أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - تناقضات الكونالية والعولمة















المزيد.....

تناقضات الكونالية والعولمة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7187 - 2022 / 3 / 11 - 18:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ليس أكثر تأثيرا على وجود أي فكر من خطر التناقضات المصيرية سواء أكانت هذه التناقضات بينية داخلة في أسس البناء التكويني للفكر أو تناقضاته مع الواقع المستهدف، ولكن الأخطر من ذلك تناقضاته مع أصل الأشياء والمواضيع التي ينظر لها أو يجعلها مادة الفكر وغائيته، وحيث أن الإنسان ذلك الكائن المطلق كقيمة هو هدف فكرة العولمة وجوهر نظريتها كما نقرأ ونسمع، فلا بد للعولمة أن تتحاشى ثلاث نقاط مهمة ليكتب لها التوافق مع هذه الغائية وهي:.
• أن الإنسان هذا الذي سيكون محور هدفية العولمة إنسان مركب شديد الحساسية تجاه أسس التكوين، وهذه الخاصية تولد له نوع من الفردية على مستوى المجموع والكيان الفردي.
• كذلك إن الإنسان مرتبط بخطوط من العلائق منها ما هو مادي حسي ومنها ما هو لا واعي ولا حضوري، فهو نتيجة مكون من تشارك تفاعلات عديدة منها المنظور المحسوس ومنها المحسوس المنظور، ومنها ما يمكن الوعي به أصلا وإدراكه، وممكن القياس به وعليه ومنه ما لا يمكن حتى التيقن من وجوده ولكنه على صعيد التأثير فعال في سيرورة الفعل السلوكي لديه.
• وأخيرا أن الإنسان ذا مزاجية تتبدل وفقا لمتغيرات قد لا يدركها لا من خلال المعرفة ولا من خلال أسس النظريات القياسية في العلم، فقد يجد الإنسان نفسه محاطا بمجموعة عوامل لا يمكنها أن تتخلى عن تأثيراتها دون أن تترك ردات فعل وأهتزازات في الذات الإنسانية، منها المعجل الفوري ومنها من يظهر في ظروف قد تأخذ بعدا زمنيا أخر في تجليها على أرض الواقع والظهور العلني.
لقد تعامل الفكر الإنساني اليوم وخاصة التي يتميز بخصائص مادية مجردة تقترب من الإلحاد المتوهم، مع قيمة الإنسان على أنه مجرد كائن رقمي يعوزه الانتظام والبرمجة لينطلق في عالم رحب ليمارس ما هو مرتسم له أصلا من أستحقاقات له، نتجت وتراكمت على الصعيد العملي بعد نضوج عصر ما بعد الحداثة، وما أفرزته الحرية الكونية في التواصل والأتصال مما يمكنه من أن يتزود وجوديا خارج نطاق المكان وخارج نطاق الهوية الخاصة، هذا الأفتراض يتناقض مع روح حقائق النقاط الثلاث أعلاه، وهنا أصبحا أمام تصادم حقيقي بين فكرة مفترضه وقاعدة منضبطة بديهية، الأنحياز ليس خيارا سهلا أبدا لكل منهم، لكن الخيار السليم يجب أن ينظر للموضوع من زاوية أكثر انفتاحا وأعمق في تجرد الرؤيا.
خيارتنا محصورة بين أن نقبل بالواقع الحالي وما يرتب علينا من التزامات وما ينتج منها من مسئوليات، دون أن نجعل من هذه البديهيات عوامل احباط للمشروع العالمي وكل ما يأتي منه، مضحين لأجل مفهوم الحرية العابرة للحدود وبسط فهم متجدد ومتألق يتعامل مع الواقع دون مراعاة للفروق الفردية وللمصالح الضيقة، الأهم في هذا الخيار هو أنتظار النتائج التي سيتمخض عنها تجربة في فضاء مفتوح بلا حدود يجرد الإنسان الكوني من عقدة التخصص، وعقدة الإنعزال ومسميات الهوية طالما أننا في عالم العولمة نتنسم هواء خالي من ترسبات الماضي وقيمه وما جلبه لنا الاعتزاز الفارغ بالشخصية والذات.
