أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سوسن شاكر مجيد - نحو تأسيس مركز وطني متخصص لمكافحة المخدرات في العراق وفق المعايير الدولية















المزيد.....



نحو تأسيس مركز وطني متخصص لمكافحة المخدرات في العراق وفق المعايير الدولية


سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)


الحوار المتمدن-العدد: 6903 - 2021 / 5 / 19 - 01:00
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


تعد مشكلة المخدرات وانتشارها وتداولها وتعاطيها من اخطر القضايا التي تهدد دول العالم لما لها من تاثير مدمر على الشباب وافراد المجتمع وصانعي التنمية ومتخذي القرار .
كما ان تعاطي المخدرات من الظواهر الاجتماعية الامنية التي تحكمها الابعاد السياسية والتربوية والاعلامية في كل مجتمع وتبرز خطورتها عندما تؤثر على الشباب . وانها اصبحت من الظواهر المثيرة للذعر والرهبة الى حد كبير لدى مجتمعات العالم المدركة لاخطارها ، اذ انها أصبحت تهدد متداوليها أو متعاطيها خاصة والمجتمعات البشرية عامة . ولوحظ ازدياد اعداد الشباب المتعاطين للمخدرات مما ادى الى ارتفاع في الإصابة بالامراض العقلية، الانتحار، والعنف، وانتشار العديد من السلوكيات المنحرفة كالجريمة والجنوح والارهاب وتهريب الأسلحة وتزييف العملة وغيرها.
ولذلك اولت الجهات الطبية والعلمية والمنظمات الانسانية والنقابية المهنية والدولية والحكومية الرسمية والأهلية اهتماما كبيرا لهذا الموضوع واعلنت المنظمة الدولية للامم المتحدة إحساسا منها بخطورة المخدرات واثارها المدمرة على الشعوب للفترة من عام 1991 الى عام 2000 عقد الامم المتحدة لمكافحة اساءة استعمال المواد المخدرة والمؤثرات العقلية .
ان المشكلة الرئيسية لاتتوقف عند ادمان المخدرات وتأثيراتها الصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية ولكنها تمتد الى النقص الشديد في المعلومات المتعلقة بالمخدرات وخصائصها والعوامل المؤدية الى انتشارها . اذ ان هناك قطاعات كبيرة في المجتمع تفتقر الى هذه المعلومات ويرجع ذلك الى ان المخدرات تعد من السلع الممنوعة وبالتالي فالمعلومات المرتبطة بها غير متوفرة اغلب الاحيان . كما ان النقص الواضح في المناهج الدراسية ووسائل الاعلام لعب دورا كبيرا في حجب المجتمع عن التعرف على مضار المخدرات .
ووفقا لتقرير المخدرات العالمي لعام 2014 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فإن انتشار تعاطي المخدرات مستقر في كافة أرجاء العالم، مع تناول حوالي 243 مليون فرد، او 5% من سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 15-64 عاما للمخدرات غير المشروعة .
وأكد التقرير على ضرورة زيادة التركيز على صحة كافة متعاطي المخدرات، ولاسيما أولئك الذين يتعاطونها عن طريق الحقن والمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية وحقوقهم الإنسانية. وزيادة اتاحة المواد الخاضعة للرقابة على نطاق واسع للأغراض الطبية، بما في ذلك عقاقير تخفيف الألم، وفي ذات الوقت منع إساءة استعمالها وتسريبها لأغراض غير مشروعة.
وبين التقرير الى ان المخدرات لها تأثيرا لايستهان به على انتاجية المجتمع اذ تؤدي الى الخسائر في الانتاجية عموما من خلال فقدان الافراد لأهليتهم او جراء دخولهم برامج العلاج ألإيوائي او المستشفيات او السجون. ويرتبط تناول المخدرات بارتكاب الجرائم كالسرقات والاتجار بالمواد المخدرة والعنف وتمويل انشطة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، كما أن النظام القيمي والديني والثقافي يتأثر لدى الشباب.
واصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة العديد من الوثائق الدولية ومنها ( برنامج العمل العالمي للجمعية العامة للأمم المتحدة) عام 1988 الذي تبنى إعلان سياسي يضع الخطوط العريضة لقرار المجتمع الدولي بمكافحة تهريب المخدرات. والغرض من خطة العمل هو تشجيع تدفق المعلومات بين الدول لتطوير طريقة منسقة ومتكاملة لمحاربة التجارة الدولية للمخدرات. وفي النهاية تأمل بجعل التشريع الإقليمي والقومي متماشيا مع مختلف معاهدات الأمم المتحدة المعنية بمكافحة المخدرات.
وفي عام 1961 اصدرت (الاتفاقية الوحيدة للمخدرات) وتميزت هذه الاتفاقية بانها جمعت شتات الجهود الدولية في إرساء المبادئ والأساليب في الاتفاقيات السابقة لتصبح في اتفاقية واحدة ولا تزال هذه المعاهدة تؤثر في القدر الأكبر من التعاون الدولي لإنتاج وتحريك وبيع المخدرات في جميع أنحاء العالم، وهي تهدف إلى وضع القيود على تصنيع العقاقير المخدرة بحيث تخضع لقوانين صارمة للتراخيص الطبية وتمنع انتشار التجارة غير المشروعة بها.
اما على مستوى العراق فقد انتشرت ظاهرة تعاطي المخدرات بشكل ملفت للنظر بعد عام 2003 حتى اصبح عددهم كما اشار الى ذلك الدكتور ئاسو صالح ممثل وزارة التعليم العالي عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات العراقية في دراسته الموسومة ( دور المرشد النفسي في المؤسسات التعليمية لوقاية الشباب من آفة المخدرات) ان عدد المدمنين يقدر بأكثر من 24000 الف مدمن مسجل في اللجنة الوطنية لعام 2005، ولكن الباحثة لم تعثر على اية أحصائيات حديثة عن اعداد المدمنين في العراق.
واشار الباحث الدكتور علاء حسين التميمي في دراسته ( السياسة الجنائية العراقية لمكافحة الأستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ) لعام 2013 الى ان كمية المخدرات المضبوطة في العراق حسب احصائية مديرية شؤون مكافحة المخدرات التابعة لوكالة شؤون الشرطة / وزارة الداخلية ( 67,892,648) مليون كغم من الحشيشة، و(11,423,764) مليون كغم من الأفيون، و24,700 الف غم من الهيروين، و773,575 الف غم من مادة الكرستال وكما موضحة في الجدول المقتبس أدناه:


