أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْمَتَاهَةُ ...














المزيد.....

الْمَتَاهَةُ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6890 - 2021 / 5 / 6 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


فراغٌ يملؤُهُ الفراغُ ...
والطبيعةُ
لَا تخشَى الفراغاتِ ...
وطنٌ خالٍ منْ همومِنَا
لِأنَّهُ الهمُّ الأولُ والأخيرُ ...
في درسِ الوطنيةِ /
واللَّاوطنيةِ /



الهمومُ خاليةٌ منَْ الناسِ ...
فالناسُ إمَّا عبيدٌ / إمَّا سادةٌ /
لَا وسطَ بينَ همٍّ وهمٍّ
وهُمْ يأكلونَ الكراسِي منَْ الهمِّ ...
ثمَّ يبصقُونَ على نافذةٍ
كسرَهَا الإنتظارُ ...





هذهِ الليلةُ أضربَ المطرُ عنِْ البكاءِ ...!
وأنَا جيوبٌ مُحَمَّلَةٌ بالمطرِ
السماءُ صخرةٌ لَا تمطرُ ...
رغمَ أنَّ الأفواهَ أمطرتْهَا
بالدعاءِ ...


يبتلِعُكِ الحزنُ كبالوعةٍ وسطَ الأوهامِ ...
الأشياءُ حولكِ تضحكُ
لَا تعرفينَ :
هلْ تضحكُ نشوةً أمْ شماتةً ...؟!


ليسَ للحزنِ قاعٌ ...
الحزنُ بئرٌ إذَا عطشَ فاضَتْ عيونُهُمْ
الفقراءُ ...


الحزنُ صخرةٌ على ظهرِ " سِيزِيفْ "...
لَمْ تصعدْ / لَمْ تهبطْ /
كانَ ظهرُهَا أوْ ظهرُهُ مُنحنِياً
يلتقطُ حَجَراً ...
يسدِّدُ ضربةَ جزاءٍ
إلى ثقبٍ في الفراغِْ ...


الحزنُ ثقبٌ في الفراغِ ...
سرقَ نظرةً منْ :
غَمَّازَةِ "كِلْيُوبَاتْرَا " /
أوْ ضحكةِ "الْجْيُوكَانْدَا " /
تعلَّمتْ ...
كيفَ تقفزُ منْ لوحتَيْهِمَا
أحزانُ رسامٍ ...
تركَ الفرشاةَ على وجهِ امرأةٍ
علَّمَهَا الحبُّ ...
كيفَ تُدَحْرِجُ أحزانَهُ
مِنْ خُرْمِ إِبْرَةٍ...
وتخيطُ جلدَهَا بالفراغِ
فتخرجُ منَْ المتاهةِ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثَعَالِبُ الشِّعْرِ ...
- أَزْرَارٌ مَفْقُودَةٌ ...
- عُشْبَةُ الْقَلْبِ ...
- بَيْضَةُ الْحَيَاةِ ...
- تِلْكَ الْغَارَةُ ...!
- تُفَّاحَةُ إِبْلِيسَةٍ ...
- الْآخَرُ هُوِّيَتِي الْمَفْقُودُةُ ...
- هِجْرَةُ الْأَمْكِنَةِ ...
- خَارِجَ السَّطْرِ ...
- أُقْتُلْنِي يَا وَحْدِي ...!!!
- رِحْلَةٌ فِي دِمَاغِ الْعَالَمِ...
- دُمَى الْبْلَاسْتِيكْ ...
- تَعْلِيقٌ دُونَ كَلَامٍ ...
- مِفْتَاحُ الْقَصِيدَةِ ...
- الْحُبُّ فراشةٌ النارِ ...
- نَجْمَةٌ حَمْرَاءُ ...
- وَجْهُ الْمِرْآةِ ...
- حُبٌّ عَلَى طَرِيقَةِ الْغِيَابِ ...
- رَقْصَةٌ شِعْرِيَّةٌ فِي دِمَاغِ الْقِرَدَةِ ...
- السَّرِقَةُ الْكُبْرَى ...


المزيد.....




- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْمَتَاهَةُ ...