصر الاربعة، ومنها نستطيع كأخر أن نكتشف ونقيس له ردة الفعل والفعل.
إن النفس الإنسانية وهي التي تمارس شكلها التكيفي وتجسد تكويناتها واقعا وفعلا ملموس، إنما تبني للإنسان ذاتيته وجوهر، هذه الذاتية (الأنا) التي هي محور وجودي له وبدونها لا يمكن أن تنعكس خصيصة الإنسان الفردية، التي عليها التعويل في دوره الوجودي، وبالتالي ما يمكن أن نقيس عليه هذا الدور وكيفية الترجمة الخاصة له نكشف عن نزعة مشتركة لدى شريحة معينة من الوجود، ,هي المسئولة عن تبني وصنع الفكر والانتاج الفكري وتصبغه بنكهة ولون معين، على أساسه يمكن أن نقول أن الأنا الشرقية مثلا تتحدد في تمثيلها للوجود الإنساني بالنزعة هذه أو تلك.
إن الفهم الغربي لهذه الحقيقية وإن لم ينكرها وجودا مبدئيا إلا أنه يحاول أن يعطي معنى مختلف عنها، معنى يتلائم مع المقدمات التي أنشأها الوعي الاوربي ورسخ في نتاجه العلمي والفكري، أن المفاتيح الأولى للأنا تكمن في بحث وجودها المبني على التمتع بحرية الأنا لتدرك ذاتية متفردة وحرة تتماهى مع المعتقد الجمعي القائم على أحقيتها هي في الوجود والإثبات، ولو أدى إلى التزاحم مع الأخر، الأنا التي تعتري في وجودها الشك من المقابل المماثل وبالتالي فالمزاحمة حق لها طالما أنها تتناقض معه، هنا تتجلى جدلية الصراع الوجودي وليس على أساس تناظر طبيعي مبني على التساوي والتماثل.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم الإنسان الأول
- الكونية وحاجة الإنسان للعودة لنقطة الإنطلاق الأولى
- هل يمكن التوافق بين الفكر الديني ومبدأ الديمقراطية التعددية
- حق الإنسان في الحرية والديمقراطية من منظور ديني حقيقي
- وهم انظرية الأقتصادية للدين
- الخروج من الدين ح2
- الخروج من الدين
- الى صديقي ...أخي فراس معلا
- حرب إعادة التموضع
- مقتطفات من وحي الروح
- العبادة البديلة
- نداء ... للعقل والحرية
- صباحك يلا منجل ولا مطرقة
- كأسي الأخير في الليلة الأخيرة وحديث الروح
- هذيان الرب
- فصة المسيح الضال
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 30
- زمن القبائل بدائية
- اللغة العراقية ومفهوم الدلالات ح 29
- رغبة قهرية


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - وعي الحرية وحرية الوعي معادلة غير منصفة بين الشرق والغرب