واشار ايضا الى كميات المؤثرات العقلية والحبوب المضبوطة لعام 2012 بلغت 908.131 الف من المؤثرات، و 163,223 الف من الكبتاجون، والحبوب من الأنواع الأخرى 3853 الف وكما هي موضحة في الجدول المقتبس ادناه.


واحتل العراق حسب موقع الصحة العالمي المرتبة الحادية عشرة من بين دول العالم البالغ عددها 192 في ترتيب الوفيات بسبب تناول المخدرات اذ بلغت النسبة 5.5% لكل 100 الف حالة وفاة وهي اعلى من المعدل العالمي الذي يبلغ مابين 0.5% -1.3% للفئات العمرية 15-64 سنة. ، في حين احتلت افغانستان المرتبة الأولى وتليها جيبوتي، واليمن ، وغواتيمالا، ولاوس، وكومبوديا والمغرب، وليبيا وجورجيا والصومال ومن ثم العراق مما يعني ان حجم المشكلة يعد خطيرا والمقتبس ادناه يوضح ذلك.


لقد شكلت وزارة الصحة العراقية اللجنة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات برئاسة وزير الصحة وتضم ممثلين عن امانة مجلس الوزراء، ووزارات الداخلية، والخارجية، والعمل، وحقوق الأنسان، والبيئة، والمالية، والتربية، والتعليم العالي، ومنظمات المجتمع المدني، الأ ان اللجنة تجتمع مرة واحدة كل شهرين وان اللجنة مازالت تعمل وفق قانون المخدرات العراق رقم 68 لسنة 1965 وقد اجرت اللجنة تعديلا عليه وأحالته الى وزارة العدل كي يتم احالته الى البرلمان الأ ان القانون الجديد مازال قابعا في وزارة العدل ولم يحال الى البرلمان لمناقشته.
كما ان اللجنة اعدت الإستراتيجية المقترحة الخاصة بللجنة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الأ ان الأستراتيجية لم تر النور لحد الآن.
كما اجريت في العراق العديد من الدراسات حول المخدرات بين المراهقين والشباب في المدارس والجامعات او خارجها وعرض البعض منها في المؤتمرات ونشرت في المجلات العلمية المحكمة الأ انها توصياتها لم تطبق على ارض الواقع ووضعت الأبحاث على رفوف المكتبات لأغراض الزينة. وادناه يوضح نتائج بعض الدراسات العلمية في مجال المخدرات التي اجريت من قبل الجامعات العراقية:

اسم الدراسة الباحث/ السنة اهم النتائج
اسباب تعاطي المواد المخدرات لدى طلبة المرحلة الأعدادية لمياء ياسين الركابي / الجامعة المستنصرية 2011 اختارت الباحثة 180 طالب وطالبة من المرحلة الأعدادية في محافظة بغداد وتبين ان اهم الأسباب هي:
ضعف الوازع الديني، والتخفيف من حدة التوتر، العوامل الأسرية والمشاكل بين الأبوين، تأثير الأصدقاء
تعاطي المخدرات والمسكرات وعلاقتهما ببعض المتغيرات الفردية والأجتماعية ( دراسة ميدانية لبعض مظاهر الأدمان في مدينة الديوانية) طالب عبد الرضا كيطان/ كلية الأداب / جامعة القادسية 2010 اختار الباحث 75 مدمنا من الشباب الذين تقل اعمارهم عن 33 سنة من مدينة الديوانية من بينهم 77% غير متزوجين، واغلبهم من مستوى الدراسة الأبتدائية والمتوسطة 49% والعاطلين عن العمل 48% و3.5% يمتلكون مورد رزق، واشار 56% بأن العامل الأقتصادي كان سببا في تعاطي المخدرات، و91% اشاروا الى الأصدقاء، و33% السجن، و24% الظروف العسكرية، و11% العاهة والمرض، و64% تجارب مؤلمة سابقة، و71% تأثير الأسرة، و93% هم من المدخنين، و53% تعرفوا على المخدرات من الأصدقاء، كما اشار افراد العينة بأن المخدرات ادت بهم الى : عدم القدرة على العمل، وتراكم الديون، وبيع الممتلكات، والطرد من المهنة وترك الدراسة وغيرها. وانها اثرت على حالتهم النفسية، وسببت لهم قلة الأحترام، والعزلة الأجتماعية وانهاء الصداقات.
اسباب تعاطي المخدرات من وجهة نظر طلاب المرحلة الأعدادية اخلاص حسين، مؤيد شعيب، / كلية التربية الأساسية جامعة ديالى 2011 تم اختيار 100 طالب وطالبة من محافظة ديالى وان ابرز النتائج هي: اصدقاء السوء، ضعف الوازع الديني، التفكك الأسري، اساليب التربية الخاطئة، الأضطرابات النفسية، وقت الفراغ، ضعف ألمن الأجتماعي، القنوات التلفزيونية الهابطة، فقدان الأب، البطالة، اليسر المادي، الأنحراف الجنسي. سهولة الحصول على الحبوب المخدرة، الفشل، الهروب من الواقع، تقليد النموذج
تعاطي الحبوب المخدرة وعقاقير الهلوسة عواملها وأثارها أفراح جاسم محمد ، جامعة بغداد ، كلية الآداب استخدمت الباحثة عينة قصديه تألفت من (200) متعاطي للحبوب المخدرة ، والذين تبلغ أعمارهم من (18) سنة فما فوق في دائرة أصلاح الكبار في أبي غريب .
أما أهم الاستنتاجات التي توصلت اليها الباحثة هي:
أن (72،5%) من المبحوثين قد تعاط الحبوب لأول مرة بتشجيع من احد الأصدقاء ، وأن التعاطي يؤدي إلى دفع الأشخاص نحو السلوك الإجرامي وهذا ماأكده (87,3%) من المبحوثين . وأن (72%) من المبحوثين أكدوا أن ضعف الوازع الديني من العوامل الاجتماعية المؤدية إلى تعاطي المخدرات، وأن انعدام القدوة الحسنة داخل الأسرة من العوامل الاجتماعية المؤدية الى التعاطي . وهذا ماأكده (37,5%) من المبحوثين . وأن (61,5%) من المبحوثين يرون أن لمشاهدة الأفلام في التلفزيون والسينما تأثيرا في تشجيعهم على تعاطي الحبوب .
وأتضح أن (80,5%) من المبحوثين يرون ان سهولة توافر المخدر كانت سببا في انتشار مشكلة التعاطي . وأن (93,5%) من المبحوثين يرون لتقلبات الأوضاع التي يمر بها المجتمع تأثيرا في نمط معيشتهم ومعيشة أسرهم . وأن التعاطي يؤدي إلى وجود أفرادا غير قادرين على العمل في المجتمع وهذا ماأكده (93%) من المبحوثين . وأن التعاطي يؤدي إلى خلق نظرة سلبية تجاه أسرة المتعاطي ، وهذا ماأكده (88،5%) من المبحوثين .

