أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - عيد ميلاد مجيد














المزيد.....

عيد ميلاد مجيد


مختار سعد شحاته

الحوار المتمدن-العدد: 7119 - 2021 / 12 / 27 - 05:24
المحور: الادب والفن
    


خيري صديقي "تأسكر"، وصار يكتب عن الرياح في شوارع الإسكندرية حين تفرد سطوتها، خيري كان يحيا في ليبيا من زمن بدا بعيدًا للغاية...
وصامولي صديقي يزور بيت جدته التي رحلت في تامبرة، ويخبرني في رسالة الماسنجر بأن الميلاد مجيد، رغم البرد، ثم يكتب عن إسكندرية التي زارها من زمن بدا بعيدًا للغايةّ...
وكاتبة تعارفتْ إلى إسكندرية الموجوعة في كتابتها، فصارت صديقتي وإسكندرية، وتحب أن تكتب عن أوجاع موسيقي بدت بعيدة جدًا...
وصديقة تهاتف أمها وتسألها عن صحتها، تحاول أن تهرب من ظنون طبيبتها، وتكتب عن طفلة أحبت إسكندرية ويبدو أنه شغف بعيد جدًا...
وصديق قرر أن يغادرنا، وينذر كل ما تبقى في قلبه محبة للتأويل، ويكتب مصرًا أن يصدر كتابته في التفسير بعبارة تبدو بعيدة جدًا...
وزيزو وريهام اللذان يكتشفان تفاصيل المحبة حين يضغطها أرباب العمل، والشيفتات، ويحكيان عن مارية الجميلة، وعن زرقة ماء الخليج وقانون الإمارة الذي يحكمهما ويبدو بعيدًا جدًا..
وتلميذي الذي كان في ورشة الكتابة، حين كان يُربي حروفًا إلى جوار سطر الملزمة، وكتب عن تمرين "الضياع"، بدت كتابته تأتي من منطق بدا بعيدًا جدًا ...
وغيرهم أعرفهم يكتبون، لكن الكتابات تأتي من بعيد..
والأصدقاء وكتابة عامة لخلق الله، يكتبونها، لكنها لي وحدي بوجه يشبه حكاياتي التي كانت منذ زمن بدا بعيدًا جدًا..
وصديقتان أعرف بعض الحكايات عن مراهقتهما، وحيدتان منذ زمن بدا بعيدًا جدًا..
وطفلان كانا أقرب الناس، ورسمة لهما صارت غلافًا لكتابيّ الأخير، كانت تعجبني، والآن صارت كلما نظرت لها كأنها كانت من زمن بدا بعيدًا جدًا..
كلهم يكتبون لي وحدي، للرجل، والطفل، وبقايا الحبل السريّ الذي يمتد من شقتي في المدينة إلى بيت أمي الوحيدة في قريتنا المهجنة الغريبة..
لماذا لا تأتيني كتابة أحدهم من باب قريب؟!



#مختار_سعد_شحاته (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عكازان ونصف ساق
- في القطب الجنوبي
- لقاء عابر في البار
- الجيوب الثقافية والأديب الذري الجائل... -مبدع القرية مثالًا-
- من تاريخ النشر والطباعة
- التاريخ الحي وكتابة الحدث التاريخي المعاصر
- وداع جديد
- في انتظارك يا ربّ
- مفاوضات البرد
- يد الله
- إعلان
- سيرة ذاتية
- يا الله!!
- قراءة فائضة في كتاب -حتى ينتهي النفط- لصامولي شيلكه
- النزلة
- طفلة بروتستانتية وطفل يحب النبي
- رسالة إلى صديقي المجهول
- من تجليات الخلوة
- دين أمي.
- ضريح التنوير المصري يدفنه إبراهيم عيسى بفيلم صاحب المقام


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مختار سعد شحاته - عيد ميلاد مجيد