أما الخيار الثاني والذي يظن البعض أنه سيعيدنا إلى عالم تتقاطع فيه الحرية الفردية مع الذاتية المحبوسة بقوانين هشة ومتطلبات لم تعد تلائم روح العصر، ولا تتوافق مع هذا التوسع الرهيب الذي يجعل من إمكانية تشكيل هوية جديدة وفرض قوانين اكثر ليبرالية من ذي قبل، مقابل أن ندع للحركة الكونية أن ترسم مستقبلا أكثر إنسانية وأكثر عدالة، لكن الملفت للنظر أن حتى أكثر المتفائلين في فرض عالم الحداثة لا يتعدى توقعه ولا تصرفاته العملية حدود ما يعرف اليوم بالرأسمالية المتضخمة عن حدود المكان الطبيعي والعابرة إلى مفهوم تشكيل الرأسمالية الكونية، التي تحتكر كل قوانين حركة القوة بيد سطوة محددة من الأشخاص، أنها حكومة رأس المال الكوني الذي يتخذ قراراته خلف الأبواب المعتمة والصالات المغلقة تحت الأرض.
يطرح الدكتور برهان غليون وهو من أكبر منظري العولمة من العرب والمبشرين بها، هذه الإشكالية عبر فهم محدود من جانب واحد ولكن مع ذلك يحدد الخطورة كما يلي (لا يطرح ذلك، ولا يشير من قريب أو بعيد إلى علاقة هذا الانخراط في العولمة بالصراع الحاد الذي يحتدم في كل مكان بين رأس المال المالي الدولي وبين الطبقات الشعبية على صعيد عالمي، فالعولمة ليست مجرّد سوبر ماركت ندخله أو لا ندخله إذا أردنا الحصول على تقنيات متطورة، العولمة تمثّل مرحلة معيّنة من مراحل تطور الرأسمالية، ومرحلة معيّنة بالتالي في تطوّر الصراع الطبقي على صعيد عالمي، وإذا كان ثمة أحد سيطرح ضرورة الانخراط في العولمة ضمن سياق محدد، فإنّ هذا السياق يجب أن يكون الدور المحدد الذي سيلعبه المنخرط في العولمة في الصراع الطبقي العالمي بالتأكيد) ،هذا الدور الذي يطرحه ويبشر به هو دور العبد المستلب الهوية والفاعلية والقدرة على الفعل والتأثير وذلك لتجاوز قوانين العولمة واحد أو أكثر من النقاط الثلاث أعلاه.
ليس سرا أن الكثير من المفكرين والفلاسفة اليوم في العالم الكوني يخشون الإنفلات اللا منطقي الذي سيميه البعض (أمركة الوجود العالمي)، منبهين إلى أن هذا الوضع وإن لم يشكل خطر آني مثلا على النظام الكوني حاليا، لكنه بالحقيقة سوف يدمر أسسه في المستقبل المنظور (تكمن ماهية التقنية إذن في "التجلّي التّاريخي للهائل" وهذه التغيّرات الكوكبيّة التي لم يعد للإنسان أيّة سيطرة عليها، وقد تختفي هذه الهويات في ظرف عام، في ظل الهيمنة التقنيّة على الأرض) ،هذه الهيمنة التي تسحق تحت وطأتها صورة من صور التناقض بين المبدأ الإنساني والأخلاقي للفكر وبين الممارسة الحقيقية المتجلية أرضا.
