أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - لماذا داعش تركز هجماتها ضد مواقع بيشمركة ؟!














المزيد.....

لماذا داعش تركز هجماتها ضد مواقع بيشمركة ؟!


احمد حامد قادر

الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما لايخفى شهدت في الاسبوع المنصرم من الشهر الجاري سلسلة من الهجمات المباغتة على مواقع ـ بيشمركة ـ في محافظتي ديالى و كركوك فأدت الى استشهاد و جرح أكثر من عشرين من مقاتلا و عدد آخر من أهالي القرى المقصودة..
و كان و لم يزل هذا التركيز مثار للاستتفسار و الاستغراب لدى الذين يجهلون الاسباب و الدواعي المخفية لهذه الهجمات. عليه أحاول أن أدخل في تفاصيل أسباب و دواعي تلك الهجمات المقصودة بالذات:-
أولا: المفاوضات الجارية بين قيادة الجيش العراقي و قيادة قوات ـ بيشمركة ـ لغرض التعاون و التنسيق في محاربة ـ داعش ـ و بالاخص المناطق المتنازع عليها . الامر الذي لا يقبل به ليست ـ داعش ـ لوحدها بل فحسب كل القوى الرجعية و المعادية للحقوق القومية للشعب الكردي. التي لا ترضى عودة قوات (بيشمركة) الى تلك المناطق بأي شكل كان. بل و لاترضى بالتعاون بين حكومتى بغداد و أربيل.
ثانيا: رغم ان الاعلان عن ذلك التنسيق و التعاون بين القوتين و تشكيل لوائين مشتركين الا ان ذلك الاتفاق لم يدخل حيز العمل لحد الان. و تم ترك قوات الـ (بيشمركة) التي تقدمت نحو تلك المناطق لوحدها.
ثالثا: رغم التصريحات المتتالية لقادة القوات العراقية بأنها طردت فلول ـ داعش ـ من تلك المناطق و انها مسيطرة على الموقف. فقد أكدت الاحداث المارة الذكر بأن ـ داعش ـ متمسكة و منتشرة و تمارس نشاطها و تختار المكان و الزمان لشن هجاماتها!!
رابعا: ان هذه الهجمات و خاصة الاولى التي استهدفت موقع ( بيشمركة ) شمال بلدة (آلتون كوبرى) و الاخيرة بالقرب من بلدة مخمور , هما تهديد غير مباشر لـ (مدينة أربيل ) او بالاحرى الفيدرالية بالذات!!
و هنا لابد من الاشارة الى نقطة مهمة و هي أن الموقف العدائي و الحاقد ضد الـ ـ بيشمركة ـ مدعوم بتأييد و مساندة مباشرة من قبل القوى الداخلية و الخارجية المعادية للفيدرالية و المسألة الكردية في العراق!! هذا ويمكن اعتبار ما ورد أعلاه بالجانب السياسي من أهداف الهجمة.
أما الجانب الاخر فأن ـ داعش ـ و كما ظهرت تمتلك اسلحة هجومية متطورة أكثر مما تمتلكها قوات الـ (بيشمركة). و كذلك امكاناتها للحرب ال(بارتيزانية) الكر و الفر التي تتفوق هي الاخرى على امكانيات قوات الـ ( بيشمركة). حيث تتلقى التعزيزات الـ (لوجستية) و المقاتلين المدربين بصورة مستمرة..
هذا و ان تقسيم قوات ألـ ـ بيشمركة ـ بين (حدك و أوك) اللذين تختلف مواقفهما في أمور كثيرة هو الاخر يؤثر سلبيا على قدرة و معنوية هذه القوة...
و يجب أن نأخذ بنظر الاعتبار موقف الحكومات العراقية المتعاقبة من عدم الاعتراف أو الاقرار بوجود الـ (بيشمركة) كقوة مسلحة خارج عن اطار القوات المسلحة للدولة العراقية. و التي تعتبر من المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل منذ 2005 و لحد الان.
على اية حال فأن ـ داعش ـ هي العدوة اللدود للشعب العراقي عموما. و يجب النظر اليها و تحديد الموقف تجاهها من هذه الزاوية...



#احمد_حامد_قادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الانتخابات و مصير الحكم في العراق
- موقف الاحزاب المتنفذة الكردية قبل و بعد الانتخابات
- يبدو أن الخلافات و المنافسة على حالها؟
- يبدو أن مصير حكومة مستقرة في العراق تتوقف على نتيجة الانتخاب ...
- في خدمة من سيكون ال برلمان القادم؟
- هل ستجرى الانتخابات في موعدها أم ستؤجل الى موعد غير مسمى؟
- منذ متى اعيدت ولاية موصل الى الحكومة التركية؟!
- بعد تصديق الميزانية هل سيجرى أي تحسن على معيشة أغلبية موظفي ...
- دعوات لأنتخابات حرة و نزيهة!
- توجه إيجابي نحو حل المشاكل العالقة بين بغداد و أربيل
- الانتخابات المقبلة في العراق وجه آخر للصراع الدائر فيه
- أيهما أقوى الحكومة الشرعية أم سلطة الكتل و الاحزاب المتنفذة ...
- داعش تكثف هجماتها!
- متى ستنتهي المعارك مع داعش في العراق؟
- مشكلة الرواتب بين أربيل و بغداد
- لا تستطيع الحكومة التركية مواصلة التدخل و العدوان بدون اسناد ...
- ماذا وراء الاعتداءات المستمرة التركية على إقليم كردستان (شما ...
- لماذا المباحثات مع أمريكا في هذه الظروف بالذات؟
- حكومة الكاظمي و الاوضاع المعقدة والمتأزمة في العراق
- عقدة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق!


المزيد.....




- رضيعة أخرجت يدها من التراب لتفضح جريمة دفنها حية في الهند.. ...
- مصر.. لماذا تراهن دول الخليج بقوة على الساحل الشمالي؟
- لحظة العثور على يحيى السنوار.. فيديو ينشره الجيش الإسرائيلي ...
- تهديد ترامب لحماس والتحول المفاجئ بنبرته يثير تفاعلا
- الفاشر تعاني من أوضاع مأساوية وسكانها عالقون بين الجوع وقذائ ...
- عاجل| وول ستريت جورنال: الولايات المتحدة نشرت أسلحة متطورة ب ...
- عاجل| نيويورك بوست عن ويتكوف: واثق من إعادة جميع رفات الرهائ ...
- الكلمات المتوحشة.. الفاشية المتفجّرة على لسان نتنياهو
- التوأم الرقمي.. نسخة منك تكشف حالتك الصحية مبكرا
- نائبة الرئيس الفنزويلي تنفي التفاوض مع واشنطن لإزاحة مادورو ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حامد قادر - لماذا داعش تركز هجماتها ضد مواقع بيشمركة ؟!