اما اهم الأسباب التي أدت إلى زيادة تعاطي المخدرات في العراق :-
1- التغير الحاصل في العراق من النواحي الاجتماعية والاقتصادية ، وسهولة توفر المادة ، وضعف السيطرة على منافذ العرض والبيع ، كذلك الضعف في تطبيق القانون بحق المتجاوزين .
2- الظروف السياسية التي مر بها العراق من حروب ودمار بشتى أنواعه والحصار الاقتصادي نتج عن ذلك الجوع والفقر والحرمان .
3- عدم الاستقرار الأمني وفقدان الأمان وما يترتب عليها من شعور بالخوف والقلق واليأس والاكتئاب ، مما يمهد لانتشار المخدرات وسوء استخدام المواد ذات التأثير النفسي .
4- الموقع الجغرافي للعراق حيث يحيط يبلدان تنتج ، تزرع وتعاني من مشاكل كبيرة في مجال انتشار المخدرات مثل أفغانستان وإيران والخليج مما يجعل البلد معرض لكثير من المسائل المتعلقة مثل العبور والاتجار غير المشروع بالمخدرات .
5- الضعف في البرامج الوقائية الفعالة في هذا المجال .
6- حالة البطالة وعدم توفر فرص العمل المناسبة لدى شريحة واسعة من المجتمع وخاصة جيل الشباب والمراهقين.
7- وسائل الأعلام كالصحافة والإذاعة والسينما والقنوات الفضائية التي لها الدور الكبير في المجتمع وخاصة في عرض الموضوعات والبرامج التي تشجع على سلوك تعاطي المخدرات بشكل خاص والسلوك الإجرامي بشكل عام .
آثار تعاطي المخدرات على الشباب:
اثبتت الدراسات والأبحاث العلمية والطبية والنفسية والاجتماعية الى ان الإدمان على تناول المخدرات لها آثارها على الشباب ولعل من ابرز تلك الاثار مايلي :
1. تدهور وانحدار مستوى الوعي دون مستوى الصحو مما يجعل المريض بحالة من التشويش .
2.اضطرابات في التفكير والكلام
3. اضطرابات في الادراك الحسي
4.التيهان او عسر التطلع وهي حالة اضطراب الشعور بالزمن والمسافة واشكال الاشياء والمكان لدرجة الارتباك والخلط .
5.اضطراب الذاكرة الحسي اي تشويش وعي المريض وعدم قدرته على تسجيل الذكريات وحفظها في ذاكرته اثناء فترة المرض
6- حدوث الارتعاشات والتشنجات وفقدان المهارات الحركية .
7-التهاب العصب البصري مما يؤدي بدوره الى العمى .
8-احداث التغيرات في الشخصية ومنها الادمان العدواني الذي يتصف بمستوى عال من القلق في العلاقات الشخصية .
9-اصابة الفرد بالامراض الذهانية والبارانويا والوهن الادراكي وضعف الالية النفسية وتاخر ردود الافعال مما يترتب عليه مخاطر حوادث الطرق والسيارات .
10-الشعور بعدم الابتهاج وعدم الرضا والسعادة
11- اضطراب المزاج : غالبا ماتؤدي حالة التشويش الى اختلال في المزاج فتضطرب عواطف المدمن وتشتد انفعالاته فيبكي بلا سبب او يصاب بنوبات من الخوف او الرعب او الهلع
12.الاكتئاب والعزلة
13.التكاسل والاهمال للاسرة والعمل والغذاء والنظافة والمظهر .
14.الاعتماد على الاخرين .
15.الاتجاه المضاد للمجتمع .
16.تعدد انماط الشخصية لدى الشباب المدمنين
17. انتشار البطالة بين الشباب وبالتالي زيادة المشكلات الاجتماعية .
18.فقدان القدرة على تحمل المسؤولية داخل البيت والمجتمع .
ومن اجل الأطلاع على تجارب وخبرات الدول المتقدمة في مجال مكافحة المخدرات لابد من عرض بعض التجارب لغرض الأصلاح والتطوير واستفادة العراق من خبراتهم وهي:

