أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - يا امة المليار....كل شيء قد ينهار














المزيد.....

يا امة المليار....كل شيء قد ينهار


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7049 - 2021 / 10 / 16 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المسؤول عندما يجلس على الكرسي تحدث بينهما علاقة وثيقة يتحولان الى توأم ,مع مرور الوقت تتشابك الروابط فيكونان ما يعرف بالسيام, لفصلهما عن بعضهما يستوجب الامر القيام بعملية جراحية, عادة يصاب المسؤول بتشوه خُلقي وخِلقي, بينما يزداد الكرسي رونقا وجمالا فيغري الاخرين,فقط الاناس الذين معدنهم ذهب يتركون الكرسي عن طيب خاطر, غير مكترثين بالمعادن النفيسة والياقوت والاحجار الكريمة التي ترصع الكرسي, تحية لسوار الذهب.
الاحتكام الى الشارع لا يجدي نفعا, فللطرف الاخر شارع ايضا, يطول او يقصر, يتسع او يضيق, وفق معايير ارتضاها سالكيه, الأفضل هو الاحتكام الى صندوق الاقتراع, وليس الى صندوق السلاح, كلاهما صندوق, احدهما يعترف بحق الاخرين في التعبير وتقرير المصير, بينما الاخر انا فقط لا غير.
نحن امة مستهلِكة لكافة انواع المنتجات الزراعية منها والصناعية, لدينا اراض خصبة, قادرون على توفير غذائنا, كما لدينا كافة المعادن التي بواسطتها تصنيع كل ما نحتاجه في حياتنا اليومية بدلا من استيرادها من الخارج بأموال باهظة الثمن تثقل كاهل خزائننا.
حبانا الرب بموقع متوسطي, نحن قلب العالم والنور الذي يشع في كافة الاتجاهات لتهتدي البشرية, فيعم الامن والرخاء, بسبب ضعفنا اصبحنا لقمة سائغة لكل من هب ودب, احتلونا نهبوا خيراتنا ,بل ساقونا الى بلدانهم لنكون معول بناء, نحتنا جبالهم الوعرة ليشقوا طرقهم عملنا كخدم في مزارعهم, الفنا الخنازير بدل الابل والاحصنة,عملنا نواذل في حاناتهم, لم نعد نشم رائحة الخمور المعتقة ,ربما كنا اول المصابين بفيروس كورونا تعايشنا معه ومنا انطلق الى العالم "المتحضر", وبالتالي فان اتهامهم للصينيين لا اساس له من الصحة.
قدمنا ملايين الشهداء لتحرير اوطاننا, طردنا المستعمر, احتفلنا بالنصر, اقمنا النصب التذكارية لهذا البطل وذاك المقاوم بالميادين والساحات الرئيسية بعواصمنا ومختلف مدننا وقرانا واريافنا ,انتجنا افلاما سنيمائية تخلد الابطال ,نظمنا اشعارا تمجد تضحياتنا اخترنا اناشيدنا القطرية, صممنا الرايات لنقف امامها احتراما ...." ننكسها لكبار الزوار"؟!.
لازلنا نعتمد علي مستعمرينا السابقين في كل كبيرة وصغيرة, لا يزالون يديرون شؤوننا الداخلية ,ليس هذا فحسب بل يختلقون لنا اعداء من بني جلدتنا لنشتري من المستعمرين السلاح فنتقاتل فيما بيننا, ووصل الامر ببعض قادتنا الى ان اوكلوهم مهمة الدفاع عن الدولة عفوا -المحمية ,اما عن اولئك الذين اسقطتهم الجماهير فانهم يستنجدون بالمستعمر لإعادتهم الى كرسي الحكم, ومن ثم عودة المستعمر ثانية.
للأسف الشديد لم نحسن استخدام ثرواتنا, أهدرناها في ما لا يعني, ليست لدينا بنى تحتية ,اصبحنا عالة على المجتمع الدولي يتصدق علينا بالقليل ونجزل له الشكر, كل شيء ينهار امام اعيننا ,نعلق فشلنا على مشجب الاخرين,ربما هناك دولة اسلامية واحدة استطاعت ان تفلت مما نحن فيه من بؤس وفقر وسوء تدبير, وكان ذاك بفضل بعض ابنائها الذين وهبوا قدراتهم العلمية وسخروا مقدرات الدولة للبناء والتعمير, تحية لمخاتير محمد .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدبيبة...السعي بين ميداني -دواري- الجزائر و الفرناج
- الدبيبة والنواب يرشقون الشعب بأمواله!
- ابومازن...انسداد مسار التسوية-الاستسلام
- النهضة... تغول الغنوشي....استقالات بالجملة
- الدبيبة والاخوان.....جمعة اسقاط البرلمان
- المغرب.... والتطبيع مع الكيان الصهيوني
- 11 سبتمبر...يوم تكريس الاسلاموفوبيا
- اخوان المغرب... السقوط المدوي
- ليبيا ..الافراج عن الموقوفين...صفقة..صفعة..كرطت
- ليبيا ..الوضع الامني في غرب البلاد
- امريكا.... الرحيل المر من افغانستان
- ترويكا التصحيح ..الشعب والجيش والرئيس
- الدبيبة بين الواقع والطموح
- ليبيا...شرعنة الميليشيات والاستقواء بالأتراك
- حكام ليبيا... والعزف على أوتار الكهرباء
- تونس....الى الحرية والعدالة الاجتماعية
- تونس .....عيد الجمهورية....اي معنى
- الحريري....الاعتذار عن الحمل الكاذب
- المفسدون في العراق يحكمون سيطرتهم على مفاصل الدولة
- خوله والسيارة


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - يا امة المليار....كل شيء قد ينهار