فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 17:23
المحور:
الادب والفن
فَتَكَ الحبُّ بالجوعِ ...
فكفرَ قلبِي
مَنْ يوقظُ الحبَّ منْ بَيَاتِهِ ...؟
ويوقظُ أحلامِي
منْ غفوةٍ ...
نسيتْ موعدَهَا
على رفٍّ مكسورٍ ...؟
ذاكَ الحبُّ طائرٌ مهاجرٌ ...!
وأنَا أكرهُ هجرةَ الطيورِ
فماذَا أفعلُ كيْ لَا تطيرَ ...؟
هلْ أشربُ المناقيرَ
أمْ أقصُّ أجنحةَ الهواءِ ...؟
الرحيلُ رسالةٌ بيضاءُ ...
وأنَا أَتَنَطَّطُ
على قارعةِ القلبِ ...
سقطَ على ظهرِهِ
الحبُّ ...
فهلْ أقصُّ قلبِي
أمْ قلبَكَ ...؟
لستُ العذراءَ ...
و مُوسَى يُلوِّحُ بعصاهُ
لستُ العذراءَ ...
وسليمانُ يُلْبِسُنِي خاتمَهُ ...
لستُ العذراءَ ...
والهدهدُ ينفشُ ريشَهُ
ليصنعَ قبعةً
لقلبِي ...
في العُرْيِ المقدسِ ...
حملتُ حقيبةً
فيهَا قطعةُ خبزٍ وحرارةٌ مفرطةٌ ...
وحَجَرُ حبٍّ
فاقَ قامتِي...
كانَ حبُّهُ على سفرٍ ...
سمعتْهُ :
أنَا دائماً على سفرٍ ...
في الحقيبةِ صدَاهُ ...
في معطفِهِ شَغَفٌ تمزقَ
في صوتِهِ :
أنَا دائماً على سفرٍ ...
ليسَ في الحقيبةِ سِوَايْ
وريشُ الحبِّ ...
والطريقُ حَجَرٌ / حَجَرٌ /
لَا يرُومُ سفراً ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