المفوضية الأوروبية لتعاطي المخدرات ( 2013-2020)
نشرت المفوضية الأوروبية في مارس من عام 2009 تقريرها عن اسواق المخدرات في العالم وبين التقرير الى انه رغم الجهود الكبيرة المبذولة طوال العشر سنوات الماضية لمكافحة المخدرات على مستوى العالم والجهود المكثفة لمساعدة متعاطي المخدرات والتدابير الصارمة التي تم اعتمادها ضد تجار المخدرات الأ ان النتائج كانت مخيبة للآمال فلم تظهر الدراسة تراجع مشكلة المخدرات على مستوى العالم من 1998-2007 ، بل ازدادت سوءا الى حد فاق التصور خصوصا في البلدان النامية. حيث انخفضت اسعار المخدرات بنسبة تتراوح مابين 10%-30% رغم تشديد العقوبات على بائعي الهيروين والكوكايين، كما أصبح الحصول على المخدر أكثر سهولة بين اوساط الشباب كما في الحصول على الحشيش. كما اشار التقرير الى ضعف النظام الدولي لجمع البيانات والمعلومات عن مشكلة المخدرات في العالم . لقد وصل عدد المتعاطين للمخدرات وفق تقرير الأمم المتحدة لعام
وبلغ حجم الأستثمار العاملي لتجارة المخدرات حوالي ( 500 ) بليون دولار سنويا واصبحت تجارة المخدرات تمثل المرتبة الثالثة من حيث الحجم أي تشكل مابين 9-10% من حجم التجارة العالمية. بعد تجارة النفط والسلاح وهذا المؤشر يؤكد ان تعاطي المخدرات اصبح خطرا عالميا يحتاج الى تضافر الجهود في مواجهته.
ومن اجل علاج المشكلة وضع الأتحاد الأوروبي استراتيجية جديدة للمدة من 2013-2020 لمواجهة التحديات الجديدة لمشكلة المخدرات حيث وضع لها نهج جديدة وخاصة عندما لاحظ ان:
1- الأتجاه متزايد نحو استخدام المواد غير المشروعة كالكحول والدواء وزيادة الأتجاهات نحو استخدام المخدرات غير الأفيونية
2- وان هناك حاجة الى ضمان تحسين فرص الحصول على الادوية المسيطر عليها والمقررة
3- والحاجة الى تحسين نوعية التغطية وتنويع الخدمات التي تؤدي الى خفض الطلب على المخدرات
4- وملاحظة استمرار ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض المنقولة عن طريق الدم كالتهاب الكبد الفيروسي ونقص المناعة وحقن المخدرات
5- انتشار ارتفاع اعداد الوفيات المرتبطة بالمخدرات
6- اتباع نهج متكامل للرعاية الصحية
7- تنظيم السيطرة على مسارات تهريب المخدرات عبر الحدود
8- استخدام التكنولوجيات الاتصالات للسيطرة على توزيع المخدرات والجريمة
9- والسيطرة على الصنع غير المشروع للمخدرات والتجارة غير المشروعة

مركز ناركونن التأهيلي لعلاج الإدمان في استراليا Narconon Australia for drug, Alcohol life Skills education Program
تأسس عام 2001 ويتعامل مع الأعراض الانسحابية ونزع السموم والتأهيل لمتعاطي المخدرات بالإضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد النفسي بهدف إعادة المريض مرة أخرى للاندماج في المجتمع. هو عبارة عن مركز تأهيلي مرخص على مستوى العالم للإقلاع عن المخدرات بشكل طبيعي. وهو غير ربحي ومنشأة تحتوي على 48 سرير على مساحة 80,000 فدان في الحديقة الوطنية. وتغطي برامجه عملية نزع سموم المخدرات من خلال التأهيل الكامل، وتتكون من أنظمة التأهيل الغذائية المدعومة بالتمارين الرياضية، والتغذية السليمة، وحمامات البخار، وجلسات العلاج النفسي للنمو الشخصي.
أظهرت الأبحاث التي أجريت في عام 2004 أيضا أن 9% من الأستراليين يشربون الكحول كل يوم و64% منهم يشربون الكحول مرة واحدة أسبوعيا على الأقل.
طبقا لتقارير عام 2004، فإن 35% من الأستراليين يستهلكون مستوى من الكحول كاف لإحداث الضرر على المدى القريب و10% يستهلكون مستوى منه كاف لإحداث الضرر على المدى البعيد.
وفقاً لتقارير عام 2004، فإن 38% من الأستراليين فوق عمر الثامنة عشرة قد اعترفوا بتعاطي العقاقير غير المشروعة مرة واحدة على الأقل في حياتهم،
غالبية القنب المستهلك في أستراليا تتم زراعته محليا، وهو يعتبر العقار غير المشروع الأكثر انتشارا من حيث تعاطيه في البلاد. وطبقا للتقديرات، فإن حوالي ثلث الفئات التي تزيد أعمارها عن 14 عاما قد قامت بتجربة هذا العقار.
يعتبر الكحول أكثر العقاقير التي يتم تعاطيها انتشارا في أستراليا وهو السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى الوفاة المتعلقة بتعاطي المخدرات.
في عام 2005، فإن 42% من الأشخاص الذين يبحثون عن المساعدة فيما يتعلق بالإدمان على المخدرات كانوا يعانون من التسمم بالكحول و23% منهم كانوا مدمنين على القنب أو الحشيش.


