ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 15:31
المحور:
الادب والفن
دعني أبحث في جنة عينيكَ عن الَقٍ
كي أمضغ منهما ما يسحر وجدي
ريثما يشرع القلب باحتساء الوهج
كالمُدام من معبد الإلهام
لم يخطر بالذهن يوماً بهذا اللج
أشتعل دون غوثٍ وارتجف كلما
انشدت في حلبة كوني
واسأل كيف يا ترى لو تَنَسَّمْت من أنفاسكَ
سر شذى خمرٍ يذبح نشوة شوقي
واغرق فيكَ واحتسي من نكهة فنجانك
ما يلذ لي لأسرح في خيالي
ها أنا في زنزانة عينيك كالاسيرة
إن كنت لا تدري
طافية كالقمر في نهرٍ لا يرتوي
لم أحتمل كالفراشة من عجيج موقدك
إن شدى لفح السعير واستنشقتني
في مجون الليل كي تجلو البعض
من صدأ السنين عني
وترى كم تساوي لذتك عندي
حينما ترسب في طيش جذوةٍ
لا حد لها في تراقي لهفتي
حالما ينسل عطرك القداح حولي
وأُراقصْ وهجك حتى منبلج الفجر إن وعدتني
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