فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 11:41
المحور:
الادب والفن
ضوء خافت لمحته في حجرتي .. وقفت مستغربًا.. .. كيف لحجرتي أن تضاء بينما حيّنا غارق في العتمة بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت لقطع التيار الكهربائي.
المطر الذي بلل قبعتي وبدأ يتساقط من أطراف معطفي أجبرني على دخول المنزل الذي كانت جميع أبوابه مفتوحة .. انتابتني لحظات هلع شديدة لكن قوة خفية كانت تقودني نحو الداخل .. النور المنبعث من القنديل الذي أشعلته جعل ظلال الأشياء تبدو غريبة بينما صوت الرعد حلق بخوفي للقمة.
بخطى بطيئة صعدت السُلم .. همس كأنه قادم من عالم الأرواح يأتيني كلما اقتربت من الطابق العلوي الذي بدا مرتفعًا جدًا مما كان عليه حين خرجت .. كانت دهشتي أكبر حين وصلت هناك .. لم يكن هذا بيتي وتلك اللوحة المعلقة آخر الممر لم تكن لأمي.
لكن الجالسة على طرف السرير في الحجرة كانت زوجتي !!
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