فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 17:11
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
هلْ أحبُّهُ ...؟
ذاكَ الذِي أشعلَ الأصابعَ
شعراً ...!
وأحرقَ الوردَ
حبًّا ...؟
ينحتُنِي في قلبِهِ
امرأةً ...
منْ وردٍ ومنْ شعرٍ
امرأةً...
منْ عاصفةٍ
تجرفُ القُبَلَ وتبكِي ...
عاشقةً للريحِ
تشربُ يأسَهَا منْ ورقِ التوتِ ...
فَتُحرِقُهَا في شرنقةٍ
لتطيرَ الفراشاتُ منْ قلبِهَا ...
ثمَّ تمضِي
إلى الحلمِ نائمةً ...
تأكلُ قلبَهَا
وتركضُ إلى البحيرةِ ...
تعلقُ إسمَهَا
في قلبِهِ ...
ثمَّ تنامُ في صوتِهِ
تحكِي عنْ ليلةٍ ...
لَا تُشبِهُ إِلَّاهَا
في ليلِ الحكْيِ ...
ذاكَ الرجلُ أحبُّهُ
ولَا أحكِي. ..!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