أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - القرداحي....وحرية الراي في محمية الطوائف














المزيد.....

القرداحي....وحرية الراي في محمية الطوائف


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتحدث زعماءنا عن حرية الراي والتعبير, لكنهم ينتفضون في وجه كل من يريد قول الحقيقة من باب النصيحة وتصحيح المسار, اقله الزج به في السجون. وقد لا يخرج منها ابدا.
لبنان قيل عنه سابقا انه بلد التعايش بين الطوائف التي يحتضنها,بلد الثقافات المتعددة والرؤى المختلفة, لكنه في كل الاحوال لم يخرج عن محيطه العربي وقضيته الاولى فلسطين, استوعب مئات الاف المهجرين قسرا من فلسطين, لكنه ومع تنامي العداء للعروبة والاسلام وسعي الغرب الى احداث فتن بين مكوناته, اصبح البلد هشا.
في ظل هذا الهجمة الغربية على لبنان لتفتيته, اخذ كل مكون عرقي او طائفي فيه يبحث له عن من يؤازره بالخارج ويستنجد به, ومن هنا كانت الحرب الاهلية التي دامت لأكثر من عشر سنوات كانت نتيجتها قتل ابرياء وتشريد اناس في مقتبل العمر ليعيشوا الغربة ,واستحداث زعامات طائفية وعرقية تعيث في البلاد فسادا.
لقد اصبح لبنان ساحة صراع اقليمية ودولية, للأسف الشديد لم يعد دولة مستقلة بل محمية من قبل دول بعدد طوائفه واعراقه,تشن عليه حملات اعلامية لأتفه الاسباب, منذ ان ترك الإعلامي المخضرم جورج قرداحي قناة العربية وهم يتتبعون احاديث, خاصة تلك التي أبدى فيها إعجابه ببشار الأسد وبعبد الفتاح السيسي، واعتبر فيها أن الحل الأنجع للمأزق اللبناني هو "انقلاب عسكري موقت"!..
تعرض قرداحي للسب والشتم وطلبت السعودية والامارات وغيرها من دول الخليج من حكومته اقالته لأنه قال ذات يوم وقبل ان يصبح وزيرا للإعلام "بان الحرب في اليمن وعلى اليمن حرب عبثية وحان الوقت لوضع حد لها", أليس ذلك حقيقة؟ الم تكن السعودية وشقيقاتها وبإيعاز من الغرب هي التي نصحت ان لم نقل اجبرت علي صالح على التنحي ليدخل البلد في دوامة العنف وقد كان البلد امنا مستقرا.
ماذا جنت الاطراف المتصارعة من الحرب غير الدمار والتشريد واهدار الاموال!,كان على هؤلاء الحكام المغاوير ان يجابهوا من قال لهم وفي حضرتهم(ترامب) انهم لولا امريكا لما بقوا في السلطة اكثر من اسبوع ,طأطأوا رؤوسهم في الارض كالنعام وكأنما الامر لا يعنيهم, أنى لهم ان ينبسوا ببنت شفه لا تعجب ولي نعمتهم لان سيدهم سيتركهم لمصيرهم, فتدوس عليهم شعوبهم بأقدامها الحافية. لم يصنع الخليجيون لأنفسهم شانا فظلوا عبيدا للغير بأموالهم.
يريدون ان يقضوا على كل صوت يخالفهم الراي, بالتأكيد لا نستغرب منهم ذلك انهم يحكمون شعوبهم بالحديد والنار, يهدرون ثروات بلدانهم وشعوبهم تعيش الفقر والبؤس والحرمان.
المؤكد ان لبنان وان بدا للخليجيين ضعيفا لن يقدم على اقالة الوزير بسبب جملة عابرة لم يكن حينها مسؤولا خاصة وانه اكد التزامه بالبيان الوزاري للحكومة اللبنانية, لقد امعن العديد من المسؤولين في لبنان في كيل السباب والشتائم بحق الرئيس الاسد والنظام الايراني ولم يتخذ نظام الحكم بشأنهم اي شيء, إن حكام الخليج الراقدين على بطونهم ,المنغمسين في وحل العمالة, لن يقووا على تفجير الاوضاع في لبنان, فاللعبة ليست بأيديهم, بل هم مجرد دمى يحركها الغرب متى شاء.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر استقرار ليبيا!......عشر سنوات من الفوضى
- الانتخابات العراقية... انها تعكس رغبة الجماهير في التغيير
- يا امة المليار....كل شيء قد ينهار
- الدبيبة...السعي بين ميداني -دواري- الجزائر و الفرناج
- الدبيبة والنواب يرشقون الشعب بأمواله!
- ابومازن...انسداد مسار التسوية-الاستسلام
- النهضة... تغول الغنوشي....استقالات بالجملة
- الدبيبة والاخوان.....جمعة اسقاط البرلمان
- المغرب.... والتطبيع مع الكيان الصهيوني
- 11 سبتمبر...يوم تكريس الاسلاموفوبيا
- اخوان المغرب... السقوط المدوي
- ليبيا ..الافراج عن الموقوفين...صفقة..صفعة..كرطت
- ليبيا ..الوضع الامني في غرب البلاد
- امريكا.... الرحيل المر من افغانستان
- ترويكا التصحيح ..الشعب والجيش والرئيس
- الدبيبة بين الواقع والطموح
- ليبيا...شرعنة الميليشيات والاستقواء بالأتراك
- حكام ليبيا... والعزف على أوتار الكهرباء
- تونس....الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- تونس .....عيد الجمهورية....اي معنى


المزيد.....




- جولة نادرة.. مراسل CNN يجوب داخل فرقاطة -غورشكوف- الروسية ال ...
- في أستراليا.. اكتشاف نوع جديد من الديناصورات المجنّحة صدفة
- ماهر المعيقلي يثير تفاعلا بما دعا به للفلسطينيين بخطبة عرفة ...
- أسطول بحر البلطيق يعلن إجراء تدريبات على سحب سفينة في حالة ا ...
- سفن حربية روسية تجري مع البحرية المصرية تدريبات مشتركة في ال ...
- كيف علقت وسائل الإعلام العالمية على مبادرة بوتين لحل الصراع ...
- كندا ستخصص حوالي 3.6 مليار دولار لأوكرانيا في إطار قرض G7
- مؤتمر سويسرا.. مسار السلام الناقص
- روايات لركاب طائرة قطرية علقت بمطار أثينا لساعات (فيديو+صور) ...
- أميرة ويلز في أول ظهور علني منذ أشهر


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - القرداحي....وحرية الراي في محمية الطوائف