لكن الاشارة الخطيرة التي وردت في سياق هذا الحوار هو تجاوز جدلية الصراع بنظر الكاتب حتى القطبية التي تكلمنا عنها سبقا وهي شرق غرب وشمال جنوب، لنجدها الآن هي جدلية صراع بين الأنا الغربية ذاتها ومنها تتحول إلى صراع كوني (ربّما لن يصبح لهذا التّمييز، شرقي غربي أي معنى في ظل انتشار الهائل التقني، وحتّى أوروبا مهد العلم والتقنية، لم تعد تلاحق هذه الأمركة الشرسة للعالم إلا من بعيد، الأمركة ربما تتجاوز الإرادة السياسية لأمريكا نفسها، إنها نمط انتشار هذا المركّب من التقنو- سياسي، الذي يحمل في تضاعيفه كلّ عناصر الانتاج والاستهلاك والمضاربة اللامتناهية للأسعار والقروض والسّندات واستنفاذ الأرض وتفجير سرّ الطبيعة في (الطّاقة الذريّة)، عاصفة مجنونة من إرادة القوّة، لا يوجد أيّ نظام سياسي يمكن أن يجد لها تدبيرا ولا حتّى الديمقراطيّة، ولم يعد السياسيون أيضا يتحكّمون في مصير العالم، بل خبراء الأمن، يتحوّل العالم كلّ يوم إلى منظومة أمنيّة مغلقة، ولم تعد هذه الانتماءات الثقافيّة والدينيّة والهويّة في الحقيقة إلّا مشكلة أمنيّة بحتة، لا أحد أصبح يعرف اللاعبين الحقيقين على طاولة الشّطرنج الآن)) ، إنها صورة مهولة لعالم مجنون عالم تتحكم فيه القوى الخفية والسرية ويفتقد فيه للشفافية والحرية والديمقراطية، عالم تسيره سلطة القوة وليست سلطة الإنسان الأخلاقية سلطة الفكر والمعرفة.
إذا كان الحال هذا من أكثر الناس تفاؤلا بالعولمة ومن المبشرين بها وهو ينظر للجانب المشرق من الصورة وهي بالتأكيد صورة جزئية، أما الصورة الأخرى الأكثر عتمة يحيلها إلى نفس العوالم التي سبق وإن همشتها النظم السياسية والأقتصادية من قبل إنها عوالم النقص في تحقيق شروط العدل رغم ذلك، يقول غليون (على الرغم من أنّ من المستحيل أن نتصوّر اليوم أو غدا أنّ جميع الأفراد سوف يستفيدون من مثل هذه الإمكانات (العولمة)،فليس من الممكن أن نحرم أي فرد من حقّه في أن يحلم أنه هو الذي سوف يستفيد من هذه الفرص، وأنّ له الحق في أن يغامر بنفسه للدخول فيها) .
لقد تحول العالم الكوني الذي تبشر به العولمة من مجرد فلسفة كونية تمتد من الفكر ذاته سيرا ولتنتهي بالاتصال مرورا بالأقتصاد والسياسة إلى حلم مجرد حلم، مجرد أمنية تدور في مخيلة فقراء العالم الأكثر مصلحة من أي تطور إنساني كوني، إذن ليست المسألة هنا صياغة عالم نيوليبرالي حقيقي لمصلحة الإنسان، بل تمهيد لسيطرة رأس المال العولمي الجشع وبسط لشروط قوة المال الغاشمة بدل أستخدام ألة القتل الاعتيادية.
يمكننا هنا أن نجمل بعض التناقضات التي تعتري البناء الفكري للعولمة بالمظاهر التالية، ليس على سبيل الحصر بل تعديدا من مظاهر كثيرة:.
1. التناقض بين الصورة الحالمة للكونية والتي تحاول استثارة مواطن الإنحياز لها من خلال طرح فكرة المواطنة العالمية، ومن يبني هذا المفهوم يعلم جيدا أن هذا المفهوم سابق لأوانه لكونه بحاجة إلى تأسيس وبلورة منظومة كلية من المعطيات والمفاهيم والمقدمات والممارسات التكوينية، لكي يكون الركون إلى وجودها حقيقيا دون أن يشعر في الأخر من حلم بها أنها مجرد أوهام فتولد رد فعل عكسي يتجه نحو رفض وجودي للفكرة.
