أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - مابين الهرج والمرج يضيع وطن














المزيد.....

مابين الهرج والمرج يضيع وطن


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 7074 - 2021 / 11 / 11 - 21:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهرج والمرج صارا سيدا الموقف في عراق مابعد انتخابات تشرين الاول 2021 بسبب التحزب المقيت لاطماع الدنيا واهواء النفس الامارة بالسوء الا مارحم ربي ؛ وتجلى المشهد المأساوي من خلال استهداف المناطق ؛ الرموز ؛ الاشخاص ودوائر الدولة الحساسة بشكل غير مسبوق في البلاد ؛ وهو انذار خطير لسقوط البلاد في هاوية صراعات دامية لاتحمد عقباها ؛ الهدف منها خلط الاوراق كنوع من الصدمة التي تأتي بعدها (لاسمح الله ) صفحات اخر مخطط لها بحسب من يريد وضع العراق على حافية الهاوية ؛ وهي الصفحة الاولى في الانزلاق الفوضوي عبر محاولات ستتكرر نحو اهداف اخر مادامت اللادولة هو مطلب اعداء العراق الجديد ... اما الدولة المرجوة فهي للاسف رهن الاعتقال التعسفي بأسماء منها : دستور معطل ؛ قوانين محنطة وتوافقات وارادات اقليمية ؛ ودولية هي الضاغطة لمنع تحقيق تطلعاتنا في استعادة دورنا الاقليمي ؛ ومكانتنا المرموقة بين شعوب ودول المنطقة ...
بحسب هذه التداعيات - ان لم نتداركها - سوف يتدحرج الوضع نحو تدهور امني سريع ؛ انسداد سياسي ؛ انقسامات قوية ؛ ودخول البلاد مجددا في الفوضى الامنية ؛ واستمرار الصراع الذي ينتج من شكل الحكم ؛ وهوية الحكام ؛ وامتداداتهم الداخلية والخارجية نزولا الى المربع الاحمر ...
يتبين ان الحصيلة هي اغتيال العراق ؛ وادخاله في اتون حر اهلية ؛ واثارة الفتن ؛ والقضاء على ماتبقى من عافية العراق المنكوب جراء الطائفية والمحاصصة التي زرعها الاحتلال الامريكي البغيض ؛ واستهوى ذلك للاسف بعض القوى التي اعتبرته مغنما لاتنازل عنه ؛ ووسيلة تمارس من خلالها كل اساليب الهيمنه والسيطرة والاستقواء والفساد ...
( درء المفاسد اولى من جلب المصالح ) هذا المقصد الشرعي يقودنا الى حالة من اليقظة تجاه مايهدد عراقنا من مخاطر؛ ويدخلنا - ان غفلنا بغباء - في نهر من الدم ؛ ويحولنا الى لقمة سائغة في اشداق المتربصين بنا شرا ؛ والطامعين في ثرواتنا وخيراتنا غدرا ...
هذه الفبركات السياسية ؛ والحوادث المفتعلة سياسيا تصب في مصلحة اولئك الذين انتهكوا استقرار العراق وامنه وسلامة اراضيه حين سعوا جاهدين الى تحقيق اهدافهم الاقليمية الخبيثة كمحاولة لتقويض الدولة العراقية ؛ والقضاء على بارقة الامل في امكانية ان يعود العراق ليصبح دولة مستقلة ذات سيادة تفرض هيبتها على كامل اراضيها رافضة كل اشكال الاحتلال والاستعمار الاجنبي ...
من هذا المنطلق وجب علينا من باب الوطنية ؛ والولاء للوطن وان اختلفنا – لان كم الاختلاف في مجتمع ما يتناسب غالبا مع كم العقل والشجاعة – كما يقول جورج ستيوارت الالتزام بالهدوء ؛ ضبط النفس ؛ واليقظة والحذر لاحباط المؤامرات التي تستهدف امن العراق وتطوره وازدهاره ؛ والانضمام بروح الاخوة الى كل الجهود الرامية للحفاظ على هيبة العراق ؛ واحترام وتقدير حكومتنا المقبلة ... للحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيربح ( قرداحي ) الجولة ؟ وفي جدليات السياسة من سيكون ( ا ...
- مات ( باول ) ومحكمة الرب تنتظره
- مشروع ( نيمبوس ) التجسسي المثير للجدل
- ( فيس بوك ) ... وقفات اعتبارية
- اتفاقيات ( ابراهام ) ومشروع ( اسرائيل الكبرى)
- الانتخابات مابين كفاءة المرشح وواقعية برنامجه الانتخابي
- قمة بغداد هل تعيد العراق الى العراق
- التفريط وارهاب المناخ
- برحيلك الفوضوي (ترامب) تنفس العالم الصُعَداء
- ماذا بعد الاحتجاجات والانتفاضات من سبيل للعيش الكريم؟
- أقلامنا لساننا وسلاحنا بوجه التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيو ...
- التنمر هو المعيار وقول الفصل في السباق الرئاسي الأميركي
- الدول العربية ما بين التطبيع والتطويع
- سفارة أم قاعدة لإذلال وإرهاب العراقيين؟!
- (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم
- الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
- معسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية
- (بيروت... شيما) ما بين التضليل والحقيقة المفقودة
- آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
- قرار ضم (الضفة) ترجمة عملية لصفقة القرن الخيانية


المزيد.....




- جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و ...
- -ورقة مساومة-.. الآلاف من المدنيين الأوكرانيين في مراكز احتج ...
- -مخبأة في إرسالية بطاطس-.. السعودية تحبط محاولة تهريب أكثر م ...
- -غزة.. غزة-.. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير ال ...
- بسبب هجومات سيبرانية.. برلين تستدعي سفيرها في موسكو للتشاور ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات ا ...
- مصر.. اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويوجه ر ...
- تقرير: مصر ترفع مستوى التأهب العسكري في شمال سيناء
- بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تست ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - مابين الهرج والمرج يضيع وطن