أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد رياض اسماعيل - الاعلام الحُر ليس حُراً














المزيد.....

الاعلام الحُر ليس حُراً


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 6961 - 2021 / 7 / 17 - 21:29
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اليوم 9 تموز 2021 ، المطر يتساقط باستمرار منذ أسبوعين من وصولي إسطنبول، اعددت (الريوق) والشاي، لا اخشى من انقطاع التيار الكهربائي او الماء، بعد تناولي الاجبان التركية الطرية مع البيض وطبق الخيار والطماطم على عادة الاتراك، اجلس على كرسي وفير الوسائد، وانظر الى محطة المترو المجاورة لبحيرة المرمرة، اتأمل الناس وهي تسعى للوصول الى المترو، واخرين يغادرونها، اتذوق الشاي مع سيجارتي بامتنان، ويشق صوت الرعد بين الفينة والأخرى صمت المكان، وارى النوارس استكانت على زوايا اسطح المنازل لتقي نفسها من المطر، ويمضي الوقت الذي اغوص فيه دون إرادة ويحتويني، اتأمل الوجود وروعته. ثم استمتع بصوت المطر المتساقط كموسيقى جميلة، توحي بحياة جديدة خضراء، تُكسي عتمة الليل في شعوري، وتبعث فرحاً مؤقتاً في وجودي، رغم أنى امضي بلا هدف نحو المستقبل. أدرك ان كل ما افعله هو دون طموحي، او اقل مما أتوسم. وأدرك بان العالم سيستمر والحياة تمضي، طالما هنالك شيء اسمه الزمن! وسياتي بعدنا أناس تتأمل أيضا هذا الذي يسمونه الزمن، وسيتساقط المطر من السماء، ويتوارث الاخرين هذا الشعور بعد رحيلي، وهي تسعى لمعرفة الزمن.
نحن لا نختلف عن الحيوانات، سوى اننا نتكلم. وكلنا مخدوعين بهذا الكلام! وسائل الاعلام هي خير من تجيد فن الكلام، تأتي بكم هائل من الاخبار المخيفة، سقوط نيزك، فيضانات، فايروس يهدد الحياة البشرية، هذه الوسائل أصبحت تتشارك في بث نفس الاخبار في كل بقاع العالم، أصبحت جميع وسائل الاعلام تصور ما يدور حولنا تهديدا لوجودنا! وتبث الرعب في النفوس، وتعتم تماما عن الحقائق الساخنة الجارية في (دهاليز الاسياد)، لتحول الأنظار عنها جانبا، ليت ان الانسان لم يكن حيوانا ناطقا. ليتنا ندرك ان وظيفة الاعلام أصبحت خلق الخوف، لتغطية الحقيقة. كل الاعلام عبيد الاسياد، وأدوات ستحرق الأرض تحتنا...
للموضوع بقية....



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في برمجة التصاميم البشرية
- الدستور والعدالة
- العراق بين سياسة أمريكا وعلة الواقع الكارثي
- خاطرة قصيرة على التعليم في العراق
- في الاقتصاد العراقي وعلى هامش تأسيس شركة النفط الوطنية
- الخداع الفكري لرؤية الحقيقة
- متى يكون العقل سليماً معافى؟
- أثر البناء الفكري للإنسان على مستقبله/ الجزء الثاني
- أثر البناء الفكري للإنسان في تقدم الامم / الجزء الاول
- التنوير
- الشرق الأوسط في ميزان السياسة
- حب الانسان هو وجوده..
- النظام العالمي التي تديرها الشركات المساهمة
- كوردستان
- ما السبيل الى التعايش السلمي بين البشر؟
- التعايش بين البشر وسبيل التحرر من القيود المشروطة عليه
- استراتيجية التوازن بين استهلاك الطاقة وتسعيرتها
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الرابع والاخير
- السواد
- هل يمكن القضاء على العنف جذرياً - الجزء الثالث


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد رياض اسماعيل - الاعلام الحُر ليس حُراً