2. التناقض الذاتي القائم على حرية الحركة في عالم غير محدد الافق سيطرح في المستقبل أفكار تستمر بالسياق ذاته تخرج الكونية من اصلها، طالما أن الفضاء المفتوح لا يرتبط بنقطة نهائية محدودة أو يكون متصل بمركزية متحكمة به، هذا الإنفتاح لا يمكن السيطرة علية بتوجيه مركزي ولا يمكن حصره في مدار فلكي، فهو منفلت قد يتحول الى سلوك فوضوي هدام غير منتج وغير ضروري.
3. في جدلية الصراع بين القيم في عالم الإنسان الكوني وضع الإنسان بخيار حدي ذو وجهة واحدة أما أن تكون ككل وإما أن تترك ككل، وهذه الأحادية تخفي خلفها نوع من القهرية التي تولد انفجارا عنيفا قد لا يكون متوقعا الآن، ولكن أحتمالية حدوثه مؤكدة حيث أن كل الأفكار الشمولية التي جربها الإنسان في زمنه التأريخي توحي أن الشموليات التي لا تتناسب مع قواعد الشمولية الكونية الأولى ومقتضياتها أصابها التفكك والانهيار المحتم، فلا أستثناء من السنن التأريخية ولا من قوانينها هنا.
4. التركيز على البعد الأقتصادي والمالي دون إعطاء دورا للعوامل البينية الأخرى ومنها تعميق السلام العالمي والحرية الأجتماعية للمجتمعات والكتل الكونية وبسط مفاهيم العدل الكلي بدل العدل الواقعي الذي يتناسب مع قواعد الحرية التجارية ومحاربة الفقر والتصحر والخراب البيئي، ليس من خلال المعونات والمساعدات بل من خلال محاربة العوامل المباشرة لها، وإعادة توزيع الإرث المالي العالمي بمعنى إعادة المنتهبات المادية ومصادر الثورة للشعوب التي عانت فترة الأستعمار والإحتلال الأجنبي والتي لازالت أحد أهم أسباب تخلف الشرق والجنوب، كلها عوامل تؤكد أن أسباب التناقض لازال محتدما ولا يمكن تجاوزه من خلال دعوات فكرية أو ممارسات جزئية قاصرة عن معالجة الأسباب الرئيسية، وبالتحايل عليها من خلال فرض واقع حالم غير قابل للثبات والأستمرار مما يعني بقاء المشكلة دون حل جذري ومناسب ومتناسب مع الجريمة التأريخية.
5. والتناقض الأهم والأجدر هو ميل دعاتها إلى فرز ورفض المشكل الحضاري والقيمي البيني ليس على أساس الموائمة والتناسب، بل على أساس ما يمكن أن يعارض أو يتعارض مع روح وأس الفكرة الأيديولوجية ذاتها، فنجد مثلا محاولة عزل القيم الروحية وافرازتها ومنها الدين ليس مبنيا على نقد وتصحيح الممارسة الروحية بكافة أشكالها، ومحاولة الأستفادة من المحرك الذاتي فيها وتعميق الروابط التي تنمي فكرة الكونية، ومعلوم أن الدين كمفهوم قيمي هو مفهوم كوني لا يحدد ولا يتحدد لا بالجغرافيا ولا بالتاريخ، فكونه كذلك كان الأجدر الأستفادة من محركه الذاتي في تعميق الإيمان بالكونية والعولمة وليس جعله هدف متناقض ومتضاد وصب جزء من جهد الصراع معه، مما يزيد من إنزواء الفكرة وتخلف الفرد عنها لما للعوالم الروحية من دور فاعل في تحسيس الوعي وتنشيط الذاكرة.
