أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خمرة ألعداء لأمريكا!!














المزيد.....

خمرة ألعداء لأمريكا!!


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6945 - 2021 / 7 / 1 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ هل يجوز للمواقف من التدخلات الأمريكية في الشأن العراقي, ان تبرر الولاء الجنوني لأيران, والذي اتخذ في اغلب الأحيان, سلوك فاضح للخيانة الوطنية, ليس لدينا تجارب ايجابية مع امريكا والغرب معها, لكن تاريخ العلاقات مع ايران, يفتقر الى الثقة والشرف وحسن الجوار, احتلالها (اجتياحها) الأخير للعراق, ترتب عليه تدمير مرعب للدولة العراقية, ثم شكلت فوق اضلاعها, الدولة العميقة لولاية الفقيه, لا نعاتب من لا يستحق العتب, كلصوص وفاسدي "ولائيي البيت الشيعي" حيث اثبتوا وعبر الثماني عشر عاماً الأخيرة, انهم لا يمكن ان يكونوا غير ما هم عليه, فهم نتاج تاريخي لعقائد منحرفة, عتبنا فقط على بعض الكتاب والأعلاميين الوطنيين, كيف انجرفوا لموالات ايران, تنكيلاً بأمريكا واسرائيل, ام انها نظرية "عدو عدوي صديقي" هذا اذا ما تأكدوا, ان ايران ليس عدواً لأمريكا واسرائيل, وهناك خلف كواليس المستقبل, ثمة توافق على اكمال تمزيق وتقاسم العراق, وايران طرف فاعل فيه.
2 ــ هل ان خمرة العداء لأمريكا, شديدة التأثير كما يبدو, قادرة على تغييب المدمن عليها, عن واقعه الوطني, ولم يصحو من تأثيرها الشديد, ألا ويجد نفسه رضيع, في حضن ولاية الفقيه الأيراني, فاقداً احاسيه بطعم الأنتما والولاء الوطني, وهل ان الأعذار التي يخادع بها نفسه, قادرة على اقناعه حقاً, ام ان الأمر اصبح جزء من نهج, لا يمكنه الفكاك منه, الأمر هنا محير, وتبقى الخسارة فادحة للشعب والوطن, لا نختلف مع الأخرين في الموقف من امريكا, لكن ان ينتهي الأمر, الى الولاء لدولة اطماعها في العراق متوحشة, وتاريخ تدخلاتها اكثر وحشية, الأجتياح الأيراني للعراق, المتزامن والمتخادم, مع الأحتلال الأمريكي بعد عام 2003, يشكل اخطر وابشع نكبة ضياع, في التاريخ العراقي الحديث.
3 ــ لا نعتب ايضاً على احزاب وتيارات البيت الشيعي, أو على كتابهم واعلامييهم وحثالات مستثقفيهم, ولا حتى على مراجعهم وآخر قناص في تسلسلهم, فخذلان الوطن والأحتيال على المجتمع, جزء من موروثات عقائدهم وتقاليدهم, ونسيج تاريخهم الملوث بالأكاذيب, هنا نشكر دماء شهداء وجرحى, انتفاضة الأول من تشرين, وحدها التي رفعت, اقنعة التقديس الزائف عن مظاهر والقاب, تلك الكيانات المسرطنة, وأسقطتها اجتماعياً وسياسياً واخلاقياً, وأخرجتها من التاريخ العراقي تماماً, وها هو نفسهم الأخير, يتعامل بشراسة الذخيرة الحية, لأيقاف حتمية المتغيرات الوطنية, التي تحفر الآن سعة وعمق, قبر نهايتهم العاجلة, هنا نحترم مواقف بعض الكتاب الوطنيين, من امريكا واسرائيل, لكن عليهم ايضاً, ان يروا ما خلف جدار التجهيل والأستغفال, ليكتشفوا حقيقة الأطماع الأيرانية المؤجلة, عندما تتقاسم مع امريكا واسرائيل, ارض العرب بعد اعلان موتهم.
4 ــ لا مقدس على ارض العراق, غير الوطن والأنسان, الأديان والمذاب والعقائد, قد تغير جلدها هنا او هناك, لكن مجرى الرافدين وسمرة الأرض, وتراكم الأرث الحضاري, وحده الخالد في حياة الناس وذاكرتهم, العراق لا يأخذه احد من احد, ولا يعطيه احد لأحد, العراقيون مشتركون في حبهم لوطنهم ودفاعهم عنه, ولا تعرف عراقة اخوتهم, ان بعضهم تنازعوا وتقاتلوا مع بعضهم, حول مشتركات جغرافيتهم, ما حدث ويحدث بدعة دخيلة, جلبتها سواقي الفتنة, من مستنقعات "فرق تسد" عابرة الحدود, شكراً والى الأبد, لجيل الأول من تشرين, مزق اقدم فتنة في التاريخ, وبدماء شهداءه وجرحاه, رسم جدار الوعي الجديد, بين شعب "يريد وطن" وسكان محمية التلوث والعدوى, في المنطقة الخضراء, وستدرك امريكا واخواتها, وايران وعبيدها, ماذا يعني ان العراقيين, قد اكملوا استعادة وطنهم.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعراق ام ايران: انتخب؟؟
- سعدي يوسف
- ناظم كزار: ألمؤسس ألأول للبيت ألشيعي
- عقائد ذوي ألعاهات
- -من قتلني؟؟-
- الأنتخابات: لحظة للأنفجار
- مجزرة هنا وأخرى هناك
- إيران هنا وأسرائيل هناك
- جيل أسقط ألمستحيل
- أصواتنا فيها وطن
- تشرين والأنتخابات
- ألعقائد المدمرة
- تشرين جيل
- بين ألوطن والموازنة
- نستغيث بالله من أحزابه!!
- -ثلثين ألحچي مغطه-
- ألحل في ساحات ألتحرير
- في بيتنا عقائد ومجازر
- على مفترق جيلين
- ألولاء لغير ألعراق خيانة


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - خمرة ألعداء لأمريكا!!