فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6895 - 2021 / 5 / 11 - 15:09
المحور:
الادب والفن
الحِدَادُ يَتَمَرَّنُ على الخطِّ ...
ليكتبَ :
" هُنَا ترقدُ بسلامٍ سيِّدَتُنَا الحربُ " ...!
العَصَا ...
مَا شَقَّتْ طاعةَ البحرِ
ولَا الحيَّةُ ...
اِزْدَرَدَتْ أُفَّيْعَاتِ الرملِ
ولَا نُوحُ ...
جفَّفَ السفينةَ
لِيرحلَ البحرُ في شِبْشِبٍ أحمرَ ...
القمرُ يُقَرْفِصُ فوقَ وسادةٍ ...
يطردُ كابوساً مُنتصفَ البدرِ
بريدُ الحلْمِ ...
سجَّلَ التباساً في العنوانِ
النافذةُ ...
أيْقظَتْ ديكاً حَبَشِيًّا
يعجِنُ ريشاتِهِ ...
كَعْكَةً
يجوعُ منْ أجلِهَا الفَقْرُ ...
وراءَ الْأَكَمَةِ تسمعينَ جُرْذَاناً ...
تقْرِضُ حبْلاً
نكايةً...
فِي مَنْ يشنِقُ نفسَهُ
على حبْلِ أفكارِهِ ...
ولَا يسجَّلُ في أبجدِيَّةِ القبرِ :
كانَ شهيدَ الفكرِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