فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6885 - 2021 / 5 / 1 - 13:57
المحور:
الادب والفن
قمرٌ تعثَّرَ على السلاليمِ ...
يأخذُ شُقْرَتَهُ
منْ نجمةِ الموَّالِ الشتويةِ ...
نامَ على طنفسةٍ
يرقبُ الأرقَ يشربُ الليلَ ...
في فنجانِ الصمتِ
منتصفَ الحكايةِ ...
لَمْ أَقْتَفِ أثرَ القمرِ ...
فتحَ شُبَّاكاً واختفى
في غيمةٍ ...
سرقتِْ المساءَ منْ كفِّي
منتصفَ المطرِ ...
وغنَّتْ :
يَا لِيلْ ...يَاعِينْ ...!
قفزَ منْ عينَيَّ
خَِتْمُ الحكايةِ ...
الأمكنةُ تُغادرُنِي كمَا القمرُ ...
النجومُ تسقطُ مِنِّي
سيدةٌ ...
حملتْ أُمومتَهَا
في حقيبةِ الخوفِ وغادرتْنِي ...
لِ "بَطْلِييمُوسْ " مكانُهُ المُسطَّحُ ...
وللهندسةِ
استقامةُ "أُوقْلِييدَسْ " ...
أمَّا " دِيكَارْتْ "
فلهُ امتدادُ الشمعةِ ...
وأنَا زاويةٌ قائمةٌ
في تدويرِ الأحزانِ ...
أُكَفِّنُ الجفافَ في قَضْمَةِ ماءٍ ...
منْ جسدِي تنفرُ النارُ
منْ نقطةٍ خارجَ المكانِ ...
فيرتفعُ الضغطُ
ألبسُهُ كقنَّاصٍ فقدَ رأسَهُ...
قتلَ الغابةَ
وحملَ في جواربِهِ ريشَ العصافيرِ ...
كانَ يطيرُ خارجَ الأمكنةِ
يغنِّي :
لستُ رصاصةً أيتُهَا الأحلامُ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