جمعية مهني الأدمان Association for Addiction Professionals NAAADAC
وهي جمعية عالمية لمهني ألأدمان وانها تركز على المهنيين من اجل تعزيز الصحة والشفاء للأفراد والأسر والمجتمعات. تأسست عام 1974 وهدفها هو تطوير الأستشاريين المهنيين في مجال معالجة الأدمان من حيث المؤهلات المهنية والأخلاقية. والجمعية مختصة في مجال الأدمان على الكحول وتعاطي المخدرات. وتعمل من اجل تحقيق نتائج ايجابية في مجال تقديم الخدمات للمدمنين.
الرؤية:
ان تكون منظمة عالمية رائدة تركز على المهنيين من اجل تعزيز الصحة والشفاء للأفراد والأسر والمجتمعات.
الرسالة :
قيادة وتوحيد وتمكين المهنيين المختصين في ألأدمان لتحقيق التميز من خلال رسالة التعليم والدعوة والمعرفة ومعايير الممارسة والأخلاق والتنمية المهنية والبحثية.
وانها تقدم التعليم المستمر عبر الأنترنت ودورات الدراسات المستقلة والمقالات في المجلات واقامة المؤتمرات، ومنح التراخيص المهنية.


الرابطة الوطنية لمقدمي العلاج من المدمنين National Association of Addiction Treatment Providers NAATP
تاسست عام 1987 وهي منظمة لاتهدف الى الربح وانما قائمة لذاتها وتقدم سلسلة منفصلة كاملة من الرعاية في العيادات الخارجية والاستشفاء الجزئي واعادة التأهيل للمرضى الداخليين . وهي تعد صوت برامج معالجة الادمان على الكحول والمخدرات في جميع انحاء الولايات المتحدة الامريكية . كما ان لها دور قيادي وقوي نيابة عن مقدمي العلاج في مجالات مثل معايير العلاج والتعليم والبحوث والدعوة الى تلبية الجوانب التشريعية والتنظيمية
الرسالة:
توفير القيادة والدعوة والتدريب وخدمات الدعم الأخرى لضمان استمرار توافر أعلى جودة لعلاج الأدمان.
الأهداف:
توفير القيادة والموارد لمقدمي علاج الأدمان نحو التميز في هذه الصناعة ، وتوفير القيادة والدعوة نحو التميز السريري والأدارة للخدمات العلاج من الكحول والأدمان على المخدرات.
قبول نوعية علاج الكحول والمخدرات كعنصر ضروري من جميع نظام تقديم الرعاية الصحية.
مصدر للمعلومات ومركز لعلاج قضايا الادمان
توفير القيادة السياسة العامة والدعوة نيابة عن الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأدمان.
تعزيز الأمل في انهاء سلوك ألأدمان وتطوير مهارات التعامل من أجل تحقيق الصحة والرفاه والتشجيع على انشاء عادات الحياة لاستبدال السلوكيات السابقة للتدمير الذاتي.
ويوجد مركز وطني كبير للإحالات للعلاج ووجود قاعدة بيانات كبيرة من المعلومات جديرة بالثقة يمكن الاعتماد عليها في اضطرابات الإدمان والمزاج

جمعية كاليفورنيا لمرشدي الإدمان على الكحول وتعاطي المخدرات The California Association of alcoholism and drug abuse Counselors CAADAC
تاسست عام 1979 ومنحت الشهادة للآلاف لأغراض المعالجة واعطاء الأستشارات وتعمل بنجاح مع مرضى الادمان والتدريب المهني والتعليم في مجال الادمان على الكحول وتعاطي المخدرات
وتلتزم بأعلى معايير الجودة والكفاءة المهنية في مجال تأهيل الخبراء في العلاج وادارة العلاج.
وهي تقدم الدعوة لمهنة الأرشاد والتشريعات لتعزيز الترخيص واصدار الشهادات للمرشدين.
وانها مشارك قوي في الحضور في الأجتماعات التنظيمية على مستوى الدولة والحكومة الفدرالية وصوت قوي للمرشدين المعتمدين في ولاية كاليفورنيا.
الرسالة:
تحقيق التميز في الآرشاد والتوجيه وتحقيق أعلى مستوى من الكفاءة والأخلاقيات.
الأهداف:
- مساعدة الأعضاء على تطوير الأتصالات المهنية وأكتساب مهارات جديدة والتأهيل للحصول على الشهادة والأستفادة من التفاعل مع المستشارين وصناع الأفراد والجهات المهتمة في ألأنشطة على مستوى المقاطعة والوطن في مجالات الكحول والعلاج وتعاطي المخدرات.
ويتم تحديد التدريب والمهارات والخبرات من خلال التصديق على تقويم المعايير المهنية كأفضل الممارسات لخدمات الوقاية والعلاج واعادة التاهيل والانتعاش والتي هي مستمدة من البحوث القائمة
واعتماد معايير ذات معنى للتدريب والتعليم واختبار الكفاءة ضروري
واعادة تاهيل المدمنين من خلال التدخل الفعال
وتقديم المنشورات وتحقيق الاجتماعات والمؤتمرات
الأهداف:
-تاسيس المصداقية والثقة
-توضيح وتحديد الواجبات والمسؤوليات للمرشدين
-تطوير الهوية المهنية
-تعزيز حوافز النمو المهني للمرشدين
-تقليل الحكول والمخدرات واعتبارها وصمة عار
-تقديم المساعدات المهنية للزملاء
-زيادة امكانات التعامل بالمثل

الوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات في رومانيا:
تأسست الوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات في عام 2002، وهي الوكالة الحكومية الأساسية لرومانيا المسئولة عن مكافحة المخدرات. وتقع الوكالة تحت اختصاص وزارة الداخلية. والمهام الأساسية للوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات برومانيا هي مراقبة الإتجار غير المشروع في المخدرات وتعاطيه، ومراقبة أعمال وكالات إنفاذ القوانين ذات الصلة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، وتنسيق جهود مكافحة المخدرات مع الحكومات والأجهزة الخارجية الأجنبية. والوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات مسئولة عن تنسيق مسودة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات بدولة رومانيا وتطبيقها. وهي مسئولة أيضا عن تنسيق جهود جميع المؤسسات المعنية بالاستراتيجية الوطنية، وإنشاء ومراقبة والتصديق على البرامج الوطنية التي تهدف إلى مكافحة إنتاج وتحضير العقاقير غير المشروعة والتهريب والإتجار والتعاطيوالأنشطة المتعلقة بها مثل غسيل الأموال. ومن اهم الحقائق الأحصائية:
- في عام 2009، كانت هناك 32 حالة وفاة متعلقة بالمخدرات في رومانيا، 28 حالة منها كانت في العاصمة الرومانية بوخارست.
-في نفس العام، كان هناك تقريبا 1,000 حالة دخول بغرف الطواريء متعلقة بالمخدرات دون وفاة في البلاد.
-حوالي 87% من حالات الوفاة المتعلقة بالإدمان كانت بسبب الأفيونات، وكان الميثادون الذي غالبا ما يستخدم كعلاج بديل للإدمان على الهيروين ضمن حوالي ثلث هذه الحالات.
-خضع 424 مريض على مستوى البلاد للعلاج البديل للأفيون في عام 2009. 187 منها كانوا يتلقوا العلاج بالميثادون.
-في عام 2010، فإن 45.9% من حالات الدخول بالمستشفيات المتعلقة بالمخدرات كانت بسبب الأفيونات ومشتقاتها.
-نسبة 69.5% من حالات التردد على العيادات الخارجية المتعلقة بالمخدرات في نفس العام كانت بسبب الأفيونات أيضا.
-طبقا للإحصائيات الواردة في التقرير الوطني للمخدرات، فإنه ثمة 18,316 متعاطي للمخدرات في بوخارست.
-متوسط عمر متعاطي المخدرات الذين التحقوا بالبرامج العلاجية هو 31.7 عام.
-شهدت السنوات الأخيرة انتشار المتاجر التي تبيع المنشطات المشروعة النباتية الإثنية.
-في مسح رسمي أجري عام 2007، فإن 1.5% من الأشخاص في المرحلة العمرية 15 – 64 عام قد اعترفوا بتعاطي القنب في فترة معينة من حياتهم.
-من بين طلاب المدارس في المرحلة العمرية 15 – 16 عام، ازداد عدد الذين اعترفوا بتعاطيهم القنب في فترة معينة من حياتهم بنسبة 3% في الفترة من 1999 – 2007، حيث كانوا 1% فقط في عام 1999 ووصلوا إلى 4% في عام 2007.
-في عام 2003، كانت هناك حوالي 1,291 جريمة مخدرات لكل 100,000 شخص في البلاد.
-ازدادت الكمية المضبوطة من الكوكايين من قبل السلطات المعنية زيادة كبيرة في الفترة ما بين 2008 – 2009. ففي عام 2008، تم ضبط 3 كجم من الكوكايين في رومانيا. وفي عام 2009، ازداد هذا الرقم ليصبح 1,283 كجم.

