أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لنقرأ انفسنا 2














المزيد.....

لنقرأ انفسنا 2


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7004 - 2021 / 8 / 30 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنقرأ انفسنا / 2
[كلما كثرت ثعالب المذاهب في اجهزة الدولة, كلما كثر الفساد والأرهاب والخراب والتزوير والأنحطاط والجريمة, اما اذا استلموا السلطات فيها, فالعياذة بالله منهم ومنها]
1 ــ امريكا وايران وتركيا فينا, كامل الجوار يزحف في جغرافيتنا, يستقطع ويبتلع ما يطيب له من ثرواتنا, مجتمعنا غائب أو مغيب, الفتنة جعلت شماله بعيداً عن جنوبه, وغربه يتكاره هع وسطه, البغضاء حفرت فيه متاريس القطيعة, كل يطلق الشتيمة وسؤ الفهم بوجت شقيقه, مراجعه و"صمام امانه" ومصدر الأفتاء فيه, ليس بينهم عراقي الولاء واحد, وان وجد, فأما جدته او امه او زوجته ايرانية افغانية باكستانية, وكذلك ثقافته ولهجته ولكنته وولائه, جميعهم مصابين بفقر الوطنية, رؤساء احزاب العملية السياية, ولائيين لأكثر من جهة, سرقوا وهربوا رغيف خبز مكوناتهم, ودفنوا قضاياهم في مقابر المنقول وغير المنقول, الحكومة بكامل سلطاتها, مستنقع للأكاذيب والتسويف, والدولة تؤدب المجتمع بالذخيرة الحية.
2 ــ باستثناء جيل الأول من تشرين, الذي انبثق عن وعي الصدفة, فشرائح واسعة من مجتمعنا, لدغتها ثعابين الردة, وافرغت فيها سموم الأحباط والترقب السلبي, بعضها يبايع السياف, في مسيرات مليونية او انتخابات مزورة, ويبقى شبح المراجع الدينية, طلقة الأفتاء الأخيرة, على صدر النفس الأخير للحراك الشعبي, انها القاتل المؤجل لحلم العراقيين في وطن, ويبقى الرهان على الأرادة الوليدة, في ساحات التحرير, الأوفر حظاً للحظة الأنفجار الوطني, فتصبح العمائم وربطات العنق, حبال تتمرجح تحتها, اجساد (لشة) رموز الفساد والأرهاب المليشياتي, والأمر صار على الأبواب.
3 ــ ثلاثة كيانات سياسية, ومنذ تشكيل الدولة العراقية, تكره بعضضها وتكره العراق في ذات الوقت, سيئة الولا الوطني, لا يشغلها الا حصتها من السلطات والثروات الوطنية, حتى ولو من باب, الصراعات الدموية والخيانات الوطنية, هما كتلة البيت الشيعي, وكتلة البيت السني, وكتلة البيت الكردي, والسلام المستحيل يجمعها ويفرقها, انهكتا الدولة والمجتمع, واضرتا بالوطن, اغلب شعاراتها كاذبة, طائفية كانت ام قومية, تحتال على المكونات التي تمثلها, وتخذلها في اغلب الأحيان, تورطها في صدامات مع بعضها, عملية استنزف من زاخو حد الفاو, ولائيتها قد تجاوزت الخطوط الحمراء للمحضورات الوطنية, وقواتها المليشياتية مشبعة بالكراهية, للوطن والمواطن.
4 ــ جميع اطراف العملية السياسية, تعلم بالأهمية التاريخية والضرورة الوطنية, لثورة الأول من تشرين 2019, وان الجيل الذي يمثلها, سليم من اعراض الأيديولوجيات, التي اصابت أجيال الأنتكاسات, وتركت فيها بصماتها, عميقة في انتهازيتها ونفعيتها, والتي انهكت النفس الوطني الأخير في الحراك الشعبي, الجيل القديم لا يصلح لأنجاز المهام الوطنية, وغير قادر على دفع الثمن, الذي دفعه ثوار الأول من تشرين, وعليه (الجيل القديم), ان يترجل عن دور الأعاقة, ويسحب ذيول اوهامه وتفاهة ثرثرته بالوطنية, بعد ان افرغته ازمنة الأرتزاق من مضمونه تماماً, هنا على البقية المتبقية من الوجوه الوطنية, الا يبتعدوا فكرياً وسياسياً, عن ثورة الجيل الجديد, ويقدمون ما يستطيعونه, على جبهات الوعي المجتمعي, وهذا اضعف الأيمان.
30 / 08 / 2021



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقرأ أنفسنا
- من زاخو حد الفاو
- غضب ألطفولة
- ألسؤال ألأخير
- مذهب للتجهيل والأفقار والإذلال
- ألعراق مجزرة
- نهواك يا عبد الكريم
- مقدس ألذات ألمنفلتة
- خمرة ألعداء لأمريكا!!
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات


المزيد.....




- بيان للنيابة العامة في مصر بشأن حريق سنترال رمسيس وسط القاهر ...
- غزة.. غارات إسرائيلية وعشرات القتلى وسط أوامر إخلاء لمعظم سك ...
- جهود قطرية وزيارة مرتقبة لويتكوف.. استئناف المفاوضات بين حما ...
- رشيد حموني، يعرض أعطاب الصحة ويستشرف البدائل. أثناء تعقيبه ع ...
- ثلاثة قتلى و2 مصابين في هجوم جديد على سفينة شحن في البحر الأ ...
- مقتل 29 فلسطينيا على الأقل و5 جنود إسرائيليين في غزة
- زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى بريطانيا.. استقبال ملكي وقمة ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا إلى اليورو بداية 2 ...
- سلطات شرق ليبيا تأمر بمغادرة وزراء أوروبيين فور وصولهم لبنغا ...
- انعكاسات كمين بيت حانون على مفاوضات وقف إطلاق النار


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - لنقرأ انفسنا 2