6. واخيرا من التناقضات التي تعصف اليوم بفكرة العولمة غياب الأفق لما هو آت بعدها من أفكار ورؤى، وإن بادر البعض على التبشير بعالم ما بعد العولمة أو ما يسميه البعض الحداثة المنعكسة، لكنها تبقى مصطلحات غامضة تنتظر أن تثبت وجودها المادي أولا ومن ثم نقش الفكرة على ما ينتج عنها من ردود فعل فكرية أو فلسفية، هنا نجد تخلفا حقيقيا للفلسفة والفكر في قيادة الإنسان للغد، غياب وعي حقيقي عن إدراك طريق السير وكأن العالم يسير نحو المجهول الذي لا دليل حقيقي على نمطية ونسقية سيره،
تقول الأستاذة أماني أبو رحمة شيئا قريبا جدا مما تعانيه العولمة الآن وفكرة الإنسان الكوني من إشكالية مقاربة لقراءتها فتقول (يبدو خطاب الحداثة المنعكسة واعدا، سواء فيما يتعلق بإمكانية الحفاظ على الحوار الديمقراطي بين مجموعات مختلفة من الناس وفيما يتعلق بإمكانات الأفراد في إعادة تفسير وتغيير ظروفهم المعيشية الخاصة، ولكن المفهوم مع ذلك لازال بعيدا عن الوضوح، يشير سكوت وجون أري إلى أن هناك في ثلاثة خطابات متوازية ومتناقضة جزئيا حول مفهوم الحداثة المنعكسة (خطاب المعرفية المنعكسة cognitive reflexivity) و (الجمالية المنعكسة (aesthetic reflexivity و (التأويلية المنعكسة (hermeneutic reflexivity ، ينطلق خطاب المعرفية المنعكسة من مفهوم (المنعكسة) الذي وضعه أولريش بيك وانتوني غيدنز (بيك 1992،غيدنز 1996)، في هذا الخطاب تعد المنعكسة أساسا قدرة فكرية تمكن الأفراد من فهم ومساءلة التدفق المتزايد للمعلومات المرتكزة على المعرفية نقديا وتشكيل رأيا شخصيا خاصا بهم عن الواقع) .
هذا البعد عن الوضوح يعد تحديا حقيقيا لأكتشاف عالم ما بعد العولمة وقراءة التطورات المستقبلية والتنبؤ بها، سواء على مستوى الفكر الفردي أو الجمعي في المجتمع الإنساني، مما يشكل تناقضا حقيقيا بين هدف العولمة الذي يستهدف أولا قراءات متحررة وصحيحة لحركة الوجود، ومن ثم ربط سير هذه الحركة مع مبادئ العولمة، وهذا ما لا يمكن ان نجزم بوقعه أو توقعه الآن.
إن قراءة الواقع الإنسان في وجوده تحت نظام العولمة قد ينبئ عن توقع تراجع حقيقي للكثير من المكاسب الإنسانية التي بنيت وتولدت مع نضال الإنسان الكوني، وليس ما هو نتاج مجموعات محددة جغرافيا وتأريخيا وضياع الكثير من المساهمات التي أرست قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان وهدف العيش المشترك على مستوى العالم الكوني، وزيادة فرص البناء العلمي والمعرفي وتحديد أنماط إنسانية من العلاقة البينية بين أفراد هذا المجتمع، كما شهدنا ضياعا حقيقيا لقيمة الشطر الروحي والميتافيزيقي في الذات الإنسانية التي تتركز على الحلم والذاكرة الكلية.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العولمة والكونالية
- هل يمكن التجرد من الهوية الكونية
- أنا والآخر من منظور كوني
- الإنسان الكوني هوية أم وجود؟
- صراع الفسلفة ومبدأ الحرية
- وعي الحرية وحرية الوعي معادلة غير منصفة بين الشرق والغرب
- حلم الإنسان الأول
- الكونية وحاجة الإنسان للعودة لنقطة الإنطلاق الأولى
- هل يمكن التوافق بين الفكر الديني ومبدأ الديمقراطية التعددية
- حق الإنسان في الحرية والديمقراطية من منظور ديني حقيقي
- وهم انظرية الأقتصادية للدين
- الخروج من الدين ح2
- الخروج من الدين
- الى صديقي ...أخي فراس معلا
- حرب إعادة التموضع
- مقتطفات من وحي الروح
- العبادة البديلة
- نداء ... للعقل والحرية
- صباحك يلا منجل ولا مطرقة
- كأسي الأخير في الليلة الأخيرة وحديث الروح


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - تناقضات الكونالية والعولمة