المقترحات:
1- ضرورة انشاء مركز وطني متخصص لمكافحة المخدرات في العراق يرتبط بوزارة الصحة وتكون له فروع في محافظات العراق.
2- وضع أستراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات في العراق تستند الى رؤى ومؤشرات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة ، وتحدد بفترة زمنية من اجل خلو العراق من هذه الآفة الخطيرة.
3- ضرورة قيام مراكز الأرشاد التربوي في الجامعات والمعاهد والمدارس العراقية بدورها في ارشاد وتوجيه الطلاب للحد من ظاهرة تعاطي المخدرات وتطبيق الضوابط بحقهم.
4- انشاء قاعدة معلومات تتعلق بالمدمنين في الجامعات والمترددين على المستشفيات والمراكز الاهلية المتخصصة من اجل التدخل العلاجي لحالات التعاطي واعادة استيعابهم ودمجهم في المجتمع .
5-التأكيد على تضمين مشكلة المخدرات والادمان في برامج الدراسة لأقسام كليات الطب والاجتماع وعلم النفس في كليات التربية والاداب وكليات المعلمين والخدمة الاجتماعية والطب .
6.ضرورة اعتماد الاساليب النفسية العلمية الهادفة للتخفيف من معاناة الشباب ومساعدتهم في التغلب على حالة الادمان من خلال اتباع الاساليب العلاجية الاتية :
أ.العلاج الروحي الديني .
ب.العلاج النفسي الفردي .
ج.العلاج النفسي العائلي .
د.العلاج النفسي الجماعي.
هـ.العلاج السلوكي.
و.العلاج التأهيلي .
8.تأهيل الشباب الذين لهم علاقة بمشاكل المخدرات من خلال التعرف على بيئتهم الاجتماعية والنفسية وانواع المخدرات التي يتعاطونها واكسابهم المهارات اللازمة للاتصال بالشباب وكيفية التعامل معهم وحل مشاكلهم .
9.تشجيع الطلبة على المشاركة في انشطة الاتحادات الطلابية والجمعيات الاهلية المتخصصة لتحقيق الاستثمار الامثل للوقت وتنمية ثقافة العمل التطوعي لديهم .
10- الأستفادة من المواقع الألكترونية على الأنترنت المخصصة لمعالجة ظاهرة تعاطي المخدرات واصدار الأدلة التوجيهية الهادفة من خلال الأستفادة من أدلة الدول المتقدمة في هذا المجال.
11.تشجيع الطلبة على اعداد النشرات الاجتماعية المتعلقة بالادمان على المخدرات والاحكام التي صدرت فيها وضد الاتجار بها .
12.تنظيم المسابقات الطلابية للتوعية باضرار المخدرات والادمان عليها من خلال البحوث والدراسات والمقالات والرسوم الكاريكاتيرية وتكريمهم لزيادة الوعي والاطلاع .
13.ضرورة التعرف على ابعاد المشكلة من خلال اجراء الدراسات والبحوث الميدانية مثل :
-دراسة الحالات
-دراسة اتجاهات المجتمع نحو المخدرات
-الدراسات الامنية
-الدراسات المرتبطة بمشاكل الشباب وانحرافهم .



#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء نظام لتقويم أداء المعلمين والمدرسين في العراق وفق التوج ...
- نحو تأسيس هيئة وطنية لاعتماد مؤسسات الرعاية الصحية في العراق ...
- إصلاح وتطوير المختبرات المدرسية وفق المنظور الدولي خطوة لضما ...
- تأسيس أكاديمية مهنية لتدريب أعضاء الهيئة التعليمية في العراق ...
- إصلاح وتطوير واقع الإرشاد الزراعي وفق المنظور الدولي خطوة لل ...
- اصلاح وتطوير المجلس العراقي للسرطان وفق المعايير الدولية خطو ...
- إصلاح وتطوير المكتبات المدرسية العراقية وفق المعايير الدولية ...
- نحو إصلاح وتطوير التعليم الزراعي المهني في العراق وفق المنظو ...
- اين موقع العراق بين دول العالم في تقرير مؤشر حرية الأنسان ال ...
- اين موقع مدن العراق من بين دول العالم في تقرير مؤشر المدن ال ...
- اين موقع العراق من بين دول العالم في مؤشرات تقرير التنافسية ...
- المؤشرات الدولية التي صنفت العراق في مؤخرة دول العالم في مؤش ...
- اين موقع العراق بين دول العالم في اختبارات التوجهات العالمية ...
- المؤشرات الدولية التي صنفت العراق في المراتب الأخيرة بين دول ...
- المؤشرات الدولية التي صنفت العراق ضمن فئة الدول الوسطى في ال ...
- نحو تأسيس مجلس وطني لأعتماد الأختصاصات الطبية وبرامجها في ال ...
- نحو تأسيس مجلس وطني لأعتماد الكليات الأهلية وبرامجها في العر ...
- نحو تأسيس مجلس وطني لأعتماد كليات القانون وبرامجها في العراق ...
- نحو تأسيس مجلس وطني لأعتماد برامج اللغة الأنكليزية في العراق ...
- نحو تأسيس مجلس وطني لأعتماد كليات الأعلام والصحافة والأتصال ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سوسن شاكر مجيد - نحو تأسيس مركز وطني متخصص لمكافحة المخدرات في العراق وفق المعايير الدولية