فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6887 - 2021 / 5 / 3 - 12:35
المحور:
الادب والفن
أكتبُ على أحمرِ شفاهٍ
شفتَيَّ ...
أمحُو النسيانَ منْ زلَّةِ قلمٍ
بِقُبْلةْ ...
وألتقطُ منْ عينِ نورسٍ
رملاً...
أُوَثِّقُ بِهِ مرورِي مُمَلَّحَةً
بالذكرياتْ ...
أُوَقِّعُ في دفاترِ الماءِ أنَّ الحبَّ ...
مَرَقَ في زُودْيَاكْ سرِّيٍّ
مُهرِّباً أرشيفَ العشاقِ ...
وذاكرةَ حبٍّ تالفةٍ
لَمْ يُبَلِّلْهَا الشوقُ ...
ولمْ تخترقْ رِئَتَهَا رائحةُ المِلْحِ
فتتذكَّرُ أنَّ الحياةَ ...
تبيضُ في العشقِ
اللَّاعشقْ ...
أسمعُ زُرْزُوراً ينقرُ أزرَارَهُ ...
فَأُقْلَعُ عنْ قميصِي لونَهُ
ليهدأَ منِْ الزَّرْزَرَةِ قلبِي ...
وكَبطلةِ BLACK SWAN
" رِيبِيكَا " ...
أتفقدُ قدمَيَّ في كوكبٍ لَا يمشِي
دونَ أثرٍ ...
والأحلامُ تمشِي في السماءِ
ولَا تتركُ أثراً في الأرضِ ...
فَأرَى نجمةً كلمَا أضاءَتْ
أقولُ :
هوَ ذَا حُلُمِي ...!
بعدَهَا أرَى عَبَّادَ الشمسِ يدورُ ...
ويتَّكِئُ على عكَّازةٍ
لينهضَ ...
فتأخدُهُ سِنَةٌ منْ نومٍ
كلمَا رأَى ظلِّي ....
ثمَّ يحلُمُ أنَّهُ يمشِي في الشمسِ
عندهَا أعرفُ أنَّهُ احترقَ /
قلبِي ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