أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كيف ائتزرت لون الأعين














المزيد.....

كيف ائتزرت لون الأعين


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 7076 - 2021 / 11 / 13 - 17:41
المحور: الادب والفن
    


ليت عيني لم تخطر قلبي
على ما رأت من حياءٍ وكمال
يثمل منهما الليل حين ينفر
عنه الكرى سادر بالسهرات
مثلما شعري كيف ائتزر
لون الأعين في أول شطره
وارتدى الآخر إيماءة لحظٍ خاله حلية برقٍ
يستملح من زبرجها القافيات *
كي يتماهى الشطران في النضارة
عند وصف الجمال كالبدرالتمام
في قريض الكلمات *
والمعجز قد تجلى على الطلعة رونق
قد تسمو بالوقار عُلْياً إذ قضى
كالّتي فوق سِيماء الراهبات
حتى عجبت للشمس المغناج
في تجاريب دهرها
لا تعي مثلك والقمر
قول الغرام للكائنات
واعلم كيف الربيع يجثو على ركبتيه
يحتسي من شذاك الراح
ظنَّه كُمَّ نَّورٍ تفَتَّح زهره بالأمسيات *
كان ذاك عند وصف معناك
قبل أن ترتج نفسي
واشرَق بالغُصَّة بعد الشتات *
هائم كالهامة في الليل دون رشدٍ *
كأن طائف مَسَّني من بحرالذكريات *
والربابة يا لوعةً أسمعها من بعيدٍ
لايكُف وترها بالثغاء في الخلاء كمداً
حسبي مناوح ريحٍ تداوي الكمد كالنائحات
حتى تذكرت دنياي قبل البلى
كيف كنتِ كالماء القَراح تسرين في دمي
لكنَّ ما ذقت منها بعدكِ حين انثنيت
استفرغت مابالعينين من سنوات
........................................................
*الزِّبْرِجُ : الحليةُ والزينة من وشى أَو جوهر أَو نحو ذلك
*تَمَاهَى الشيئان ...تقاربا، وتشابها.
الزِّبْرِجُ :الذهبُ
*غُصَّةُ: الشَّجا، ج: غُصَصٌ، وما اعْتَرَضَ في الحَلْقِ فَأَشْرَقَ.
الطَّائِفُ: ما كان كالخيال
يُلِمّ بالشَّخص من وسوسة مسّه طائف من الجن
* الْهَامَةُ :طائرٌ صَغيرٌ من طير الليل يأْلف المقابر
* مناحة - جمع مناحات ومناوح
موضع النوح : «أقيمت للميت مناحة».: نساء يجتمعن للحزن.
*كُمُّ النَّور: وعاؤه تتفتّح أكمامُ الزّهر في الرَّبيع







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربَّ يوم أحكي للقلب قصتي
- الزمان الذاهب
- لا تقولي ما يقول الشعراء يا امرأه
- يا مَن فلق وجهكَ كالقمر
- رثاء في الأضحى
- دعني أشربكَ كالمُدام
- العيد حينما كان
- حينما يزهر وجهكِ
- أدبر آذارعلّه لا يعود
- أيها السائل عني بآذار
- مواجع الحياة
- نوائب آذار في الواحد منه
- آذار وقصتي
- يا ويح ما سحرها
- مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي
- بارقةٌ شَطَّت بها النوى
- قد لا تعلمين أمري
- حورية أم شهد قداح
- ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
- ألخلود في المعتقد واللآموجود


المزيد.....




- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كيف ائتزرت لون الأعين