عبدالقادربشيربيرداود
الحوار المتمدن-العدد: 7087 - 2021 / 11 / 25 - 22:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تصريحات الكاهن ( زكريا بطرس ) المسيئة للاسلام ؛ ولنبي الاسلام( محمد ) صل الله عليه وسلم اثارت جدلا واسعا بين الاوساط الدينية والسياسية والثقافية ؛ وجعل الباب مشرعا امام الكثير من التساؤلات الجدلية ابرزها سبب اعادة انتشار فيديوهاته القديمة ماجعل الناس امام لعبة تدوير نفايات ( اجلكم الله ) القصد منها الخلخلة ؛ تأليب الراي العام ؛ والهائه عن مشاغله اليومية في محاولة بائسة لزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في منطقة الشرق الاوسط ؛ وشمال افريقيا اللتان تعدان من اعتى مناطق العالم توترا ...
من هذا المنطلق ومن موقع المسؤولية الانسانية نسأل : من المستفيد الفعلي الذي يغذي هذه الحملة الشعواء على مواقع التواصل الاجتماعي ( السوشيال ميديا ) ؟؟ وهل هذا التدوير الوسخ فخا المقصود منه ايقاع ضعاف النفوس والسذج ؟؟
لتفنيد هذه اللعبة الماكرة ؛ سلسلة الافتراءات ؛ والادعاءات الكاذبة استنكرت شخصيات سياسية ودينية قبطية تصريحات الكاهن ( زكريا بطرس ) ومنهم لاعب الكرة المصري ( هاني رمزي ) والنائبة ( سهام بشاي ) معلنين رفضهم القاطع لاساليب الاساءة والتجريح ؛ داعين الناس للاقتداء بالرسل والانبياء ؛ وتجاهل تلك التصريحات المتشنجة شاركهم الدعوة اخوتهم في الانسانية من المسلمين الذين حذروا بدورهم عدم الانجرار وراء هذه الفتنة المفتعلة ؛ والمشاحنات الطائفية المقيته التي قال عنها الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم : ( الفتنة نائمة ملعون من ايقظها ) ...
وراء تلك الادعاءات والتصريحات الصبيانية جهات مغرضة تتعمد تلك الفبركات المسيئة ؛ لذلك نطالب الجميع بعدم الالتفات اليها ؛ وضبط النفس ؛ وتغليب الحكمة والعقل في الرد الجميل لان الدفاع عن الاسلام ونبي الاسلام محمد صل الله عليه وسلم لايكون بالمثل والسب والشتم او الانزلاق في لعبة هاشتاجات توقد نار الحقد والكراهية في النفوس لان الرد بالمثل يضر بالتعايش السلمي ؛ ويعطل لغة الحوار الجميل الذي يعد البديل الحضاريوالمدني لحل المشكلات والازمات التي تحدق بمجتمعاتنا .. قال الحبيب صل الله عليه وسلم : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) ...
من هنا نذهب بايات القران المجيدالى كل جبار عاص لعله يتزكى ويرجع الى رشده فقال عز من قائل : ( لانفرق بين احد من رسله .. البقرة – 285 )لان الرسل والانبياء مختصين بالرسالات السماوية لهداية البشر ؛ فمحبتهم ركن من اركان الايمان ؛ والكفر باحدهم هو كفر بالجميع ...
الجدير بالذكر ان الكاهن ( زكريا بطرس ) قدم طلبا لتسوية معاشه بعد ان تم ايقافه عن العمل عدة مرات ؛ وتم قبول طلبه عام 2003 ومنذ ذلك الحين لم يعد ذلك الكاهن تابعا للكنيسة المصرية الارثوذكسية لامن قريب ولامن بعيد ... وللحديث بقية
#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
